بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
١- والإيمان مأخوذ من الأمان، وسمي المؤمن مؤمنًا؛ لأنه يؤمِّن نفسه من عذاب الله عز وجل.
٢- والله -تعالى- من أسمائه: المؤمن؛ لأنه يؤمِّن العباد من عذابه.
٣- أكثر أهل العلم على أن المصلي ينظر إلى موضع سجوده.
٤- المصلون من الناس قليل ، والمقيم للصلاة منهم أقل القليل.
٥- قال الإمام أحمد: "إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة".
٦- والخوف من الله هو أصل كل خير ، ومن كلام أبو سليمان الداراني: (وأصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله تعالى). ص٩٢
٧- "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" والمراد بالعُرف: المعروف وكل مايعرفه الشرع ويدخل في ذلك: جميع الطاعات.
٨- وكظم الغيظ: (رده في الجوف، يقال كظم غيظه، أي سكت عليه ولم يظهره مع قدرته على إيقاعه بعدوّ...)
٩-قوله ﷻ:"والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش (وإذا ما غضبوا هم يغفرون)"
أي: سجيتهم تقتضي الصفح والعفو عن الناس، ليس سجيتهم الانتقام. ص١١٥
١٠- وتحمُّل الشهادة فرض كفاية على الصحيح وكذا أداؤها فرض كفاية، كما هو مذهب جمهور العلماء.
ص ١٣٢
انتهى انتقاء الفوائد من هذا الكتاب، راجين من الله أن يعم النفع.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين