ومع ضياع الأمة ولهوها .. ( المسلمون لا بواكي لهم ) ... تايلاند الآن (صور من المذبحة)


بسم الله الرحمن الرحيم

أعلنت السلطات التايلاندية أن المواجهات بين قوات الأمن ومهاجمين ''انفصاليين'' أمس أسفرت عن سقوط 95 قتيلا في جنوب تايلاند حيث غالبية السكان من المسلمين. وهي أخطر مواجهات منذ بداية يناير الماضي حيث اندلعت أعمال عنف لم تعرف أسبابها أدت إلى سقوط حوالي ستين قتيلا في المناطق المحاذية لماليزيا على بعد حوالي ألف كيلو متر جنوب بانكوك. وأعلن شيتنارت بونوثوك المتحدث باسم الفرقة الرابعة للجيش التي تغطي هذه المنطقة أن 93 شابا هاجموا مراكز مراقبة للشرطة والجيش قتلوا وجرح 12 آخرون واعتقل واحد فقط. كما قتل اثنان من أفراد قوات الأمن. من جهته، قال قائد الشرطة في المنطقة برونغ بونبادونغ أن ''المهاجمين كانوا خصوصا من الفتية واستهدفوا خصوصا مراكز مراقبة للشرطة والجيش''. وأضاف أن ''هجمات متزامنة استهدفت ستة مراكز للمراقبة في يالا وثلاثة مراكز في باتاني وركزا واحدا في سونغلا''. وأكد رئيس الحكومة تاكسين شيناواترا ان ''السلطات سيطرت على الوضع''، موضحا أن هدف الهجوم كان ''سرقة أسلحة قوات الأمن لإعادة بيعها''. إلى ذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الجيش التايلاندي أن بين 32 و38 ناشطاً يعتقد أنهم مسلمون انفصاليون قتلوا أمس في جنوب تايلاند في هجوم شنته قوات الأمن على مسجد كانوا يتحصنون فيه. وقال المتحدث شيتنارت بنوثوك أن ''تقارير أولية تتحدث عن العثور على ما بين 32 و38 جثة داخل المسجد''.

 

------------

تايلاند: مقتل140شخصاً في معارك بين قوات الأمن وانفصاليين في فطان:

 قال الجنرال بالوب بينماني رئيس الأمن لثلاثة أقاليم جنوبية في تايلاند الذي تقطنه غالبية مسلمة بان 30على الأقل قتلوا أمس في تبادل لإطلاق النيران في مسجد قرب بلدة فطان.

وقال لرويترز: ما زلنا نقوم بإحصاء عدد القتلى ولكننا عثرنا على 30جثة حتى الآن.

ووقعت المعركة قرب بلدة فطان التي تقطنها غالبية مسلمة حين احتمى شبان بالمسجد بعد ان شنوا هجوما في الفجر على موقع لقوات الأمن.

وسيرفع ذلك العدد الإجمالي للقتلى الذين سقطوا في هجمات منسقة فيما يبدو شهدتها منطقة جنوب تايلاند فجر أمس.

وأعلن الجنرال تشاياسيد شيناواترا قائد الجيش التايلاندي عن مقتل 401من المهاجمين وخمسة من الجنود في الجنوب المسلم المضطرب. وكانت السلطات قد أعلنت من قبل عن مقتل 92من اللصوص(!!).

وبدأت معركة المسجد بعد سلسلة من الاشتباكات عند الفجر بين قوات الأمن وشبان مسلحين بهراوات في الجنوب المضطرب الذي يقطنه مسلمون.

وقال مسؤولون أن أكثر من 90 قتلوا فجر أمس الأربعاء حينما أغارت عصابات مسلحة على مراكز الشرطة في تصعيد حاد لأربعة اشهر من العنف في الجنوب.

وقال متحدث باسم الحكومة التايلاندية في وقت سابق أن عدد القتلى يقف عند 92من اللصوص من بينهم عدد كبير من الشبان الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء أو ذات لون اخضر غامق وربطوا حول رؤوسهم عصابة حمراء.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا للصحفيين: سنقتلعهم ونحرمهم من أي فرصة للتلميح لقضايا الانفصال أو الدين. في النهاية كلهم لصوص.

وشنت جماعات من الشبان الذي يتشحون بالسواد ويحملون الأسلحة والسيوف والبلطات غارات في الصباح الباكر على مراكز أمنية في أنحاء جنوب تايلاند المضطرب.

وقال الكولونيل برينيا كوانيون رئيس شرطة إقليم يالا لرويترز هاتفيا: هاجموا خمسة من مراكز شرطتنا في إقليم يالا هذا الصباح وقتلنا 22منهم. ويقع إقليم يالا الذي يغلب المسلمون على سكانه على بعد 1300كيلومتر جنوبي العاصمة بانكوك.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية أن المهاجمين قتلوا في غارات شتى في أنحاء أقاليم الجنوب الثلاثة ومنها إقليم فطان الذي شهد معركة المسجد.

وتمثل الاشتباكات تصعيدا حادا في أربعة اشهر من العنف في منطقة الجنوب المضطربة التي شهدت في السبعينات والثمانينات تمردا انفصاليا.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply