أحوال أهل السنة في إيران


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نقلت مجلة المجتمع رقم/1395 خبر إعادة المساجد المصادرة في فلسطين المحتلة لعرب عام 48وتلقى رئيس البلدية اليهودي رسالة خطية من متان فلناني الوزير الإسرائيلي المكلف بشؤون المواطنين العرب يطالبه فيها بتسليم المسجد-مسجد السوق-للمسلمين لتأدية الصلاة فيه والعمل على إعماره وترميمه، وأما بخصوص مسجد البحر فقد قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم: سيفتح مسجد السوق الآن ومن ثم سيجري الحديث عن مسجد البحر،

 

هذا هو حال المسلمين لدى اليهود بعد خمسين عاما من احتلال أراضيهم، فهل يعتبر الشيعة الحاكمون في إيران ويأخذون منهم دروسا حسنة-كما أخذوا الأسلحة سرا-لإعادة بناء مساجد السنة التي هدموها، فعلى سبيل المثال هدم مسجد شيخ فيض لأهل السنة في مدينة مشهد وسوي بالتراب، فهل تجرأ أحد في إيران على ذكر اسمه، والمقارنة الأخرى بين دولة اليهود ودولة الشيعة، أن هناك وزير إسرائيلي مكلف بشئون المواطنين العرب فهلا وزير مكلف بشؤون مواطني السنة في إيران في غير الهدم والتخريب والاغتيالات طبعا! - ولاشك عدد السنة في إيران يفوق عدد مواطني إسرائيل وفلسطين بأضعاف مضاعفة، والمسألة الأخرى، أن هناك رئيس بلدية مسلم لدى اليهود فهل يوجد رئيس بلدية من أهل السنة في بلادهم-بعد كل هذا الضجيج الإعلامي عن الوحدة والتقارب المزعومتين-، فضلا عن هذا كله تم إحراق طالب فقه سني شاب حيا كما ذكرنا في العدد الماضي على يد ازلام الحرس الثوري الإيراني، فهل إذا قلنا إن دولة الروافض أشد من دولة اليهود يكون هذا من قبيل المبالغة؟ ودعك من جعجعة المطبلين للتقريب و الوحدة الذين لا حياء في رؤوسهم ولا حمية لهم لدينهم حيث يخدعون الشباب والشعوب لقاء دريهمات معدودة أو لما عششت في رؤوسهم من الأوهام.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply