عشر ذي الحجة بين اللجوء إلى الله والتكبير في شعر العشماوي

2 محرم 1447 (28-06-2025)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تحدث الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن عشر ذي الحجة بين اللجوء إلى الله والتكبير مبينا أن موسم العشر ذي الحجة موسم جميل كجمال الربيع، وقد حث على اللجوء إلى الله والتكبير، وفيما يلي بيان ذلك:

أولًا: موسم العشر ذي الحجة موسم جميل كجمال الربيع:

موسمٌ كالرّبيعِ، بل هوَ أنضَر

كسحابٍ بقُدرةِ اللهِ أمطرْ

كنسيمٍ يُثيرُ شوقَ الروابي

كلّما استبشر الصباحُ وأنورْ

موسمُ العشرِ كالبساتين فيها

كلُّ غصنٍ مَدّ الظِّلالَ وأثْمرْ

موسمُ العشْرِ مَوسمُ الذّكْر، طوبى

لمحبٍّ دعا مُنيبًا، وكبّرْ

· ثانيُا: اللجوء إلى الله:

إلى الرحمن أخلصتُ اتجاهي

وليسَ إلى سوى الله انقيادي

به استعصَمتُ في زمن المآسي

ومنه طلبتُ راحلتي وزادي

إلى الرّحمن قد وجّهت قلبي

عليه توكلي وبه اعتمادي

· ثالثًا: التكبير:

الله أكبر، بكرة وعشيا

يغدو بها قلب المحب رضيا

الله أكبر في الظلام إذا دجى

وبدا لنا القمر المنير بهيا

الله أكبر في الصباح إذا سرى

منه الضياء إلى القلوب نديا

الله أكبر كلما رددتها

أحسست أن الشهد في شفتيا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق