الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
- هَلْ تَعْلَمُونَ مَا مَعْنَى أَنْ يَكُونَ اللهُ مَوْجُودًا؟ مَعْنَاهُ أَنَّ العَدْلَ مَوْجُودٌ وَالرَّحْمَةَ مَوْجُودَةٌ وَالمَغْفِرَةَ مَوْجُودَةٌ، مَعْنَاهُ أَنْ يَطْمَئِنَّ القَلْبُ وَتَرْتَاحَ النَّفْسُ وَيَسْكُنَ الفُؤَادُ وَيَزُولَ القَلَقُ، فَالحَقُّ لَابُدَّ وَاصِلٌ لِأَصْحَابِهِ.
- لَنْ تَذْهَبَ الدُّمُوعُ سُدًى وَلَنْ يَمْضِيَ الصَّبْرُ بِلَا ثَمَرَةٍ وَلَنْ يَكُونَ الخَيْرُ بِلَا مُقَابِلٍ.
- المَوْتُ لَيْسَ سَلْبًا لِلْحَيَاةِ وَإِنَّمَا هُوَ انْتِقَالٌ بِهَا إلى حَيَاةٍ أُخْرَى.
- فِي الأَلَمِ حِكْمَةٌ وَفِي المَرَضِ حِكْمَةٌ وَفِي العَذَابِ حِكْمَةٌ وَفِي المُعَانَاةِ حِكْمَةٌ.
- لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ هِيَ الصَّيْدَلِيَّةُ الَّتِي تَدَاوِي كُلَّ أَمْرَاضِ النُّفُوسِ وَتَشْفِي كُلَّ عِلَلِ العُقُولِ وَتُبْرِئُ كُلَّ أَدْوَاءِ القُلُوبِ.
- كَلِمَةُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُطْلِقُ الإِنْسَانَ مِنْ عِقَالِهِ وَتُحَرِّرُهُ مِنْ جَمِيعِ العُبُودِيَّاتِ البَاطِلَةِ وَتُبَشِّرُ بِالْمَغْفِرَةِ وَتُنَجِّيهِ مِنَ الخَوْفِ وَتَحْفَظُهُ مِنَ الوَسَاوِسِ.
- الإِيمَانُ بِأَنَّ اللهَ هُوَ خَالِقُ الكَوْنِ وَمُقَدِّرُ الأَقْدَارِ وَمُحَرِّكُ المَصَائِرِ يَجْعَلُ المُؤْمِنَ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الإِمْكَانِ أَبْدَعُ مِمَّا كَانَ.
- لِأَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ فَإِنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ، وَإِنَّمَا تَحُفُّ بِكَ العِنَايَةُ حَيْثُ سِرْتَ وَتَحْرُسُ المَشِيئَةُ حَيْثُ حَلَلْتَ.
- عَلَاقَةُ المُؤْمِنِ بِمَا حَوْلَهُ عَلَاقَةٌ مُتَمَيِّزَةٌ مُخْتَلِفَةٌ، عَلَاقَتُهُ بِالمَوْتِ وَبِالنَّاسِ وَبِعَمَلِهِ وَنَظْرَتُهُ لِلأَخْلَاقِ.
- الأَخْلَاقُ بِالمَعْنَى الدِّينِيِّ هِيَ أَنْ تَقْمَعَ رَغَبَاتِكَ وَتُخْضِعَ نَفْسَكَ وَتُخَالِفَ هَوَاكَ وَتُحَكِّمَ شَهَوَاتِكَ.
- السَّكِينَةُ هِيَ الصِّفَةُ المُفْرَدَةُ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الإِنْسَانَ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسُودَ مَمْلَكَتَهُ الدَّاخِلِيَّةَ وَيَحْكُمَهَا وَيَسُوسَهَا.
- الدِّينُ كَالمَاءِ وَالهَوَاءِ، مُنْذُ مَشْرِقِ الحَضَارَةِ فِي مِصْرَ كَانَتِ البُوصَلَةُ الأُولَى لِحَرَكَةِ الحَيَاةِ فِي مِصْرَ هِيَ الخَوْفُ مِنَ اللهِ.
- الإِسْلَامُ هُوَ الدِّرْعُ الوَاقِي لِهَذِهِ المِنْطَقَةِ المُسْتَهْدَفَةِ مِنَ العَالَمِ، هُوَ خَيْمَةُ الأَمَانِ فِي هَذَا الزَّمَانِ.
- الخُلَاصَةُ المُفِيدَةُ لِكُلِّ هَذَا أَنَّ الدِّينَ لَيْسَ فَقَطْ ضَرُورَةً اجْتِمَاعِيَّةً بَلْ هُوَ المَاءُ وَالهَوَاءُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ.
- وَإِذَا كَانَ الله مَنَحَنَا الْحَيَاة فَهُوَ لَا يُمْكِن أَنْ يَسْلُبَهَا بِالْمَوْتِ.
- فِي كل شَيْءٍ حِكْمَة: في الْأَلَمِ حِكْمَة وَفِي الْمَرَضِ حِكْمَة وَفِي الْعَذَابِ حِكْمَة وَفِي الْمُعَانَاةِ حِكْمَة.
- تِلْكَ صَيْدِلِيَّة تَدَاوِي كل أَمْرَاض النُّفُوس وَتَشْفِي كل عِلَل العُقُول وَتُبَرِئُ كل أَدْوَاء القُلُوب.
- لَا إِلَهَ إِلَّا الله تَحْرِرُ الإِنْسَانَ من جَمِيع العُبُودِيَّات البَاطِلَة وتبشره بِالْمَغْفِرَةِ وتنجِيه من الخَوْف.
- يَشْعُرُ الإِنسَانُ بأمانٍ مستمرٍّ لأنَّ العنايةَ الإلهيةَ تَحُفُّهُ وَتَحْرُسُهُ حَيْثُ سَارَ.
- عَلَاقَةُ المُؤْمِنِ بَمَا حَوْلَهُ عَلاقَةٌ مُمَيَّزَةٌ، مُخْتَلِفَةٌ، عَلاقَتُهُ بالمَوْتِ وَعَلاقَتُهُ بِالنَّاسِ وَنَظْرَتُهُ للأَخْلَاقِ.
- الأَخْلَاقُ الدِّينِيَّةِ تَعْنِي قَمْعَ الرَّغَبَاتِ وَإِخْضَاعَ النَّفْسِ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ.
- التَّوْحِيدُ يُجْمَعُ عَنَاصِر النَّفْسِ وَيُوَحِّدُ اتِّجَاهَ المَشَاعِرِ نَحْوَ مَصْدَرٍ وَاحِدٍ.
- كُلُّ عَمَلٍ يَسْعَى إلَيْهِ الإِنسَانُ بَيْنَ يَدَي الله.
- المُؤْمِنُ يَشْعُرُ بالسَّكِينَةِ والوَقَارِ والهِدُوءِ النَّفْسِيِّ.
- الدُّنْيَا مَجَرَّدُ عُبُورٍ إلى تِلْكَ المَنَازِلِ وَالدَّرَجَاتِ البَاقِيَةِ.
- لَا يَفْرَحُ المُؤْمِنُ لِكَسْبٍ وَلَا يَيَأَسُ على خُسْرَانٍ.
- المُؤْمِنُ كُلَّمَا تَرَكَ شَهْوَةً مِن شَهَوَاتِهِ وَجَدَ عِوَضًا لَهَا حَلَاوَةً فِي قَلْبِهِ.
- يَسْكُنُ المُؤْمِنُ إلى جَانِبِ اللهِ، وَهَلْ بَعْدَ اللهِ مَغْنَمٌ؟
- العَلاقَةُ بِاللهِ تَضْمَنُ لِلْمُؤْمِنِ رِضَى النَّفْسِ وَهُدُوءَ البَالِ.
- الإِسْلَامُ هُوَ الدِّرْعُ الوَاقِي لِهَذِهِ المَنْطِقَةِ المُسْتَهْدَفَةِ مِن العَالَمِ، هُوَ خَيْمَةُ الأَمَانِ فِي هَذَا الزَّمَانِ.
- الدِّينُ هُوَ المَاءُ وَالهَوَاءُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ، وَهُوَ الرُّكْنُ الشَّدِيدُ الذِي سَنَعْتَمِدُ عَلَيْهِ سَاعَةَ الهَوْلِ.
- التَّوْحِيدُ يُبَصِّرُ الإِنسَانَ بِطَرِيقِهِ وَيُوَحِّدُ اتِّجَاهَ مَشَاعِرِهِ.
- يَجِبُ عَلَى الإِنسَانِ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِلْحَرْبِ كَمَا يَسْتَعِدُّ لِلسَّلَامِ.
- يَجِبُ عَلَى الإِنسَانِ أَنْ يَحْيَا كُلَّ لَحْظَةٍ كَأَنَّهَا الأَخِيرَةُ.
- الإِسْرَائِيلِيُّونَ يُشْعِلُونَ الحُرُوبَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ.
- الظُّلْمُ وَالْعُدْوَانُ يُؤَدِّيَانِ إلى الفَسَادِ وَالدَّمَارِ.
- الإِسْلَامُ يَدْعُو إلى السَّلَامِ وَالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ.
- الْمُؤْمِنُ يَشْعُرُ بِالرِّضَى وَالسُّكُونِ بِالقُرْبِ مِنَ اللهِ.
- الدِّينُ هُوَ المَلْجَأُ وَالْمَأْمَنُ فِي زَمَنِ الفِتَنِ.
- العَدْلُ وَالسَّلَامُ هُمَا سَبِيلُ النَّجَاةِ وَالرَّاحَةِ.
- الغَرْبُ يَدَّعِي أَنَّهُ حَلِيفٌ وَصَدِيقٌ وَرَسُولُ سَلامٍ وَتَقَدُّمٍ، يَزْعُمُ أَنَّهُ رَمْزُ القَانُونِيَّةِ وَالالتِزَامِ وَالنِّظَامِ العَالَمِيِّ الجَدِيدِ الأَمْثَلِ.
- التَّوْصِيَاتُ الأَمْرِيكِيَّةُ بِإِلْغَاءِ مَادَّةِ التَّرْبِيَةِ الوَطَنِيَّةِ هِيَ مُحَاوَلَةُ طَمْسِ التَّارِيخِ وَتَخْفِيضِ حِصَصِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.
- الأَزْهَرُ هُوَ قِلْعَةُ الدِّينِ وَحِصْنُهُ الحَصِينُ.
- كَيْفَ يَكُونُ الكِتَابُ الَّذِي يَلْعَنُ اليَهُودَ وَيَفْضَحُ فَسَادَهُمْ كِتَابًا مُقَدَّسًا؟
- الاِسْتِعْمَارُ الآنْ لَمْ يَعُدْ جَرِيئًا بَلْ أَصْبَحَ خَسِيسًا.
- الاسْتِعْمَارُ الجَدِيدُ تَقُومُ بِهِ شَرِكَاتٌ تَصْدِيرٍ وَاسْتِيرَادٍ، يَتَسَلَّلُ إلى الجُذُورِ لِيَقْتُلَهَا وَيَسُمَّ الآبَارَ وَيُلَوِّثَ اليَنَابِيعَ.
- الاِسْتِعْمَارُ الذَّكِيُّ الجَدِيدُ فِي ثَوْبٍ بَاهِرٍ مِنَ الإِلِكْتْرُونِيَّاتِ.
- نَتَحَالَفُ مَعَ مَنْ نَشَاءُ مَتَى نَشَاءُ.
- لَا أَحَدَ يُرِيدُ الحَرْبَ وَلَا يَسْعَى إِلَيْهَا عَاقِلٌ.
- وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، هَلْ بَعْدَ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جُنُودٌ؟
- تَأْجِيلُ المَشَاكِلِ إلى حِينِ تَحْقِيقِ الأَحْلَامِ لَيْسَ حَلًّا.
- لاَ يُصَحُّ أَنْ نُعَلِّقَ مَشَاكِلَنَا عَلَى شَمَّاعَةِ الغَدِ.
- يَجِبُ أَنْ نَنْهَضَ لِمُعَالَجَةِ كُلِّ مُشْكِلَةٍ دُونَ تَأْجِيلٍ.