شذرات الفوائد من كتاب سياج العقيدة الإيمان بالله

1.6k
1 دقائق
4 ربيع الثاني 1440 (13-12-2018)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

١- ‏من أنواع الشرك الأكبر: شرك الخوف

‏والمراد بالخوف: الخوف الذي معه حب وإجلال للمخوف منه ورجاء السر.

٢- عبادة الله بالمحبة وحدها؛ هي طريقة الصوفيّة

وعبادة الله بالرجاء وحده؛ هي طريقة المرجئة

وعبادة الله بالخوف وحده؛ هي طريقة الخوارج.

٣- النفاق إذا كان في القلب: فهو كفر، فأما إذا كان في الأعمال فهو معصية.

٤- قال نعيم بن حماد شيخ البخاري: "من شبّه الله بخلقه كفر، ومن نفى ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيه"

ص٧٠

٥- فلم يزل المسلمون قديمًا وحديثًا يروون أحاديث الرؤية، ويؤمنون بها؛ لا ينكرونها، ومن أنكرها من أهل الزيغ؛ نسبوه إلى الضلال.

ص١٤٦

٦- قال ابن القيم :

قوله ﷻ: "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" المراد: قرب ذوات الملائكة من الإنسان؛ فذاتهم أقرب إلى قلب العبد من حبل الوريد ولهذا قال في تمام الآية "إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ*مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"

سياج العقيدة ١٣٨

٧- ونقل البيهقي إجماع الصحابة في رؤية الله في الآخرة، فقال: "ولم يرو عن أحد منهم نفيها، ولو كانوا مختلفين، لنُقِل اختلافهم في ذلك إلينا...إلى أن قال: "علمنا أنهم كانوا على القول برؤية الله بالأبصار في الآخرة متفقين ومجتمعين".

سياج العقيدة ١٤٦

٨- ومسألة الرؤية من أكبر المسائل الفارقة بين السنة المثبتة، وبين الجهمية...

سياج العقيدة ١٤٦

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق