ماذا يفعل المحب إذا رأى التجريح والإساءة لمحبوبه؟ ألا يستنكر هذا الفعل؟ بلى، لمن كان له قلب.
يا حبيبي يا رسول الله، لمّا سمعت ما سمعت..... لم أتمالك نفسي، وأصبحت في هم وغم.
حتى الرسول؟ لم يسلم من هؤلاء، من هم حتى يتكلموا في الرحمة المهداة؟، كيف يتجرؤون على هذا الفعل الشنيع والإساءة إلى الرسول الكريم؟! لكن مع ذلك يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، يأبى إلا العزة والكرامة لخاتم رسله.. - صلى الله عليه وسلم -، يأبى الله إلا أن يكون القدوة لنا والنبراس الذي نسير على خطاه ونقتفي أثره.
يأبى الله إلا أن يقيض رجالاً ممن عرفوا من هو محمد - صلى الله عليه وسلم - عرفوا فضله وشرفه ومكانته.. من أجل رد كيد الكافرين والمنافقين إلى نحورهم.
علينا أن نقبل من جديد على سيرته العطرة، نتعلم منها، نعمل بما فيها، فهذا أبلغ رد على من أساؤوا.
يا رسول الله، نحن لا نرضى هذا الهوان، نحن إن شاء الله ماضون على سيرتك، حتى نرد على حوضك الموعود، وهناك فقط يحلو اللقاء، ويطيب الأنس برؤيتك.
فعليك صلاة الله كلما ذكرك الذاكرون، وعليك صلاة الله كلما غفل عنك الغافلون، وعليك صلاة الله كلما أساء إليك الظالمون.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد