حلقة 307: هل الموسيقى هدوء نفسي وما حكم الشرع - هل تجزئ العمرة في رمضان عن الحج - حكم العمرة عمن يستطيع أن يعتمر بنفسه - حكم مشاهدة النساء في الفيديو - حكم مساواة اللحية بالتقصير - قراءة الآيات من أجل الترويح على النفس هل يصح

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

7 / 48 محاضرة

حلقة 307: هل الموسيقى هدوء نفسي وما حكم الشرع - هل تجزئ العمرة في رمضان عن الحج - حكم العمرة عمن يستطيع أن يعتمر بنفسه - حكم مشاهدة النساء في الفيديو - حكم مساواة اللحية بالتقصير - قراءة الآيات من أجل الترويح على النفس هل يصح

1- في قطرنا توجد مستشفيات للأمراض النفسية وبعض الدكاترة يقول: إن الموسيقى هي هدوءٌ نفسي، فما حكم ذلك في الإسلام، ولاسيما أن كثيراً من الناس يرى أنه قد استفاد منها؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن الموسيقى وغيرها من آلات اللهو كلها شر وبلاء وليست من أسباب الهدوء، ولكنها مما يزين الشيطان التلذذ به والدعوة إليه حتى يشغل النفوس عن الحق بالباطل، وحتى يلهيها عما أحب الله إلى ما كره الله وحرم، فالموسيقى والعود وسائر أنواع الملاهي كلها منكر وكلها لا يجوز أن يعالج بها المرضى، بل يعالج المرضى بأنواع الأدوية التي تنفعهم في مرضهم سواء كانت حسية أو غير حسية. فقراء القرآن والإكثار من ذكر الله والتسبيح والتهليل والاستغفار كل هذا مما يهدئ النفوس ويجلب إليها الطمأنينة إذا كان نفوساً مؤمنة فإذا كان عنده شيء من القلق ينبغي أن يكثر من ذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد من الاستغفار يُحدث بالأحاديث التي تناسبه التي ليس فيها محظور يحدثه الطبيب يحدثه إخوانه وزواره أما أن يلهى بالموسيقى أو بغيرها من آلات اللهو فهذا منكر، وهذا من تزيين الشيطان وعاقبته وخيمة، وإن تسلى بها بعض الوقت لأن الشيطان زين له ذلك، ولأن النفوس ميالة إلى أصناف الملاهي لكن عاقبتها وخيمة.  
 
2- يوجد لرجل امرأتين، الزوجة الأولى أرضعتني مع أكبر أولادها فيكون إخوته الذي بعده إخوة لي كذلك، ويوجد من المرأة الثانية بنت ليس بيني وبينها رضاعة، فيقول أهل البنت: إن هذه البنت أختك كذلك فهي أُخت إخوتك من الرضاعة وتكشف أمامي في منزل أهلها، والآن تزوجت، ولكن زوجها لا يسمح لها بالدخول أمامي، فما هو الحل الصحيح، كلام أهلها أم كلام زوجها؟
إذا ارتضع إنسان من زوجة إنسان رضاعاً كاملاً خمس مرات أو أكثر حال كونه في الحولين، فإنه يكون ولداً له، ويكون أخاً لأولاده جميعاً من زوجته المرضعة، ومن الزوجات الأخريات. أولادهم من المرضعة إخوة أشقة من الرضاعة وأولاده من الزوجات الأخريات إخوة في الأب من الرضاع، فهذه المرأة التي من الزوجة الثاني تكون أختك من الرضاعة لكن من جهة أبيك، كأختك من النسب يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب). فكما أن بنت أبيك من زوجة غير أمك أخت لك من الرضاع هكذا بنت الشخص الذي أرضعتك زوجته من زوجة أخرى هي أخت لك من الرضاعة من الأب، والله ولي التوفيق.  
 
3- هل تجزئ العمرة في شهر رمضان المعظم عن الحج، لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من اعتمر في رمضان كان كمن حج معي)؟
لا تجزئ العمرة في رمضان عن الحج، ولكنها يكون لها فضل الحج؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال: (حجة معي). يعني في الفضل والأجر وليس معناه أنها تعدلها وتقوم مقامها حتى يكون عليه حج، لا، بل عليه الحج حجة الإسلام وإن اعتمر في رمضان عند جميع أهل العلم. فالعمرة في رمضان يحصل بها فضل الحج من جهة الفضل ومن جهة الأجر، ولكنها لا تجزئ عن حجة الإسلام.  
 
4- إن والدتي عمرها خمسة وستون سنة، وزوجتي ست وعشرون سنة، وتقيمان في تونس، أوصتا بأن اعتمر مكانهما، فهل يجوز ذلك؟
ليس لك أن تعتمر عنهما، بل عليهما أن يعتمرا إذا أعانهما الله على ذلك ويسر لهما ذلك، لكن لو كانت أمك عاجزة لكبر السن لا تستطيع الحج والعمرة فلك أن تعتمر عنها وتحج عنها إذا كانت عاجزة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - سئل: سألته امرأة قال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: (حجي عن أبيك) فإذا كانت أمك عاجزة لا تستطيع الحج ولا العمرة فإنك تعتمر عنها وتحج عنها ولا بأس، وهكذا لو كانت الأم ميتة أو الأب ميت لا بأس أن تحج عنهما وتعتمر.  
 
5- ما حكم مشاهدة النساء في الفيديو؟
الفيديو خطره عظيم، فلا يجوز المشاهدة فيه للنساء العاريات، وشبه العاريات، والسافرات، بل يجب غض النظر عن ذلك، وعدم النظر إليهن؛ لأن هذا فتنة ومن أسباب فساد القلوب وانحرافها عن الهدى، فلا يجوز للمؤمن أن يتفرج على النساء الكاسيات العاريات، أو شبه العاريات أو السافرات في الفيديو أو في التلفاز أو في غير ذلك، بل يجب عليه غض البصر، وإعراضه عن النظر إليهن؛ لقول الله - عز وجل -: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [(30) سورة النــور]. وفي الحديث يقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: (النظر سهم من سهام إبليس). النظر له خطر عظيم، فينبغي الحذر.  
 
6- ما حكم من يساوي لحيته بجعلها متساوية مع بعضها البعض؟
الواجب إعفاء اللحية وتوفيرها وإرخائها وعدم التعرض لها بشيء لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين). متفق على صحته عن ابن عمر - رضي الله عنهما -. وروى البخاري في صحيحه -رحمة الله عليه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين). وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس). فهذه الأحاديث كلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها، وعلى وجوب قص الشوارب وإخفاءها هذا هو المشروع وهذا هو الواجب الذي أرشد إليه النبي -عليه الصلاة والسلام-. وفي ذلك تأسياً به - صلى الله عليه وسلم - وبأصحابه والمخالفة للمجوس والمشركين والبعد عن مشابهة النساء. وأما ما رواه الترمذي - رحمه الله تعالى - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها. فهو خبر باطل عن أهل العلم لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد تشبث به بعض الناس وهو خبر لا يصح لأن في إسناده عمر هارون الذاخي وهو متهم بالكذب، فلا يجوز لمؤمن أن يتعلق بهذا الحديث الباطل ولا يترخص فيما يقوله بعض أهل العلم، فإن السنة حاكمة، والله يقول -جل وعلا-: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ [(80) سورة النساء]. ويقول - سبحانه وتعالى - : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [(54) سورة النــور]. عليه الصلاة والسلام.  
 
7- كثيراً أقوم بتلاوة بعض الآيات أثناء عملي أو أثناء النزهة من جانب الترفيه عن النفس هل يصح ذلك؟
لا بأس أن يقرأ المؤمن بعض الآيات يريح بها نفسه ويريح بذلك نفسه ويتلذذ بكلام الله ويستفيد ويتدبر ويتعقل، فآيات الله فيها الهدى والنور، وفيها جلاء النفس وجلاء القلب، وفيها التغسيل والدعوة إلى كل خير، والتحذير من كل شر، فينبغي الإكثار من ذلك.  
 
8- سمعنا أن بعض العلماء رفض الخروج من بلده حتى لا يضطروا إلى التقاط صورة له لوضعها في جواز السفر فلماذا تضع صورتك في المجلة؟ ثانياً: جاء في الحديث: (لأن يطعن أحدكم بمخيط في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) فهل هذا الحديث صحيح؟ ثالثاً: ما حكم سماع الغناء؟
المحرم بلا خلاف إنما هو الصور المجسمة التماثيل، أما الرسوم، والتصوير الفوتوغرافي ففيهما خلاف بين العلماء، والراجح قول القائلين بالإباحة، وذلك بالنظر إلى مجموع الأدلة الواردة في المسألة، وقد فصلت ذلك في أكثر من عدد من المجلات؟. ج/ هذا المفتي صادق في أن الصور التي الممثلة التي لها ظل وهي المجسمة قد أجمع العلماء على تحريمها، وصادق في أن التصوير الشمسي فيه خلاف، لكن كون الراجح الجواز ليس هذا هو الصواب الراجح هو المنع والتحريم، وهو قول جماهير أهل العلم كما ذكر ذلك النووي وغيره. جمهور أهل العلم على المنع من التصوير الشمسي كالتصوير الذي له ظل، فلا يجوز التصوير الشمسي لا في الملابس ولا في القرطاس ولا في غير ذلك؛ لأن الأحاديث عامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كلها تدل على منع التصوير، يقول عليه الصلاة والسلام: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون). وهذا عام. وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لعن آكل الربا وموكلة والواشمة والمستوشمة والمصور. ولم يستثني مصوراً دون مصور، ولمَّا رأى ستراً عند عائشة فيه تصاوير غضب وهتكه وقال: (إنه أصحاب هذه يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم). أخرجه مسلم في صحيحه. معلوم أن الصور في الستر هي من جنس الصور الشمسية إنما هي أصباغ، ومع هذا غضب لما رآها - صلى الله عليه وسلم -، وهتك الستر، فهذا يدل على تحريم التصوير مطلقاً. وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدع صورة إلا طمستها) عام. ولما دخل الكعبة رأى في جدرانها صور، فأخذ ماءً وثوباً فمحاها -عليه الصلاة والسلام- ومعلوم أن الصور في الجدران من جنس الصور الشمسية ومع هذا محاها – - صلى الله عليه وسلم - وبين أصحابها يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم هذا كله يدل على تحريم التصوير مطلقاً إلا بالعة كالتصوير الذي يضطر أصحاب المسئولية عن المجرمين حتى يعرفوا المجرمين حتى يطاردوهم لمصلحة المسلمين. كذلك التصوير للإنسان عند الحاجة لحفيظة النفوس إذا لم يتيسر له ذلك إلا بها ولم يعطى الحفيظة إلا بها وهو مضطر لذلك أما التصوير من حيث الجملة هذا هو الأصل. وبالنسبة لجواز السفر سماحة الشيخ.. كذلك إذا لم يتيسر إلا بهذا فهو جائز مثل الحفيظة. 
 
9- الحديث المذكور صحيح غير أن الوعيد الوارد فيه يخص من مس بشهوة ولا يعم كل ماس.
الحديث لا أعرف صحته ولكن على فرض صحته فهو من باب التحذير عنه مس النساء يعني الأجنبيات. والواجب عدم مسهن مطلقاً ولو بدون شهوة لا يصافحهن ولا يمسهن، ولو كان بغير شهوة؛ لأن مسهن وسيلة إلى الشهوة، ولهذا لا تجوز مصافحة الأجنبية، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إني لا أصافح النساء -عليه الصلاة والسلام-. وقالت عائشة - رضي الله عنها -: (ما مست يدا رسول الله امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام -عليه الصلاة والسلام-. فالمقصود أن الصواب أنه لا يجوز مس المرأة الأجنبية ولو بدون شهوة كالمصافحة أو مس قدمها تعمداً أو صدرها أو رأسها كل ذلك لا يجوز؛ لأن هذا المس وسيلة لما هو أشر منه.  
 
