بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
١- من أنواع الشرك الأكبر: شرك الخوف
والمراد بالخوف: الخوف الذي معه حب وإجلال للمخوف منه ورجاء السر.
٢- عبادة الله بالمحبة وحدها؛ هي طريقة الصوفيّة
وعبادة الله بالرجاء وحده؛ هي طريقة المرجئة
وعبادة الله بالخوف وحده؛ هي طريقة الخوارج.
٣- النفاق إذا كان في القلب: فهو كفر، فأما إذا كان في الأعمال فهو معصية.
٤- قال نعيم بن حماد شيخ البخاري: "من شبّه الله بخلقه كفر، ومن نفى ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيه"
ص٧٠
٥- فلم يزل المسلمون قديمًا وحديثًا يروون أحاديث الرؤية، ويؤمنون بها؛ لا ينكرونها، ومن أنكرها من أهل الزيغ؛ نسبوه إلى الضلال.
ص١٤٦
٦- قال ابن القيم :
قوله ﷻ: "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" المراد: قرب ذوات الملائكة من الإنسان؛ فذاتهم أقرب إلى قلب العبد من حبل الوريد ولهذا قال في تمام الآية "إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ*مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"
سياج العقيدة ١٣٨
٧- ونقل البيهقي إجماع الصحابة في رؤية الله في الآخرة، فقال: "ولم يرو عن أحد منهم نفيها، ولو كانوا مختلفين، لنُقِل اختلافهم في ذلك إلينا...إلى أن قال: "علمنا أنهم كانوا على القول برؤية الله بالأبصار في الآخرة متفقين ومجتمعين".
سياج العقيدة ١٤٦
٨- ومسألة الرؤية من أكبر المسائل الفارقة بين السنة المثبتة، وبين الجهمية...
سياج العقيدة ١٤٦
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين