بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فيما يلي أحدث أشعار الشاعر القدير المبدع الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن روحانيات الحج:
أفضل أيام الدنيا
يا أفضل أيام الدنيا
يا عشر الدرجات العليا
يا نبعا يسقي أفئدة ً
ظامئة تنتظر السقيا
حيتك قلوبٌ خافقة
يملؤها الشوقُ إلى اللقيا.
الله أكبر ربنا الله أكبر
من كل ما نخشى من الدنيا ونحذر
الله أكبر تملأ النفس اعتزازا
ورضًا وإيمانًا به الله أكبر
*لبيك يا رب:
لبيك يا رب تهمي ** غيثًا وتنبت مرعى
لبيك نهرًا نقيًا ** عذبًا لبييك نبعًا
لبيك لبيك إني ** بها تألقت طبعًا
لبيك يا رب حبَّا ** عليه سلسلت دمعا
لبيك دينا حنيفا ** به أدين شرعًا
*شرف خدمة الحرمين:
ويقول في شرف خدمة الحرمين:
نوسع ساحة الحرم احتفالًا
بزائر بيته أسمى احتفالا
لنا في خدمة الحرمين عزٌّ
وقدرٌ في سجل المجد عالي
حملنا خدمة الحرمين تاجًا
يشرفنا به ربُّ الجلالِ
*سرعة انقضاء الحياة الدنيا:
يبين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي سرعة انقضاء الحياة الدنيا فيقول:
بابان في الدنيا فبابُ ولادةٍ
منه الدخولُ وبابُ موتٍ مَخْرَجُ
والعمرُ بينهما مسافةُ رحلةٍ
والحُلوُ فيها بالمرارةِ يُمزَجُ
طوبى لمن قطعوا المسافةَ بالتُّقى
وشُموعُهم بالخيرِ فيها تُسْرَجُ
ونختتم الروحانيات بقوله:
كيف ينسى المُحبُّ أو يتناسى
وهو مَن كابدَ الحنينَ وقاسى؟
ذكرياتُ الحبيبِ عِطرُ حياةٍ
في الحنايا يُخالطُ الأنفاسا