حلقة 916: الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض - الكافر لا تنفعه صدقة ولا دعاء بعد موته - حكم من يصلي يوم الجمعة ويترك بقية الصلوات - هل يقبل الصيام من رجل لا يصلي - بعض أعمال الصوفية التي يستدلون بها على كرامتهم - حكم وضوء من لمس امرأة
16 / 34 محاضرة
1- أرجو أن تتفضلوا بتفسير قول الله تعالى: الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا [الفرقان:59]، جزاكم الله خيراً؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
هذه الآية من آيات الصفات، فالله جل وعلا بين فيها وفي غيرها أنه خالق السماوات والأرض وما بينهما، فهو الخلاق العليم لكل شيء، لا خالق سواه ولا رب سواه سبحانه وتعالى، قال تعالى: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [الزمر:62]، وقال سبحانه: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا [الفرقان:2]، وقوله: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ [الفرقان:59]، هذا وصف لنفسه بأنه استوى على العرش، وهذا في سبعة مواضع من القرآن، قال جل وعلا في سورة طه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وفي سورة الأعراف: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54].
فهذه الآية العظيمة وما جاء في معناها في المواضع السبعة كلها دالة على إثبات الاستواء، وأن الله جل وعلا استوى على العرش استواءً يليق بجلاله وعظمته لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، بل هو سبحانه له صفات خاصة تليق به على أكمل وجه وخير وجه، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، قال سبحانه: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، قال عز وجل: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، قال سبحانه: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:74]، فالاستواء هو العلو والارتفاع، يعني: ارتفع فوق العرش وعلا فوق العرش ارتفاعاً يليق بجلاله لا يشابه خلقه في استوائهم على سطوحهم أو على سفنهم أو على سياراتهم، لا. استواء يليق به، وارتفاع يليق به، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، لكنه العلو، ولهذا يقال: استوى على السفينة، يعني: صار فوقها، استوى على السطح: صار فوقه، استوى على الدابة: صار فوقها، فالاستواء على الشيء العلو فوقه والارتفاع فوقه، لكن استواء الرب يليق به لا يشابه المخلوقات في استوائها.
وهكذا بقية الصفات، الرحمة رحمة تليق بالله، فهو الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:3]، رحمته خاصة وعامة تعم المخلوقات كلهم، ورحمته خاصة بالمؤمنين تخصهم، وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [الأحزاب:43]، إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:117]، فالمقصود: أن الرحمة وصف خاص غير الإرادة، بعض أهل العلم يأول يقول: الرحمن معناه: إرادة الإنعام،والرحمة إرادة الإنعام، هذا غلط، هذا تأويل، والصواب عند أهل السنة أن الرحمة غير الإرادة، الإرادة صفة مستقلة، له سبحانه إرادتان:
- قدرية.
- وشرعية.
فالقدرية مثل قوله جل وعلا: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82]، سبحانه وتعالى، ومثل قوله جل وعلا: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ [الأنعام:125].
وهناك شرعية مثل قوله جل وعلا: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ [النساء:26] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب:33]، هذه إرادة شرعية، يعني: أراد الله شرعاً أن يطهر أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأراد شرعاً أن يبين للناس أحكام دينهم ويفهمهم إياه، لكن من الناس من يفهم ويتعلم ومن الناس من يعرض، ليس كلهم مهتدين.
أما الإرادة القدرية فهي نافذة لا يمنعها شيء، كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82]، هذه إرادة قدرية نافذة ، وهكذا قوله جل وعلا: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ [الأنعام:125]، هذه إرادة كونية، إذا أراد الله هداية العبد إرادة كونية شرح صدره للإسلام ومن عليه بالقبول حتى يهتدي.
وهكذا الغضب صفة خاصة تليق بالله، بعض العلماء يقول: إرادة الانتقام وهذا غلط، الإرادة غير الانتقام، الإرادة شيء والغضب شيء آخر، والغضب يوصف الله به كما قال جل وعلا: وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ [النساء:93] يعني: قاتل النفس، فالمقصود: أن الغضب وصف لله يغضب على أعدائه، غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7]، من اليهود والنصارى والكفرة مغضوب عليهم، غضب الله وصف يليق بالله لا يشابه الخلق فيه كالرضا وكالرحمة وكإلارادة وغير ذلك صفة مستقلة، فهو رحيم بالمؤمنين، رحيم بالناس، ويغضب على من عصاه وخالف أمره، وغضبه يليق به لا يشابه غضب المخلوقين، كما أن رضاه لا يشابه رضا المخلوقين، وهكذا استواءه وهكذا محبته وهكذا رحمته، كلها صفات حق، لا تشابه صفات المخلوقين عند أهل السنة والجماعة؛ لأن الله سبحانه يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، هو سبحانه الرحمن وهو الرحيم موصوفاً بالرحمة صفة تليق بالله لا يشابه فيها خلقه جل وعلا، يغضب على من عصاه غضباً يليق بالله لا يشابه خلقه في غضبهم، وهكذا إرادته، وهكذا يده وهكذا سمعه وبصره، كلها صفات تليق بالله لا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
من الأسئلة التي يسألها أخونا حول هذه الآية الكريمة سؤال يقول: هل الأيام المذكورة في هذه الآية الكريمة هي كأيامنا، أم أن اليوم بألف سنة كما في بعض الآيات الكريمة؟
الشيخ: الله أعلم، لكن ظاهر إطلاق الرب جل وعلا أنها كأيامنا، يعني: أطلق بالنسبة للستة الأيام ويحتمل أنها كل يوم بألف كما قال جل وعلا: وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [الحج:47]، لكن إطلاقه الآيات في هذا يدل على أنها كأيامنا، وهو سبحانه قادر أن يخلق كل شيء في لحظة، كن فيكون، لكنه جل وعلا خلقها في أيام ليعلم عباده تنظيم أمورهم وتنظيم أعمالهم حتى لا يعجلوا، فهو سبحانه وتعالى قادر على أن يخلقها في لحظة ومع هذا خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في أقل من ذلك جل وعلا، لتعليم عباده وتوجيههم إلى العناية بالأمور وعدم العجلة في الأمور حتى يوقعوا الأشياء ويوجدوها على الوجه الذي يليق.
2- هل الرجل الكافر الذي يموت بدون صلاة وصوم هل تصل إليه الصدقة إذا أراد أولاده أو أقاربه التصدق عليه بعد الموت؟
من مات كافراً لا ينفعه شيء، لا تنفعه صدقاتهم ولا دعاؤهم، إذا مات كافراً فلا يتصدق عليه ولا يدعى له، ولا تلحقه الصدقات، ولا تنفعه؛ لأنه مات على كفرٍ يحبط الأعمال، ويمنع وصول الخير إليه: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وفي الحديث الصحيح أن الكافر إذا عمل حسنة أطعم منها طعمة في الدنيا
3- هناك رجلٌ يصلي صلاة الجمعة فقط دون أن يصلي بقية الفروض، هل تقبل صلاته؟
هو كافر لا تقبل صلاته، صار كافراً بذلك، وصلاته الجمعة وصومه وسائر أعماله كلها باطلة، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وقال سبحانه: وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [(5) سورة المائدة]. فمن كفر كفراً أكبر أو شركاً أكبر حبط عمله -نسأل الله العافية-، وترك الصلاة كفر أكبر.
4- هل يقبل الصيام من رجل لا يصلي؟
لا يقبل، ولا بقية الأعمال؛ لأنه بكفره حبط عمله، -نسأل الله العافية-.
5- هناك بعض المشايخ –كما سماهم- يضربون أجسامهم بالسكاكين والخناجر والسيوف، وبعضهم يحاد الآخر أحياناً متوسلاً كل واحدٌ منهم بشيخه، فما حكم الشرع في هذا العمل؟
هذا عمل الصوفية يدعون أنهم لا يضرون أنفسهم، وأن هذا من كراماتهم، وهو باطل، إنما هو تلبيس ولا حقيقة لذلك، إنما هو تلبيس و.... على العيون، كونه ضربه بالسيف أو كسر رأسه أو كسر رجله كله تلبيس، لا حقيقة له، وهم بهذا كفار؛ لأنهم يسحرون الناس ؛ كما قال الله عن سحرة فرعون: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى [(66) سورة طـه]. وقال: سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ [(116) سورة الأعراف]. فهؤلاء ....... الذين يلبسون على الناس هم كفرة بذلك، سحرة، مجرمون.
6- إن لمس المرأة ينقض الوضوء، والبعض منهم يقول: إن كانت صغيرة لا تنقض، أي إذا كانت دون السابعة، فما هو توجيه سماحة الشيخ؟
اختلف العلماء في مس المرأة هل ينقض الوضوء على أقوال ثلاثة: أحدهما أنه ينقض مطلقا، لعموم قوله جل وعلا: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء [(6) سورة المائدة]. وحملوا على الملامسة اللمس باليد يعني.
7- أنا أخذت نقوداً من زوجي دون علمه، وكان إذا طلبت منه شيئاً لا يعطيني، وأحياناً أحتاج بعض اللوازم للبيت وللملابس وما أشبه ذلك، رغم أن قيمتها بسيطة جداً، وأحتاج أيضاً لبعض الهدايا أردها للناس الذين يهدون إليّ، وعندما ناقشت زوجي ذات مرة سمح لي وقال: إذا أخذت شيئاً معقولاً فإني لا أمانع، وخذي ما تريدين من الدولاب، حينئذٍ بدأت أتصرف كما أمرني –جزاكم الله خيراً- لكني أسأل عن المرات الماضية؟
أما بعد الإذن فالأمر واضح والحمد لله، لما أذن لك فالحمد لله، تصرفي في الأمور المعقولة من غير إسراف ولا تبذير، هذه أمانة، والواجب عليك أداء الأمانة، وأن يكون التصرف تصرفاً شرعياً معقولاً ليس فيه إسراف ولا تبذير.
8- أخذت حبوب منع الحمل دون علم زوجي، والسبب الذي أخذت من أجله تلك الحبوب أنني أمرض كثيراً إذا حملت، لكن انتظرت إلى ثلاث أو أربع سنوات وحينئذٍ تركت الحبوب، فما هو رأي سماحة الشيخ، وهل علي إثمٌ في ذلك؟
لا ينبغي لك أن تأخذي الحبوب إلا بإذن؛ لأن الحمل مشترك بينكما فليس له أن يمنعك وليس لك أن تأخذي الحبوب بغير إذنه، إلا بالتراضي بينكما.
9- ذات يوم أميت الناس للصلاة، وفي أثناء الصلاة تذكرت بأني لست على طهارة، ولم أدر ماذا أصنع وارتبكت، فأكملت الصلاة بهم، وقد أعدت الصلاة بالنسبة لي، أما بالنسبة للمأمومين فلم أخبرهم بشيء؛ وذلك لأنني خجلت؟
صلاتهم صحيحة؛ لأنهم لم يعلموا، فإذا صلى الإنسان ثم تذكر أنه محدث وأتم الصلاة فصلاة المأمومين صحيحة.
10- يسأل متى يجوز الكذب؟
النبي -صلى الله عليه وسلم- رخص الكذب في أحوالٍ ثلاثة: في الحرب مع العدو على وجهٍ ليس فيه غدر، كذب ليس فيه غدر.
11- هل تجوز قراءة القرآن بغير وضوء، وبدون لمس المصحف؟
نعم، لا بأس أن يقرأ وهو على حدثٍ أصغر، أما الجنب لا، لا يقرأ مطلقا الجنب، لكن إذا كان حدثاً أصغر بول أو غائط وريح لا بأس يقرأ عن ظهر غيب، لا من المصحف، أما من المصحف فلا يقرأ إلا عن طهارةٍ كاملة من الحدثين جميعاً، الأصغر والأكبر، لا يمس المصحف إلا على طهارة.
12- إنني كنت مريضة قبل عشرين عاماً، وأفطرت بعض أيام من شهر رمضان، وأنا لا أدري الآن كم عدد تلك الأيام، وصمت الآن عشرة أيام، ولا أدري أهي أكثر أم أقل، فبماذا توجهونني الآن؟
عليك أن تصومي ما يغلب على ظنك حتى تكملي، إذا كان يغلب على ظنك أنها خمسة عشر كملي بخمسة أيام وهكذا..، تحري بغلبة الظن، ويكفي، والحمد لله.
13- ما حكم لبس حزام الذهب للمرأة؛ لأن كثيراً من الناس يقولون إنه حرام؟
لا بأس، لا أعلم فيه شيء، لا أعلم فيه بأس، مثل ما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذهب والحرير حل لإناث أمتي حرام على ذكورهم). فما كان من عادة النساء لبسه والحرير فلا بأس به، والحمد لله، هذا هو الأصل. سواء حزام وإلا قلادة وإلا سوار.
497 مشاهدة
-
26 حلقة 926: الصلاة عن الغير - حكم صيد الطيور في الأشهر الحرم - الالتفات في الصلاة - حديث من كانت له حاجةٌ إلى الله تعالى أو إلى أحدٍ من بني آدم فليتوضأ - الأذكار التي تقال عند سجود السهو - الجهر في الصلاة للمنفرد - عدد ركعات صلاة الضحى
-
27 حلقة 927: الحكمة من الوضوء من لحم الإبل - الجمع بين حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وحديث أفطر الحاجم والمحجوم - صحة حديث الفطر مما دخل وليس مما خرج - حديث إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
-
28 حلقة 928: ما حكم الوضوء للصلاة قبل دخول الوقت - هل يعامل مصلى الكلية معاملة المسجد في بعض الأحكام كالنوم والأكل فيه - هل الأفضل القراءة الجهرية أم السرية - حكم القول في التشهد اللهم صل وبارك على محمد -ذبح الأضحية قبل صلاة العيد
-
29 حلقة 929: فتح القبر بعد الدفن للتأكد من وجود الميت - الحج عن الوالد الذي توفي وهو فقير - هل يجب الوقوف عند كل آية - هل يجب ترتيب القرآن بالتلاوة في الصلاة - حكم النطق بالشهادتين عند التفرق - مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة
-
30 حلقة 930: يزكي التاجر على ما يملك من عروض التجارة - تاجر مديون، هل يسدد الزكاة، أم يسدد الديون التي عليه من زكاته - تقديم الزكاة لسنة أو سنتين - حديث يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس - مقدار ما يعطى كل مسكين من الكفارة
-
31 حلقة 931: قراءة القرآن على الأموات أو الأحياء - كيفية صلاة الليل - زيارة المرأة للقبور - حكم حج من لم يبت بمزدلفة - أيهما يقدم. الحج أم الزواج - حكم الصلاة في المزرعة إذا كان المسجد بعيدا - منع المصلي مرور الطفل بين يديه - كيفية زكاة الذهب
-
32 حلقة 932: تفسير قوله هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ - رد السلام على من يسلم عند خروجه من الصلاة - توضيح النهي عن بيع الرجل على بيعة أخيه - كلمة توجيهية للذين يتلقفون البائعين - الحديث عن صلاة المسافر - الجمع للمسافر
-
33 حلقة 933: تأجيل الحج بسبب الحمل - قصر الصلاة للبدو الرحل - صلاة العيد للمسافرين - حكم من حلف بالطلاق وقال لو عملت كذا فأنت علي كظهر أمي ثم عاد وعمل - حكم سد الفلجة التي بين الأسنان - حكم وضع المرأة المكياج على وجهها - حكم الحلف بالطلاق
-
34 حلقة 934: هل يجوز تأخير الصلاة عند الشعور بالتعب الشديد - إذا مات المنذور له بطل النذر - صلاة الفريضة بوضوء النافلة - لمس المصحف من غير وضوء إذا دعت الحاجة - ذبح الشاة بنية الوفاء بالنذر والأضحية - حكم تغطية المرأة يديها وقدميها في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد