بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تأملات في سورة القصص توضح للمسلمين المنهج القويم في التعامل بين الرجال والنساء .
قال الله تعالى :
1- ﴿ فوجد من دونهم امرأتين تذودان ﴾.
فهما لم يختلطا بالرجال الذين يسقون.
2- ﴿ ما خطبكما ﴾.
فقد استنكر وجودهما، ولو كان وجود النساء معتادًا ما فعل.
3- ﴿ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء ﴾.
وهذا يدل على عدم اختلاطهما بالرعاء.
4- ﴿ وأبونا شيخ كبير ﴾.
وهذا ذكرتاه ليعذرهما في الخروج للسقي؛ لأن الأصل أن يخرج الرجال.
5- قوله: ﴿ فسقى لهما ﴾ يدل على أنه لما كان رجلًا تولى السقي، أما النساء فينتظرن حتى يصدر الرعاء.
6- ﴿ إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ﴾.
فالكلام والجزاء مع الأب لا مع المرأتين.
7- ﴿ فلما جاءه وقص عليه القصص ﴾.
فلما كان المخاطب رجلًا قص عليه القصص، ولما كان المخاطب أنثى تولى إلى الظل.
8- ﴿ قالت يا أبت استأجره ﴾.
وهذا طلب منهن حتى لا يضطررن للخروج للسقي.
9- ﴿ إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ﴾.
حتى يكون محرمًا في البيت وليس أجنبيًا عنهم عرض عليه مصاهرته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
راااااائع