10- تقدم في أعداد سابقة بيان حكم الغناء
أما الغناء فلا شك أنه محرم، ولا شك أنه منكر، ومن الوسائل فساد القلوب ومرضها، وقد قال الله - عز وجل -: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [(6) سورة لقمان]. قال أكثر أهل العلم من المفسرين وغيرهم: إنه الغناء. وكان ابن مسعود يقسم على ذلك - رضي الله عنه - ويقول: إنه الغناء. فالغناء محرم، وهو وسيلة لإفساد القلوب ومرضها إلا ما كان في العرس في الأفراح، فهذا مباح بل هو مستحب للنساء خاصة من دون اختلاط الرجال في العرس كان النساء يفعلن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من إعلان النكاح كالغناء بين النساء، وهو الغناء العادي الذي يكون في مدح الزوج، وأسرة الزوج، والزوجة وأسرتها، ونحو ذلك، فهذا شيء لا بأس به في الأعراس. وهكذا غناء الجواري في الأعياد وحدهن كل هذا لا بأس به. أما الأغاني التي توجد الآن في الإذاعات وفي التلفاز وفي أشياء كثيرة منها في التسجيلات كلها محرمة والواجب منعها لأنها مثيرة للشر وتدعوا إلى الفساد وتورث القلوب ويحصل بها من الاغراء إلى الشرور والفواحش مالا يعلم مقداره إلا الله - سبحانه وتعالى - وجاءت النصوص الدالة على تحريم ذلك ومنعه فينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة الحذر من ذلك وأن لا يغتروا بمثل هذه الفتوى وأشباهها التي تجر إلى الفساد، وتوقع في أنواع من الباطل، ونسأل الله أن يعفوا عنا وعن قائلها وأن يصلح الجميع إنه سميع قريب. جزاكم الله خيراً. 
 
11- الواقع سماحة الشيخ تعددت الفتاوى وتعدد المفتون في كثير من المجلات والصحف في الداخل والخارج، ولا بد لسماحة الشيخ من كلمة توجيهية حول هذا الموضوع بالنسبة للقرّاء وبالنسبة لأولئك الذين يتعاطون الفتوى ؟
نصيحتي للقراء أن لا ينجرفوا مع كل مفتي وأن يعرضوا فتاوى الناس على كلام الله وكلام الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وأن يعظموا ما عظمه الله ورسوله، وأن ينتهوا عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يسألوا أهل العلم المعروفين بالاستقامة والغيرة الإسلامية والعلم الشرعي، وأن لا ينجرفوا مع كل فتوى، فعليهم أن يتثبتوا وأن يحذروا حتى لا يقعوا في الباطل. أما وصيتي ونصيحتي للمفتين فعلينا جميعاً تقوى الله وأن لا نفتي إلا بما يوافق الحق، وأن نحذر التساهل أو الميل إلى أهواء الناس وما يرضيهم، فإن الناس أكثرهم لا يرضيه إلا الباطل، فالواجب على المفتي أن يتقي الله وأن يخاف الله وأن يراقب الله، وأن لا يفتي إلا بما يظهر له من كلام الله وكلام رسوله -عليه الصلاة والسلام- بعد التثبت وبعد النظر والعناية، وبعد مراجعة أهل العلم والاستعانة بما ذكروه في كتبهم حتى تكون الفتوى على بينه، وعلى بصيرة، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.  
 
12- بالنسبة لاختلاف المفتين هل من تعليق عليه؟
نعم، اختلاف المفتين لا بد منه من قديم الزمان، والفتوى لا بد من وقوع اختلاف فيها، كما هو موجود في كتب أهل العلم. لكن الواجب على من ابتلي بأن يفتي الناس أن ينظر في هذه الفتاوى، وأن يحرص على التماس الدليل الواضح، وأن يحفظ التساهل في الفتاوى، وإذا استطاع أن ينصح المفتين، وأن يقرب بينهم إذا كانوا في بلاده، أو يستطيع مكاتبتهم، حتى تكون فتاواهم متقاربة، وحتى تضيق شقة الخلاف، فهذا من أهم المهمات، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. سماحة الشيخ في ختام... 

438 مشاهدة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply