حلقة 48: زكاة الغنم إذا بلغت النصاب وليست سائمة كل الحول - الصلاة بالناس بدون مرتب - الإقامة في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية - حكم الاختلاط رجالا ونساء في حالات الفرح - من توافرت فيه شروط الإمامة فهو أحق بها - صيام الحامل
48 / 50 محاضرة
1- يوجد عندي أربعين رأسا من الغنم والمصروف الشهري لها ثلاث مائة وخمسين ريال، في حب وبرسيم، فهل يجب فيها زكاة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فهذه الغنم إذا كان الغالب عليها أنها ترعى وتستفيد من البر والعشب في غالب السنة فإن عليك زكاتها، بشاة واحدة في الأربعين إلى مائة وعشرين فيها شاة واحدة، كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما إذا كانت ليس لها مرعى في غالب السنة، وإنما الأكثر والأغلب إعلافها، فإذا كنت تعلفها في غالب السنة فلا زكاة فيها، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شرط في الزكاة أن تكون سائمة، والسائمة هي الراعية، فإذا كانت في غالب السنة ترعى فلا عبرة بإطعام القليل في أثناء السنة، أما إذا كان غالب السنة أنها تعلف ولا ترعى فإنه لا زكاة فيها.
2- أسأل إنني أصلي بجماعة صلاة الجمعة، بحيث أنني تقدمت بالصلاة بهم وقرأت الخطبة، حيث أنه لا يوجد لدى الجماعة المذكورون في سؤالي هذا، وهم من أهالي القرية، وإنني يا فضيلة الشيخ لا أريد معاش على ذلك، وإنما أسأل هل علي ذنب من تقدمي الصلاة بهم، بحيث أنهم قدموني لأخطب بهم وأصلي بهم؟
لا حرج في هذا، أنت محسن، إذا تقدم الإنسان بإخوانه، قدمه إخوانه يصلي بهم لأن إمامهم غير حاضر، أو لأن إمامهم توفي أو مستقيل، ولم يرسل إليهم إمام وخطيب، فقدموا أحدهم وصلى بهم فلا حرج في ذلك. إذا كان أهلاً للإمامة وأهلاً للخطبة فلا بأس وهو مشكور ومأجور، وليس من شرط ذلك أن يعطى راتباً أو يعين من جهة الحكومة وإنما الراتب للمساعدة، ليس بشرط، وإنما تبذل الحكومة الرواتب للأئمة والخطباء لمساعدتهم وإعانتهم على هذا الأمر العظيم، وعلى هذا المشروع الجليل، فإذا احتسب بعض الجماعة وصلى بجماعته الجمعة أو الأوقات ابتغاء ما عند الله -عز وجل- فله أجره عند الله -سبحانه وتعالى- ولا حرج عليه. أنا أعتقد أن السائل عبدالله القحطاني من العود حينما سأل هذا السؤال أنه يعتقد أنه لا بد أن هناك مثل أمر يصدر من الحج والعمرة؟ مو شرط، هذا توظيف الذي يستحق صاحبه الراتب، هذا يكون من جهة المسؤولين، أما كونه يتبرع إنسان ويصلي بجماعة ما حضر إمامهم ولا حضر خطيبهم سواء كان في وقتٍ معين أو في أوقات متعددة فلا حرج في ذلك.
3- أنا أعيش في مجتمع لا يطبق الشرع الإسلامي في جميع النواحي، ولا أستطيع جعلهم يطبقونه، فهل علي شيء في ذلك أم لا؟
إذا أمكن من يعيش في بلاد لا تطبق الشريعة، إذا أمكنه أن يهاجر إلى بلاد تطبق الشريعة وجب عليه الهجرة إذا استطاع ذلك، فإن لم يستطع فلا حرج عليه بالإقامة، ويتقي الله ما استطاع، ويرشد أهل الخير وينصح العباد، ويدعو إلى تحكيم الشريعة حسب طاقته، وهو مأجور في هذه الحالة، وإذا كان هناك قدرة على إلزام بالحق ومنع باطل لكونه رئيساً أو شيخ القبيلة أو أمير القرية فليفعل ما يستطيع في هذه الأشياء، إذا علم الله منه الصدق أعانه فهو يفعل ما يستطيع من تحكيم الشريعة حسب طاقته، كونه شيخ القبيلة، يحكم الشريعة فيهم إذا كان يعلم، عنده معلومات، إذا كان أمير قرية يستطيع أن يحكم فيهم الشريعة فيما يتنازعون فيه عنده، وما أشبه ذلك، المقصود أنه يجتهد ويتقي الله ما استطاع، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ويدعو الله لولاة الأمور بالهداية أن الله يهديهم ويوفقهم أو يأتي بغيرهم ممن يحكم الشريعة، هكذا، أما أن قدر أن يهاجر وينتقل إلى بلاد تحكم الشريعة، فهذا واجب عليه، إلا إذا كان عالماً ذا معلومات وبصيرة وهدى ويرى أن إقامته في هذا البلد فيها دعوة إلى الله، فيها توجيه الناس إلى الخير، فيها إرشادهم إلى توحيد الله، وإنقاذهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، هذا له أجر في ذلك من أجل الدعوة، من أجل التوجيه إلى الخير، من أجل إنقاذ الناس مما هم فيه من الباطل، فهو على خيرٍ عظيم، ولا تلزمه الهجرة في هذه الحال، لأنه يظهر دينه، ولأنه عنده معلومات في دنيه لا يخشى على نفسه من شبهاتهم فلا بأس.
4- هل من الشر أن يختلط الإنسان بالنساء شابات وشيب في حالات الفرح؟
لا شك أنه من الشر اختلاطه بالنساء، لا شك أن من أعظم الفساد والفتنة، فالواجب التميز وأن يكون الرجال حده، والنساء على حده في الفرح وفي الأعراس، يكون الرجال في محل خاص يتناولون طعامهم، وما جرت به عادتهم من أمور التي لا تخالف الشرع، والنساء على حده في محلهم وفيما يتعلق بفرحهم ودفهم وما هو خاص فيما بينهم الذي لا يؤذي أحداً، ولا يكون فيه مكبرات الصوت، بل يكون هادئ، هذا لا بأس به، كله من باب إظهار النكاح الشرعي وإعلانه. أما الاختلاط فلا يجوز، اختلاط الرجل مع النساء الشابات أو غير الشابات لا يجوز، لأن هذا يفضي إلى الفساد، والزنا والفواحش، وهذا منكر بإجماع المسلمين.
5- عندنا عادة وهي وضع الحناء على أيدي وأرجل العروس والعروسة في آن واحد، فما حكم هذا العمل وفقكم الله؟
أما وضع الحناء في رجل العروسة أو في يديها فلا نعلم فيه شيئاً، من باب الزينة لزوجها، وأما الرجل فلا يتزين بهذا، لأن هذا للنساء، تشبه للنساء فلا يليق ولا يجوز، لا يجوز للرجل أن يتشبه بالنساء، لا بالحناء ولا بغير ذلك من الملابس، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- منع من ذلك، ولعن الرجل الذي يتشبه بالمرأة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، هذا لا يجوز.
6- وبعد أفيدكم أننا في أحد الأعمال الواقعة في شدقم أحد مناطق أرامكو، ويوجد عندنا عدة مساجد، وأحدها مسجد جمعة، وأكثر من يؤدي الصلاة فيها جماعة من الباكستانيين نظراً لقلة السعوديين، ولكن الباكستانيين يكتفون بالدعاء بعد الصلاة ولا يسبحون، ومع ذلك يسلمون مع الإمام مباشرة، وهل يجوز لنا نحن السعوديين أن نصلي معهم، وأكثر الأئمة منهم وخاصة إمام مسجد الجمعة، ولم يوجد إمام سعودي أو أي عربي يقوم بأداء الصلاة وخاصة الجمعة، أرجو إفادتنا جزاكم الله عنا خير الجزاء؟
ليس من شرط الإمامة أن يكون الإمام سعودي، المهم أن يكون الإمام سليم العقيدة، موحد، صاحب عقيدة طيبة، فإذا كان الإمام صاحب عقيدة طيبة سواء كان سعودياً أو غير سعودياً، سواء كان عربي أو عجمي، لكن ينطق بالعربية، إذا كان صاحب عقيدة حسنة فإنه يجعل إمام ويقتدى به، وإذا صليت مع قوم وإمامهم يصلي بهم وأنت لا تعرف حاله صلي معهم، ولا تترك الصلاة، صلي معهم الجمعة والجماعة لأن المسلمين شيء واحد، والواجب أن تقام هذه الشعائر وأن يؤيد من قام بها، وإذا ظهر لك بعد ذلك أنه لا يحسن أن يكون إماماً فينبغي لك أن تسعى في إبداله بغيره من أهل العقيدة الطيبة، وأن تتشاور مع أعيان المسجد ومع أعيان الجماعة حتى يوجد من هو خير منه، وأفضل منه في العقيدة والعلم، أما أن تلتمس سعودياً فقط، لا، ليس من شرط في ذلك أن يكون سعودياً، بل من توافرت فيه الشروط، شروط الإمامة من أي جنسٍ كان من المسلمين فإنه يكون إماماً ويصلى خلفه. وأما ما ذكرت من جهة أنهم لا يذكرون بل يدعون بعد السلام هذا خلاف السنة، السنة بعد السلام أن يقول: أستغفر الله ثلاث مرات، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، يقول الإمام والمنفرد والمأموم بعد صلاة الفريضة، ثم ينصرف الإمام إلى المأمومين بعد ما يقول هذا وهو مستقبل القبلة، بعد هذا ينصرف إلى المأمومين ويستقبلهم، كما جاء في ذلك من حديث عائشة عند مسلم، وما جاء بعد ذلك في حديث ثوبان، النبي -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سلم استغفر ثلاثاً، وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، رواه مسلم في الصحيح، ...... ذكرت عائشة -رضي الله عنها- أن النبي كان يمكث مستقبلاً القبلة قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم ينصرف إلى الناس. رواه مسلم أيضاً، ثم بعد ذلك يشتغل بذكر الله، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيٍ قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، وإن دعا بعد ذلك فلا بأس بينه وبين نفسه، والأفضل أن يقول بعد هذا: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، هكذا جاءت السنة، ويختم المائة بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير. كل هذا صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من قوله وتوجيهه -عليه الصلاة والسلام-. وكذلك جاء عنه -صلى الله عليه وسلم- شرعية أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة، فالذكر بعد الصلاة أنواع، منها أن يقول: سبحان والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة، هذه مائة، ومنها أن يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة فقط، ولا يزيد عليها، تسع وتسعين، كما علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقراء المهاجرين، ومنها أن يقول: سبحان الله والحمد لله ستة وستين والله أكبر أربعة وثلاثين ...... مائة، ومنها أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثة وثلاثين مرة تصير تسع وتسعين، ويقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وهو الحمد وهو على كل شيٍ قدير، كل هذا جاء في الحديث الصحيح، فينبغي للمؤمن أن يستعمل ذلك، وأن يلازم ذلك، وإذا أتى بهذا تارةً وبهذا تارة كله حسن. وأما كونه يسلم مع الإمام فلأفضل خلافه، السنة أن يكون بعد الإمام، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح إمامكم فلا تسبقوا منه الركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف، فالسنة أن يسلم الإمام أولاً، ثم يتبعه المأموم، إذا سلم الإمام سلم المأموم بعد التسليمتين، يسلم الإمام التسليمتين أولاً ثم يتبعه المأموم فيسلم، وإن سلم بعد الأولى، سلم الأولى بعد الأولى، وسلم الثانية بعد الثانية فلا حرج، لكن الأفضل أن يقف وأن لا يسلم حتى يفرغ الإمام من التسليمتين، فإذا فرغ من التسلميتين سلم المأموم، هذا هو الأفضل، وهذا هو الموافق لظاهر السنة.
7- إنني صمت من رمضان الشهر كله، وأنا عندي شك تسعين في المائة أن صيامي غير سليم، حيث أن عندي جنين في بطني ومعي نزيف، وأنا الآن صحتي ضعيفة ولا أستطيع الصيام، فإذا كان لم يصح صيامي فماذا أفعل؟
إذا صامت المرأة وفي بطنها جنين ومعها نزيف دم فصومها صحيح، لأن هذا النزيف الذي معها وهي حامل لا يؤثر شيئاً، ولا يعتبر حيضاً ولا نفاساً؛ لأن الولد موجود في البطن فليس بنفاس وليس بحيض، لأن الغالب أن الحامل لا تحيض، وعلى قول من قال أن الحامل قد تحيض فيشترطون أن يكون الدم مستقيماً على عادته الأولى، فإذا كانت المرأة التي سألت عن هذا السؤال إنما دمها ملتبس عليها وت..... نزيف يتقطع ويختلف ليس على عادته الأولى القديمة التي تراها قبل الحمل، فهذا كله من الفساد، وصومها صحيح، وليس عليها قضاء الصوم، والحمد لله، لأن الدم الذي مع الحامل في الغالب يكون دم فاسد، مختل، يزيد وينقص، ويتقدم ويتأخر، يتنوع، فهو لا يعتبر. أما لو قدر أنه على حالته الأولى قبل الحمل، على حالته، لم يتغير يأتي على عادته، فهذا قال بعض أهل العلم: إنه حيض، وأن عليها أن تجلس وأن لا تصوم، قاله جماعة من العلماء، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه ولو كان على عادته وعلى حالته الأولى لا يعتبر، وأن الحامل لا تحيض، هذا قول مشهور لأهل العلم، لكن الغالب أن الحامل أنما يأتيها دم مضطرب، متغير، نزيف لا يستقر له قرار، فهذا لا يعتبر عند الجميع، ولا يلتفت إليه، وصومها صحيح، وصلاتها صحيحة، وعليها في هذه الحالة أن تتحفظ بقطن ونحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة، إذا دخل الوقت تتوضأ لكل صلاة، وتصلي بطهارتها ولو أن الدم لا يزال يخرج معها، لأنها مبتلاة بهذا الشيء، مثل صاحب السلس، سلس البول، مثل المستحاضة التي ليست بحامل، سواء سوا، فهذا الدم الجاري معها دم فساد، لا يضرها، لكنها تستنجي في بعد دخول الوقت وتتوضأ وضوء الصلاة، وتصلي على حسب حالها، وإذا جمعت بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فلا بأس. لكنها لا بد أن تستنجي عند كل صلاة؟ نعم، إذا دخل الوقت تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة، وتصلي الظهر والعصر جميع، والمغرب والعشاء جميعاً كما علم النبي بعض الصحابيات -عليه الصلاة والسلام-، وإذا اغتسلت مع ذلك عند صلاة الظهر والعصر غسلاً واحداً، والمغرب والعشاء غسلاً واحدا من باب النظافة والنشاط فهذا حسن، لأنه أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض المستحاضات من النساء.
8- إذا تأخرت المرأة لم تطهر أثناء النفاس، وانتهت الأربعين يوماً وهي لم تطهر هل تصلي أم تبقى بدون صلاة؟
إذا استمر الدم مع النفساء حتى كمل الأربعين فإن هذا الدم الذي زاد معها يعتبر دم فساد، فتغتسل وتصلي وتصوم ولا تلتفت إليه، يكون مثل دم المستحاضة، دم فاسد، تتوضأ لوقت كل صلاة، تتحفظ بقطن ونحوه عن أذى الدم لها وفي ثيابها وبدنها وتصلي على حسب حالها، ولا مانع من أن تصلي الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، كالمستحاضات، ولا يعتبر نفاساً، من حيث تتم الأربعين لا يعتبر الدم الذي معها نفاس، بل هو دم فساد، هذا هو المعتمد.
510 مشاهدة
-
26 حلقة 26: حديث خمسة عشر عقوبة لتارك الصلاة ومدى صحته - أصابته جنابة في البرية وليس معه ماء - حكم قول الحوقلة عند موت الكافر، وحكم الدعاء له - صلة الوالد القاطع للصلاة - الحجاب عند ابن العم - من صور الربا - قال علي الطلاق ما تفعلين ففعلت
-
27 حلقة 27: حكم التسبيح بالسبحة - بناء المسجد على القبر - وضع القبر قبلة للمسلمين - حكم الحلف بغيرالله - من مسائل الرضاع - في الأخذ من الحاجبين - حكم طاعة الوالد في الزواج بمن لا يرغب فيه - حكم السحب من الصف الأول
-
28 حلقة 28: حكم تعلم المرأة الطب وحكم سفرها - حكم من أفطرت في رمضان بسبب المرض ثم توفيت - جاءها الحيض قبل الغروب بخمس دقائق - حكم بناء المسجد على شكل رباعي أو سداسي - حكم تحديد الإنجاب - حكم رضاعة الزوج من ثدي زوجته
-
29 حلقة 29: أم صبيين وشخص كبير أين يقف الإمام - هل من لوازم صلاة الوتر القنوت - مدى صحة حديث: ألا ترى الشمس على مثلها فاشهد، أو ارجع - حديث (لا قود إلا بالسيف) وحديث النهي عن الذبح في الليل - التيمم بالتراب المستعمل - الصلاة خلف الصف - الأولى بالحضانة
-
30 حلقة 30: حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم - حكم تبرج النساء - حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
31 حلقة 31: ماذا يجب على من لم يصم رمضان - حكم الذهاب والنذر لصاحب القبر وطلب الشفاء منه - تقديم النقود لأهل الميت عند التعزية - مدة التعزية - حكم تقديم الدخان للمعزين - إذا مات الميت يوم الخميس هل يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة؟
-
32 حلقة 32: قصر الصلاة وهو مؤتم بمقيم - هل تارك الصلاة مشرك - معنى وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - حديث يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ما صحته - حكم قضاء الصلاة الفائتة - حكم من فاتته الصلاة فأخرها إلى وقتها في اليوم الثاني - الحج عن الميت
-
33 حلقة 33: إزالة المرأة للشعر من سيقانها - صلة الأقارب الذين لا يصلون - هل يكفي الإيمان بالقلب من دون عمل - يشترط الإسلام لقبول الأعمال - عمل المرأة خارج البيت - حكم الانتحار - حكم من ترك رمي الجمار في اليوم الثاني من أيام التشريق
-
34 حلقة 34: كسر حجراً كبيراً واحد وعشرون قسماً ورمى بذلك الجمرات - تأخير رمي جمرة العقبة الكبرى إلى أول أيام التشريق - ذبح وحلق قبل أن يرمي جمرة العقبة - غسل وتطيب حصوات رمي الجمرات - نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
-
35 حلقة 35: حكم قراءة كتب السحر والشعودة - توعية وتثقيف الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج - حكم الغياب عن الزوجة أكثر من سنة - مدة غياب الزوج عن زوجته - حكم الأذان - حكم تقصير اللحية - كيفية تربية الأبناء - وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع
-
36 حلقة 36: قراءة كتاب راتب الحداد - مقدار القلتين، وهل المني نجس - الفطر لأصحاب سيارة الأجرة وكم مسافة القصر - المسافر مخير في الذهاب إلى المسجد أو الصلاة في مكانه - حكم الزواج من أخت زوجة الأب
-
37 حلقة 37: هل تكشف لزوج أختها وقد صار أبا لها من الرضاعة - جامع زوجته منذ مدة ولم يدر هل طلع الفجر أم لا؟ وهل على المرأة كفارة - حكم اللعن في رمضان - ترك صلاة الضحى نسيانا - حكم رثاء الميت - زوجة الأب محرما لك - زكاة الذهب
-
38 حلقة 38: هل على المرأة المسلمة أذان أو إقامة - هل تحل له بنات زوجة أبيه - حكم الزواج بزوجة الخال إذا طلقها الخال - هل هناك قاعدة في وجوه الرضاعة من حيث الحل والتحريم والزواج - هل اللبن للزوج أو للزوجة أم لهما جميعاً - كيفية الإطعام والكسوة في كفارة اليمين
-
39 حلقة 39: صلاة العصر قبل الظهر - متى يقصر المسافر صلاته؟ وما مسافة القصر - الزواج ببنت زوجة الأب - حكم لقطة الغنم - طلاق الغضبان المغلق - كيفية صلاة من يغمى عليه
-
40 حلقة 40: الماء والحجر هل يكفي التمسح بأي منهما - مقدار الصاع ومقدار الفرسخ بالمقاييس الحالية - متى يتعين سجود السهو وكيفته - هل له أن يراجع زوجته بعد خروجها من العدة - حكم كشف المرأة لوجهها في البلدان الأجنبية
-
41 حلقة 41: الحكم أذا شكيت في أداء الصلاة - حكم إقامة المرأة في بيت زوجها بعد الطلاق الرجعي - وطء الزوجة في دبرها - قضاء الصلاة - حكم الحلف بغير الله - حكم نقل المسجد المتنقل
-
42 حلقة 42: حكم إسقاط ولاية ولي المرأة من قبل المحكمة في أمر التزويج - بادل رجل وامرأة الخطابات في أمور التزويج - حكم من شك في انتقاض الوضوء- حكم نجاسة الثوب المجهولة
-
43 حلقة 43: حكم صلاة الجمع للحارس البعيد عن المسجد - حكم الذي يصلي الفرض ولا يقرأ إلا الفاتحة فقط - الاستنشاق، هل يفطر الصائم - حكم من سب الدين وهو متزوج - حكم الابتداع في الدين والمحاجة بقول عمر - حكم مس المرأة بعد الوضوء
-
44 حلقة 44: حكم محادثة الخاطبة للخاطب مع علم الوالدين - ترك صلاة الجمعة للجهل بها - النظر للنساء بسبب ملابسهن الجذابة - قررت أن أطلق زوجتي لمشاكل اجتماعية، وتحن لانطيق الفراق - صلاة المفترض خلف المتنفل والعكس
-
45 حلقة 45: من صلى ثم وجد دم من بشرته - حكم الوفاء بالوعد؟ - حكم التخفيف من شعر الحاجبين للمرأة للزينة - ذهاب المرأة إلى الخياط بواسطة ثوب يقس عليه، وليس بالقياس عليها بنفسها - الطلاق بالثلاث مع الغضب الحاد - جلد الثعلب
-
46 حلقة 46: حكم السقط بعد شهرين من الحمل - حكم الدم بعد الأربعين في النفاس، ومباشرة الزوج لها - أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط
-
47 حلقة 47: ترك السحور - حمل الميت على نعش من الحديد - تقبيل الزوجة في نهار رمضان - قراءة القرآن ليلة ثلاث من وفاة الميت - علامات الساعة الصغرى - حكم التحية (صباح الخير)
-
48 حلقة 48: زكاة الغنم إذا بلغت النصاب وليست سائمة كل الحول - الصلاة بالناس بدون مرتب - الإقامة في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية - حكم الاختلاط رجالا ونساء في حالات الفرح - من توافرت فيه شروط الإمامة فهو أحق بها - صيام الحامل
-
49 حلقة 48: حكم الحلف بالطلاق - الذي يعطس وهو في صلاته ، ثم يحمد الله - التسبيح والتحميد بدل قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين - توزيع الزوجة ثياب على نية والديها من مال زوجها، - السقط في الشهر الثالث،واستمرار الدم ثلاثة أشهر هل يمنع من أداء الصلاة
-
50 حلقة 50: حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي - المولد في المساجد ليلة كل جمعة - حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة - قراءة ودعاء المأموم أثناء قراءة الإمام في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد