حلقة 904: حكم من نسي سجدة في صلاته - حكم صلاة الوتر بعد أذان الفجر - حكم الطواف عن الحي أو الميت - كيفية المسح على الشراب - حكم الطلاق بكتابة فلانة بنت فلان طالق طالق طالق - حكم الزواج من فتاة رُضع من أم أبيها - حكم صلاة من به سلس البول
4 / 34 محاضرة
1- قمنا بصلاة المغرب خلف إمام، وفي الركعة الثانية سجد سجدةً واحدة وقام بالركعة الثالثة، فقلنا له: سبحان الله، فلم يستجب لنا، وتابعنا معه الصلاة حتى سلم، فقلنا له بما حصل، وقام وأتى بركعة وسجد سجود السهو قبل السلام، فهل ما قمنا به صحيح؟
فهذا الذي عمله الأمام لا حرج فيه ولا بأس؛ لأنه بطلت الركعة التي ترك منها السجدة وأتى بركعةٍ عوضاً منها وسجد للسهو والحمد لله، ولا حرج في ذلك، وأنتم حين نبهتموه لعله لم يقتنع بتنبيهكم ولم ينتبه لما أردتم فلهذا لم يفعل شيئاً.
2- إذا قمت في يوم متأخراً بعد أذان الصبح، وأنا لم أصلِّ الوتر، هل أصلي السنة أم الوتر؟
الوتر فات، صلي من النهار ما يسر الله لك، فإذا كنت توتر بثلاث تصلي في النهار تسليمتين، وإذا كانت عادتك خمس ركعات تصلي في النهار ثلاث تسليمات -ست ركعات- وهكذا
3- هل يجوز الطواف أو العمرة عن الوالدين، وكم تكون الهرولة في الطواف وفي السعي؟
إذا كان الوالدان ميتين أو عاجزين لكبر السن أو لمرض لا يرجى برءه فلا بأس أن تعتمر عنهما وأن تحج عنهما، كل واحد على حده، لمجيء في الأحاديث بذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم، فإنه سئل كثيراً عن من قال: توفي أبي وعليه كذا، توفيت أمي وعليها حجة، فقال: (حج عن أبيك) (حجي عن أمك). وسمع رجل يقول: لبيك عن شبرمة، فقال: (من شبرمة) فقال: (أخ لي أو غريم لي). قال: (حججت عن نفسك؟) قال: لا، قال: (حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة). فدل ذلك على أنه لا حرج في الحج عن الغير، إذا كان ميتاً أو عاجزاً، لمرضٍ لا يرجى برؤه أو لكبر السن.
4- كيف يكون المسح على الشُّراب عند الوضوء، هل يبدأ برجل ويلبس الشراب، أو بعد الوضوء والتنشيف، وهل يجوز حسب الظروف فرضا؟ أرجو أن توجهوني
يمسح على الشراب مثل ما يمسح على الخف الجلد، إذا كان عليه جوربان وقد لبسهما على طهارة يمسح عليهما مثل ما يمسح على الجوربين، يمسح على اليمنى باليمنى ثم يمسح على اليسرى باليسرى ويكفي ذلك والحمد لله على ظاهر القدم، يمسح ظاهر الخفين، ظاهر الجوربين، ويكفي ذلك.
5- أنا رجل طلقت زوجتي ثلاث طلقات ولم أنطق بها، بل كتبت ذلك في ورقة، وقلت: فلانة بنت فلان طالق! طالق! طالق!، وقد أخرجت صك الطلاق، والآن أنا ندمت وكنت غاضباً لظروف أحيلت عليّ، وللعلم أنا أريدها، وقد مر على طلاقنا ثلاث سنوات؟ فأرجو الإفادة
عليك أن تراجع الذي أعطاك الصك، وفيما يراه الكفاية إن شاء الله.
6- لقد خطبت فتاة، ولكن بعد ثلاثة أيام من الخطوبة ذكرت لي والدتي أنني قد رضعت مع عم الفتاة الذي هو أصغر من أبيها، أي رضعت مع والدته، وقد علم أبو الفتاة بهذا الخبر، والآن والدته هي الأخرى قالت: إنني أرضعته، فهل يمكنني الزواج من هذه الفتاة؟
إذا كنت رضعت من والدة أبي الفتاة رضاعاً كاملاً خمس مرات فأكثر وأنت في الحولين فأنت عم لها، أخ لأبيها، فليس لك نكاحها، إذا كنت ارتضعت من أم أبيها خمس رضعات أو أكثر ولو في مجلسٍ واحد وأنت في الحولين لم تفطم فأنت حينئذٍ عم لها، ولا تحل لك.
7- إنني مصاب بسلس، وأحياناً ينزل مني ماء بقدر قطرة أو قطرتين، وأحياناً أيضاً أصلي بالناس إماماً، فهل يجوز لي ذلك أو لا؟
إذا كان السلس مستمر معك وهو خروج الماء، يعني البول، فلا تتوضأ إلا إذا دخل الوقت، إذا دخل الوقت توضأ، وإذا توضأت تصلي بهذا الوضوء ما دمت في الوقت مثل المستحاضة التي أمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تتوضأ لكل صلاة؛ لأن حدثها داعي وهو خروج الدم، فهكذا من كان بوله مستمراً معه فإنه يتوضأ لكل صلاة، يعني إذا دخل الوقت، فيتوضأ للعصر إذا دخل وقتها، ويصلي حتى يخرج الوقت، ويقرأ القرآن من المصحف، وهكذا يتوضأ للمغرب ويصلي حتى يغيب الشفق، وهكذا بعد العشاء، يتوضأ حتى يذهب الوقت.
8- أنا امرأةٌ أمية، لا أعرف القراءة ولا الكتابة، جاءني رجلان من قريتي وقالا لي: اشهدي على أمرٍ لم أره، وذهبنا إلى القاضي، وشهدت بذلك، علماً أنني كنتُ في سن الخامسة عشر، وغير واعية وغير مدركة لهذا الأمر، وحلفت على القرآن، هل علي ذنب؟ وإذا كان كذلك فما كفارته؟
نعم أنتِ عاصية بهذا العمل، قد أخطأت خطئاً كبيراً؛ لأن المسلم لا يشهد بما لا يعلم، والله يقول: إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [(86) سورة الزخرف]. فعليك التوبة إلى الله، والرجوع إليه، والندم على ما مضى، وعدم العودة إلى مثل هذا، وعليك الندم أيضاً على يمينك وأنت كاذبة، كل هذا منكر ولا يجوز، عليك التوبة إلى الله-سبحانه وتعالى-، وعليك إبلاغ الذي شهدتِ عنده إذا كانت هذه الشهادة يترتب عليها أمر يختل به حكم الشرع، فعليك أن تبلغي هذا الذي شهدت عنده، إن كان رضاع تعلمينه؛ لأن شهادتك باطلة حينئذٍ، إذا كنت شهدت بالرضاع أو أن فلانة أرضعت فلان، فعليك أن تبلغي.
9- هل يجوز أن أصلي أنا وأخي جماعة علماً بأنه غير متزوج، إذ أنه في بلدنا يقولون: يجب أن يكون الإمام متزوجاً، فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيراً.
لا أصل له لهذا الشرط، يجوز أن يكون الإمام متزوجاً وغير متزوج، لا حرج في ذلك، هذا القول باطل، الإمام ليس من شرطه أن يكون متزوجاً، وإذا صليتِ مع أخيك صلي خلفه، لا تصفي معه، المرأة ما تصف مع الرجال، فإذا صليت معه في البيت مثلاً، في التهجد في الليل تكوني خلفه، وهو لا يصلي في البيت الفرائض، يلزمه أن يصلي مع الناس الفريضة ولا يصلي في البيت، وإذا صلى في البيت لأنه فاتته الصلاة بسبب نومٍ أو نحوه أو صلاة النافلة في الليل وصليت معه فلا بأس، لكن لا تقفي عن يمنيه، ولكن خلفه؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر النساء أن يكن خلف الرجال، وصلت معه أم سليم مع ابنها أنس فصف أنس معه -صلى الله عليه وسلم-، وصفت خلفهم. وفي الحديث الآخر صفّ أنس واليتيم خلف النبي، وهي من ورائهم.
10- هل الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في أحد أحاديثه إنه كان أحد الأنبياء يخط بالحصى، وهل يجوز الآن فعل هذا الأمر؟
نعم أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان هناك نبي يخط، أما نحن فليس لنا أن نخط؛ لأننا لا نعلم الشيء الذي فعله النبي، والشيء الذي أجازه الله، فالخطوط الآن التي يفعلها الناس ضرب من الغيب، رجم بالغيب، فلا يجوز تعاطيها ولا فعلها، بل يجب ترك ذلك.
11- بعض النساء يفطرن في رمضان لعذرٍ شرعي، فهل لهن الحق في الأكل والشرب جهاراً، أم يأكلن سراً ولو أدى ذلك إلى أكثر من ثلاث وجبات؟
من أفطر في رمضان لعذر فإنه يفطر سراً، كالمسافر الذي لا يعرف أنه مسافر، والمرأة التي لا يعرف أنها حائض، يكون أكلها سراً وشربها سراً حتى لا تتهم بأنها متساهلة، وحتى لا يتهم الرجل بأنه متساهل بأمر الله.
12- إذا بال طفلٌ صغير على ملابس أبيه، فهل يلزم الأب أن يغسل الثوب كله، أو يغسل الجزء المبتل فقط؟
إذا كان الطفل يأكل الطعام، يتغذى بالطعام، يغسل ما أصاب الثوب منه غسلاً ولا يغسل الثوب كله، لكن يغسل ما أصابه البول، وهكذا بقية النجاسات، يُغسل محل النجاسة فقط من البدن ومن الثوب ومن البقعة الأرض، وما سوى ذلك طاهر.
13- اشرحوا لنا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من ظلم قيد شبرٍ طوقه من سبع أرضين)؟
معناه أن الظالم يتحمل هذا الجزء وما تحته إلى سبع أرضين، ولهذا يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من ظلم شبراً من الأرض طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أراضين). يعني يجعل طوقاً في عنقه ذلك الجزء وما تحته إلى آخر الأرض.
14- يدعي البعض بأن قتل البراغيث أو القمل يبطل الوضوء، فهل هذا صحيح؟
ليس بصحيح، لا حرج في ذلك، قتل البرغوث، أو القمل أو العقرب حوله وهو يصلي ، أو حيه ضربها وقتلها، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اقتلوا الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب). فكيف بالبرغوث والبعوض؟ لا حرج في ذلك.
15- أثناء رميي للجمرات شكيت في أربع حصيات هل وصلت إلى مكان الرمي أو لا، فماذا أفعل؟
إذا كنت أعدت الرمي في وقته فلا بأس، وإلا فعليك دم، يذبح في مكة للفقراء عن ما تركت من الجمار؛ لأن الأربع كثيرة.
16- حدثونا عن الوقوف منفرداً خلف الإمام أثناء الصلاة، كيف يكون ذلك؟، وهل هو جائز؟، وهل تصح الصلاة؟
الوقوف خلف الإمام وأنت وحدك ليس بجائز، ولا تصح معه الصلاة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا صلاة لمنفرد خلف الصف). ورأى رجل يصلي خلف الصف وحده عليه الصلاة والسلام فأمره أن يعيد الصلاة.
17- قبل وفاة زوجتي كنت حلفت أنا وهي إذا مات أحدنا قبل الآخر لا يتزوج بعده، والآن قدر الله وتوفيت زوجتي، فهل لي أن أتزوج، علماً بأن الأسرة مجمعون على الزواج؟
نعم، نعم، المشروع لك الزواج بل يجب عليك إذا كنت تحتاج إلى ذلك، ولا يجوز لك تركه إذا كان قد يفضي بك إلى الخطر. المقصود أن الواجب عليك الزواج، وعليك كفارة اليمين، عليك كفارة يمين عن يمنيك لزوجتك، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، عشرة، كل واحد له نصف الصاع من قوت البلد، من تمرٍ أو حنطةٍ أو أرزٍ أو شعيرٍ أو نحو ذلك، وليس لك أن تدع الزواج وأنت تقدر عليه.
18- إذا كان عليّ كفارة صيام شهرين متتابعين، فهل يلزمني أن أبدأ من أول الشهر، أو من أي يوم، والمهم أن أصوم ستين يوماً متتابعة؟
تبدأ من أي يوم، ليس لازماً أن تبدأ من أول الشهر، تبدأ من أي يوم على أن تصوم ستين يوماً متتابعة مثلما ذكرت في السؤال.
19- أحيطكم علماً أنني في حالة نفسية متعبة جداً؛ وذلك لأنني كنت عاصياً لله، وحمّلت نفسي ما لا تطيق من الذنوب والمعاصي، ثم إني ولله الحمد تبت إلى الله، وأصبحت محافظاً على الصلوات في أوقاتها مع الجماعة، وندمت على ما مضى، وأقلعت عن فعل جميع ما يغضب الله، ولكن هناك ذنوب ارتكبتها في سن مبكرٍ من عمري، ما زلت أعاني من أثرها في نفسي، وخاصةً أنني كلما أنبت إلى الله، وأحست بالخشوع والانكسار أمام عظمة الله؛ تذكرت هذه الذنوب فأحس بضيق في صدري وألمٍ لا يوصف، وجهوني حول هذه الأفعال؟ جزاكم الله خيراً، وهل توصوني بتقديم كفارات معينة؟
هذا الشعور وهذا الخوف يدل على خيرٍ إن شاء الله، وأنت على خير ولا يلزمك إلا لزوم التوبة والحمد لله.
20- أسكن في منطقة تكاد تكون بعيدة عن أقرب المساجد، مما لا يمكنني من تأدية صلاة الفجر، وأقوم بتأديتها في وقتها في المنزل، فهل أنا آثم؟
إذا كان المسجد بعيداً لا تسمع النداء فأنت معذور، أما إذا كنت تسمع النداء لو كانت الأرض متهيئة ما فيها أصوات تمنع، ولا شيء يمنع فإنك تسعى إلى المسجد، والمقصود صوت المؤذن من دون مكبر، إذا كنت تسمع الصوت المعتاد عند هدوء الأصوات تسمعه فعليك السعي إلى المسجد؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر). قيل لابن عباس الراوي: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض. وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (هل تسمع النداء بالصلاة؟). قال: نعم، قال: (أجب). فهذا رجل أعمى أمره النبي أن يجيب، وليس له قائد يقوده، فكيف بحال البصير القادر؟!.
21- في أثناء تأدية فريضة الحج مرضت مرضاً شديداً، ارتفاعٌ في درجة الحرارة مع رعشةٍ شديدة، مما تعذر معها قيامي برمي الجمار في اليوم الثاني والثالث، ولكنني وكلت أحداً يقوم بذلك، بالإضافة إلى أنني لم أبت بمنى للسبب نفسه، فهل علي شيء؟
إذا كان الواقع كما ذكرت فليس عليك شيء، الله يقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. والوكيل يقوم مقامك في الرمي، أما عدم مبيتك في منى فإذا كنت تركت ذلك عجزاً أو للذهاب إلى الطبيب فلا شيء عليك
22- في أحيان كثيرة بل في معظم الأوقات يساورني شعور بأنني مقصر، وألوم نفسي جداً لمجرد ترك صلاة الجماعة أو غير ذلك، وأخشى أن الله -سبحانه وتعالى- لا يغفر لي، فماذا أفعل؟
عليك أن تحسن الظن بالله مع التوبة مما أسلفت من التقصير، وعليك الاستمرار في الخير، والحذر من وساوس الشيطان، ومن طاعة الهوى، وأبشر بالخير، أبشر بالخير.
541 مشاهدة
-
26 حلقة 926: الصلاة عن الغير - حكم صيد الطيور في الأشهر الحرم - الالتفات في الصلاة - حديث من كانت له حاجةٌ إلى الله تعالى أو إلى أحدٍ من بني آدم فليتوضأ - الأذكار التي تقال عند سجود السهو - الجهر في الصلاة للمنفرد - عدد ركعات صلاة الضحى
-
27 حلقة 927: الحكمة من الوضوء من لحم الإبل - الجمع بين حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وحديث أفطر الحاجم والمحجوم - صحة حديث الفطر مما دخل وليس مما خرج - حديث إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
-
28 حلقة 928: ما حكم الوضوء للصلاة قبل دخول الوقت - هل يعامل مصلى الكلية معاملة المسجد في بعض الأحكام كالنوم والأكل فيه - هل الأفضل القراءة الجهرية أم السرية - حكم القول في التشهد اللهم صل وبارك على محمد -ذبح الأضحية قبل صلاة العيد
-
29 حلقة 929: فتح القبر بعد الدفن للتأكد من وجود الميت - الحج عن الوالد الذي توفي وهو فقير - هل يجب الوقوف عند كل آية - هل يجب ترتيب القرآن بالتلاوة في الصلاة - حكم النطق بالشهادتين عند التفرق - مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة
-
30 حلقة 930: يزكي التاجر على ما يملك من عروض التجارة - تاجر مديون، هل يسدد الزكاة، أم يسدد الديون التي عليه من زكاته - تقديم الزكاة لسنة أو سنتين - حديث يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس - مقدار ما يعطى كل مسكين من الكفارة
-
31 حلقة 931: قراءة القرآن على الأموات أو الأحياء - كيفية صلاة الليل - زيارة المرأة للقبور - حكم حج من لم يبت بمزدلفة - أيهما يقدم. الحج أم الزواج - حكم الصلاة في المزرعة إذا كان المسجد بعيدا - منع المصلي مرور الطفل بين يديه - كيفية زكاة الذهب
-
32 حلقة 932: تفسير قوله هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ - رد السلام على من يسلم عند خروجه من الصلاة - توضيح النهي عن بيع الرجل على بيعة أخيه - كلمة توجيهية للذين يتلقفون البائعين - الحديث عن صلاة المسافر - الجمع للمسافر
-
33 حلقة 933: تأجيل الحج بسبب الحمل - قصر الصلاة للبدو الرحل - صلاة العيد للمسافرين - حكم من حلف بالطلاق وقال لو عملت كذا فأنت علي كظهر أمي ثم عاد وعمل - حكم سد الفلجة التي بين الأسنان - حكم وضع المرأة المكياج على وجهها - حكم الحلف بالطلاق
-
34 حلقة 934: هل يجوز تأخير الصلاة عند الشعور بالتعب الشديد - إذا مات المنذور له بطل النذر - صلاة الفريضة بوضوء النافلة - لمس المصحف من غير وضوء إذا دعت الحاجة - ذبح الشاة بنية الوفاء بالنذر والأضحية - حكم تغطية المرأة يديها وقدميها في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد