جرائم التعذيب : استراتيجية أمريكية بامتياز


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"بعد مرور سنة على أبو غريب، تستمر الولايات المتحدة بفعل ما تفعله الديكتاتوريات وجمهوريات الموز عندما تفتضح جرائمها أمام العالم: من تغطية للفضيحة ونقل اللوم إلى الأسفل، في حين يستمر جدار من الحصانة بإحاطة مهندسي السياسات التي أدّت إلى كل هذه الجرائم".

"ريد برودي" المستشار الخاص

في منظمة هيومن رايتس ووتش

في 28 نيسان من عام 2005 يكون قد مرّ عام كامل على كشف فظائع تعذيب المعتقلين العراقيين على أيدي القوّات المحتلّة الأمريكية في سجن "أبو غريب" السيئ السمعة والذي ذاع صيته السيئ في جميع أنحاء العالم خاصّة بعد استلامه من قبل "المحرّرين" الأمريكيين حيث تمّ الكشف عمّ يتعرّض له المعتقلون العراقيون من عمليات تعذيب وامتهان للكرامة الإنسانية وانتهاك لأبسط حقوق الخلق في الأرض على أيدي قوّات الديمقراطيّة الأمريكية العريقة بقيادة بوش، وما خفي كان أعظم.

بعد مرور سنة على أبو غريب، تستمر الولايات المتحدة بفعل ما تفعله الديكتاتوريات وجمهوريات الموز عندما تفتضح جرائمها أمام العالم: من تغطية للفضيحة ونقل اللوم إلى الأسفل

وفي هذا الإطار نتحدّث في هذا التقرير عن عدّة نقاط أساسية تتمحور حول كشف جهود الولايات المتّحدة في تأسيس مدارس التعذيب والسجن وحول التساؤل عمّا إذا كانت فظائع أبو غريب وأخواتها حدثا عرضيا أ

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply