سكان قندهار يشتاقون لحكم طالبان


 

بسم الله الرحمن الرحيم

رصد تقرير صحافي شوق سكان مدينة قندهار جنوبي أفغانستان إلى عودة نظام طالبان، والذي أسقطه الاحتلال الأمريكي في أواخر عام 2001.

وقالت فرانس برس في تقرير لها: من المحال الفقيرة في قندهار إلى قاعات الجامعات، شعب قندهار يطالب بشيء واحد: الأمن الذي تحقق في عهد طالبان.

 

ويتمنى رجال الأعمال إحلال السلام في المدينة، ولو بالعودة إلى نظام طالبان، ويقول بائع السجاد "محمد شفيق": لم يكن لدينا أية مشاكل في ظل نظام طالبان، مشيرًا إلى أن الكثير من الأفغان توجهوا إلى باكستان بسبب المشاكل الأمنية.

 

ويقول "حاجي رحمة الله": في عهد طالبان، عندما كانت تطبق الشريعة الإسلامية المتوافقة مع ثقافتنا وتقاليدنا، فإننا لم نكن نرى كل هذه السرقات ولا حوادث الاختطاف ولا جرائم القتل.

وأضاف "رحمة الله": في قندهار، لا يزال الوضع جيدًا، غير أنك حالما تترك المدينة، فإن الأمريكيين خطرون للغاية.

 

ويضيف "حاجي محمد علي": الناس الذين في الحكومة لا يفكرون سوى في ملء جيوبهم فقط، وأولئك الذين ليسوا في الحكومة فقدوا حقوقهم.

وفي الجامعة، يلقي طلاب الجامعة بمسئولية الفساد وانتشار الجرائم على حكومة الرئيس الأفغانية "حامد كرزاي"، ويقول "ديلاوار باركي": طالبان كانت جيدة جدًا.

 

ويحمل "عصمة الله منصور" رئيس اتحاد طلاب جامعة قندهار قوات الاحتلال مسئولية ضياع الازدهار، ويقول: الأمريكيون والكنديون يتصرفون مثل الروس، وبدلاً من أن يساعدوا الناس، يقومون بقصفهم.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply