التلفاز وخطره على المجتمع


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أكد كاتب غربي في كتاب له: أن الأطفال والمراهقين من السنة 6 إلى 18 سنة يجلسون ساعات أكبر أمام التلفاز من تلك التي يمضونها في الدراسة، وأن هؤلاء لا يشاهدون البرامج المخصصة بهم ولكنهم يشاهدون كل شيء، وأنهم تعلموا منها كلمات كثيرة حتى أصبحت لغة الصغار والكبار، وأنهم يقلدون الشخصيات التي يشاهدونها عبر تلك البرامج، ومعلومات الأب هي نفسها معلومات الابن، فأصبح الصغار يعرفون أسرار الحياة.

ويقول غربي آخر أن الكلمة المطبوعة كانت هي الفاصل بين الصغار والكبار لأن البعض يعرفون القراءة والكتابة والبعض يجهلونها، ولكن التلفاز أزال هذا الفاصل وقدم المعلومات للجميع دون التفرقة من العمر والجنس ومستوى التعليم، بل أن التلفاز حطم الكبار والصغار وجعلهم يفكرون بعقلية واحدة من خلال البرامج التي لا تناسب بعض فئات المجتمع. 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply