في ذمة الله الشيخ مقبل بن هادي الوادعي


 

بسم الله الرحمن الرحيم

انتقل إلى رحمة الله - تعالى - الشيخ مقبل بن هادي الوادعي عن عمر يناهز السبعين عاماً، بعد رحلة مرضية شاقة، بدأت باليمن، فالسعودية، فأمريكا، فالسعودية، فألمانيا، وفيها دخل في غيبوبة استمرت أربعة أيام، وفي مدينة جدة لقي وجه ربه.

 

تعرفت على الشيخ مقبل منذ أكثر من عشرين عاماً، وكنت أزوره في بلدته \"دماج\"، وكانت طريقته في التدريس تذكرني بطريقة علمائنا قبل إنشاء هذه الجامعات والمعاهد على النظام الغربي، وكان يعجبني منه بساطته في مأكله ومشربه، وبقيت - ولا أزال - محباً للشيخ مخلصاً له، غير أن بطانة السوء التي تحيط به تمكنت من تغيير موقفه، مستهينة بعواقب ذلك في مشهد يوم عظيم. والله يحكم بين عباده بالحق وهو خير الفاصلين.

 

كنت أتابع رحلة الشيخ المرضية، وأسأل عنه بعض الذين يترددون عليه، وسمعت منهم أموراً طيبة عن أحوال الشيخ في محنته.

 

رحم الله الشيخ مقبل رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply