حلقة 908: حكم استعمال العطور ذات الكحول - حكم صبغ الشعر للمرأة - حكم كشف المرأة أمام زوج أخت ابنتها من الرضاعة - حكم ركوب المرأة مع ابن خالها ومعه بعض محارمه - كثرة الوساوس في الصلاة - حكم قطع الطواف لأمر ضروري - حكم رمي الجرائد
8 / 34 محاضرة
1- بالنسبة للعطور التي تحتوي على كحول، هل يجوز استعمالها أم لا، والمستمعة من الكويت سماحة الشيخ،
العطور التي فيها كحول تسكر لا يجوز استعمالها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أسكر كثيره، فقليله حرام). فإذا كانت العطور فيها مادة مسكرة يعني في كثيرها حرم استعمالها، وحرم شربها، مثل الكالونيا التي يفعلها الناس الآن، ويستعملها الناس، ثبت عند ملفات الأطباء أن فيها شيئاً كثيراً من الكحول، من المسكر من (السبيلتو) فلا يجوز استعمالها، بل يجب تركها والحذر منها.
2- صبغ الشعر بالنسبة للمرأة، هل يجوز، أو لا؟
يشرع لها تغيير الشيب، إذا شابت المرأة، أو الرجل يشرع لهما التغيير، تغيير الشيب بالصفرة، أو بالحمرة لا بالسواد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد)؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغـون فخالفوهم)، والرجل يصبغ والمرأة تصبغ لكن بغير السواد، بالحمرة والصفرة، أو بالحنا والكتم بين السواد والحمرة، لا يكون سواداً خالصاً، أما الأصباغ الأخرى التي يصبغ بها بعض النساء الشعر للجمال، والزينة تركها أحوطها، من باب الاحتياط.
3- لي أخت من الرضاعة، هل يجوز لأمي أن تكشف وجهها لزوجها؟
إذا كانت أرضعتها أمك، إذا كانت أمك أرضعتها فزوجها زوج البنت حينئذٍ، إذا كانت أرضعتها خمس رضعات أو أكثر، في الحولين فهي بنتها، وزوجها زوج البنت، والرسول يقول: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب)، من جنس النسب.
4- هل للمرأة أن تركب مع ابن خالها ومعه بعض محارمه؟
لا بأس، للمرأة أن تركب مع السائق الأجنبي إذا كان معهما ثالث يطمئن إليه ويوثق به ولا يتهم بشيء، فلا بأس؛ لأن الخلوة تزول بذلك، إذا كان مع زوجته، أو معه أمه، أو معه أخوه وهم لا يتهمون فإن المسألة لا حرج فيها، إذا المقصود عدم الخلوة، النبي عليه السلام يقول: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فإذا كان مع الثالث أمه، أو زوجته، أو شخص آخر ممن لا يتهم فإن الخلوة تزول ولا حرج في ذلك، في غير السفر، أما السفر لا، لا بد من محرم، لكن هذا في البلد.
5- كثيراً ما يحصل عندي بعض الشكوك في الصلاة: في عدد الركعات، وفي عدد السجود، هل ألتفت إلى ذلك، أم أعتبره من الوساوس؟
إذا كثر يعتبر من الوساوس لا تلتفي إليه، إذا كان يأتي كثيرا يعتبر من الوساوس ولا يلتفت إليه، أما إذا كان قليلاً فاعملي بالشرع فيه إذا كان قليلاً شككت هل صليت، أم أربع اجعليها ثلاث، وأتي بالرابعة واسجدي السهو، شككت هل سجدت في الثانية، أو ما سجدت في الثانية، اسجدي في الثانية، واحتاطي، ثم اسجدي السهو بعد ذلك بعد انتهاء الصلاة قبل السلام سجدتين للسهو، أما إذا كان يكثر فهذا يعتبر من الوساوس، فيطرح، ولا يلتفت إليه
6- حجيت متمتعاً مع زوجتي، وأثناء الطواف للعمرة حصل لزوجتي تعب وإرهاق؛ نظراً لأنها حامل، واضطررت بعد أن طافت الشوط الأول لإخراجها من المطاف، ومن ثم واصلت طوافي، وأكملت عمرتي، وفي الغد أتيت بها لكي تكمل عمرتها، ولكنها بعد أن طافت ثلاثة أشواط حصل لها دوخة وتعب، وأخرجتها من المطاف، ومن ثم طفت بها عن طريق حملها، وأكملت العمرة ولله الحمد، سؤالي: هل عملي صحيح، وهل عليّ شيء عندما أخرجتها مضطراً، وأكملت طوافي بعد ذلك، وهل على زوجتي شيء حينما طافت ثلاثة أشواط، وبعد ذلك استراحت، ثم أكملت طوافها عن طريق حملها؟
كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله، أنت مشكور، ومأجور، جزاك الله خير، فإذا تعبت وشق عليها لا بأس أن تحمل، أو تطوف في عربية، عربانه، والحمد لله.
7- هل يأثم الإنسان إذا انتهى من قراءة الجرائد؛ وذلك إذا رماها في بئرٍ مهجورة، مع الإشارة -جزاكم الله خيراً- إلى توجيه من يستعمل الجرائد ويهينها بطريقة غير مباشرة؛ نظراً لما تحتويه من آيات وأسماء لله الحسنى؟
الواجب على من كان عنده جرائد، أو غيرها من أوراق التي فيها ذكر الله أن يحتاط فلا يلقيها في القمامة، ولا في آبار مهجورة؛ لأن الآباء المهجورة قد يكون فيها نجاسات وقد يكون فيها أشياء قذرة، ولكن مثل هذه الأوراق، أو الجرائد تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق مثل ما فعل عثمان بالمصاحف التي استغني عنها حرقها، ولم يهملها، فالمقصود أن المصحف الذي ذهبت الحاجة إليه لتخرقه، أو لأسبابٍ أخرى يدفن في أرضٍ طيبة، وهكذا الجرائد والأوراق التي فيها ذكر الله تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق، ولا تلقي في المزابل ولا في القمامات، ولا في الآبار المهجورة التي قد يكون فيها نجاسات
8- نريد من سماحتكم كلمة توجيهيه للرجال الذين تزوجوا بأكثر من واحدة، وذلك بأن يراعوا حقوقهن ويعدلوا بينهن؛ ذلك لأن بعض النساء يشتكين من الظلم، وعدم العدل، وهل من حق المرأة أن تطالب ببيت مستقل لها ولأولادها؟
الواجب على الزوج العدل بين الزوجتين، أو الثلاث، أو الأربع ويحرم عليه الظلم والجور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)، فالله جل وعلا أوجب العدل على الزوج فيما يتعلق بالقسم والنفقة، أما ما لا يستطيع كالحب وما يتبع الحب من جماع ونحو ذلك، فهذا ليس إليه فهو لا يستطيعه، ولكن عليه أن يعدل في قسمته بينهم، وفي النفقة، يعطي كل واحدة كفايتها حسب الطاقة، وليس له أن يجور في ذلك، وأما كونه يجعل لها بيتاً مستقل، هذا فيه تفصيل، إذا كانت عند أهله في محلٍ مناسب يكفي، ولو عند أهله، ما يلزم أن يكون لها بيت مستقل، يجعلها عند أبويه أو عند أمه، أو عند أبيه، أو في بيته هو وإخوته في محلٍ مناسب ليس فيه مضره عليها فلا بأس ليس من شرط أن تكون مستقلة، إلا إذا كان هناك شرط عند العقد، شرط عليه أنها تقطن في بيتٍ مستقل، فالمسلمين على شروطهم، إذا كان شرط عليه عند العقد أنه يجعلها في بيتٍ مستقل فهذا لا بأس، وإلا تسكن مع أهله، ومع أبويه، أو مع إخوته في محلٍ مناسب، إذا كان البيت مناسباً يتسع للجميع.
9- بعض أئمة المساجد يحصل منهم بعض الأخطاء، بمعنى: يقوم للركعة الثالثة قبل الجلوس للتشهد الأول، ولدى قيامه يتذكر ويجلس قبل تنبيه المأمومين له، وفي هذه الحالة لا يسجد للسهو، فهل يلزمه السجود للسهو، أم لا؟
نعم، إذا قام ناسياً، ثم تنبه وجلس يسجد السهو، ويسجد الناس معه، وإذا ترك هذا جاهلاً فلا شيء عليه، الصلاة صحيحة إن شاء الله.
10- مريض يصلي ولا زال يصلي بالتيمم، وملابسه، وفرشه غير طاهرة؛ لعدم استطاعته الطهارة عند كل صلاة، أفتونا مأجورين في حاله؟
الواجب عليه أن يطهر ثيابه، ومحل صلاته كل وقت، فإذا لم يستطع صلى على حسب حاله، ما عنده أحد يطهرها، ولا يستطيع هو، الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (16) سورة التغابن. يصلي على حسب حاله، والتيمم يجوز له إذا كان عاجزاً عن الماء، إذا كان لا يستطيع أن يستعمل الماء، يضره الماء، فإنه يتمم، ويكفيه التيمم والحمد لله.
11- إذا حلف شخص على شخص آخر بأن يدخل محله، أو يأخذ شيئاً معيناً مثلاً، ولم يوافق المحلوف عليه، فهل يلزم الحالف كفارة؟
نعم، يلزمه الكفارة، يلزمه الكفارة إذا أبى المحلوف عليه، مثل إذا قال والله تفضل لقهوة، أو للغداء أو للعشاء وأبى يكون عليه كفارة يمين.
12- الزوجة التي لا تصلي ليس بإرادتها، بل بسبب الوساوس؛ هل يجوز لزوجها معاشرتها، وأن تبقى معه، فهي لا تستطيع الوضوء، ولا حتى التيمم؛ لمرضها -كما قلت- بالوسواس، هل تصلي بدون وضوء؟
الواجب تعليمها وتوجيهها، وأن الوساوس التي تعتريها لا يجوز لها أن تميل إليها وأن تستعملها حتى تضيع الصلاة، بل يجب أن تدعها وأن تصلي، وعليك أن توضح لها ذلك، وأن تأمرها بذلك، ولو بالتأديب، ولو بالضرب المناسب، غير المبرح؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فلا بد أن تعتني بهذا الأمر، وأن تلزمها بالصلاة وأن توجهها إلى الخير حتى تدع الوساوس، وحتى تصلي الصلاة التي فرضت عليها، هذا يحتاج إلى جهاد وصبر لا بد؛ لأن الجهل داء عضال، فلا بد من التعليم والتوجيه والإرشاد منك، ومن أمها ومن أبيها إن كان لها أبوان من أقاربها لا بد من التعاون على البر والتقوى حتى تفهم الأمر الشرعي.
13- أخاف كثيراً من الرياء، وأتساءل هل المرائي يخلد في النار، وإذا تصدقت، أو صليت أخاف كثيراً من الرياء، فبماذا توجهونني حول هذا الإشكال؟
عليك أن تحذر الرياء تجاه نفسك، تتق الله، وتعمل لله وحده ولا ترائي الناس، لا بصدقاتك ولا بصلواتك ولا في غيرها، لا بد من جهاد، قال الله جل وعلا: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) سورة الكهف. فالشرك يحبط العمل، الرياء يحبط العمل الذي قارنه، المصلى يرائي فلا صلاة له، من قرأ يرائي فلا قراءة له، من أمر بالمعروف أو نهى عن منكر يرائي فلا أجر له. وهكذا، بل عليه إثم، لكن ليس مثل الشرك الأكبر، هو شرك أصغر، قد يدخل به النار ويعذب على قدره، ثم يخرج من النار إذا كان موحداً، وقد تكون له حسناتٍ عظيمة يرجح بها ميزانه فيسلم فالمقصود أن الرياء الذي يعرض للإنسان وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ليس بمنافق، مؤمن لكن يعرضه الرياء في بعض الصلوات، أو القراءة هذا شرك أصغر، ولا يخرجه من دائرة الإسلام، بل هو مسلم، وعليه أن يجاهد نفسه، عليه الجهاد في ترك هذا الرياء، حتى يخلص لله في أعماله.
14- يسأل عن السبع التي تجري على الميت أجرهن في قبره؟
هذا يحتاج إلى تأمل، الصدقة الجارية، هذي تنفعه في القبر مثل وقف له وقفه، فإن أجره يجري له، صدقة أجراها له بعض أقاربه أو غيرهم، مثل علم علمه الناس، إذا كان يبقى له أجره فيما علم الناس قرآن أو علم نافع، مثل أشياء وقفها من المصاحف، أو كتب اشتراها ووقفها، ووزعها للناس يجري عليه أجرها، وهكذا، كل شيء له فيه أسباب فعله لله وبقي يكون له أجره.
15- ما هو الفرق بين الشخص المبتلى بالوساوس الخبيثة، وبين المنافق؟
المنافق صفته أنه يظهر الإسلام ويبطن الكفر، الباطن مع الكفار لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وفي الظاهر يتظاهر بالإسلام، هذا كافر كفر أكبر، قال الله في حقه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (145) سورة النساء. هؤلاء أعظم من الكفار المعلنين، أعظم من اليهود والنصارى وأكفر، إذا كان في الباطن كافراً لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ولا يوحد الله، بل يبغض الدين، أو يسب الدين هذا كفره أشد من كفر اليهود والنصارى، وإظهاره للإسلام لا يزيده إلا بعدا؛ بنفاقه؛ ولهذا جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار، وهذا يسمى الرياء الأكبر، المنافقين هو الرياء الأكبر، أما الرياء الذي يعرض للناس في صلواتهم وفي قراءتهم هذا يسمى الرياء الأصغر، وهو الشرك الأصغر. نسأل الله العافية.
16- الفرق بين التحدث بنعم الله وبين الفخر بها؟
التحدث بها يشكر الرب سبحانه، يتحدث بنعم الله ليشكر الله ويشكره السامعون، هذا المقصود، التحدث بنعم الله للشكر، وأما بنعمة ربك فحدث. من باب الشكر، كونه يتحدث بها أن يشكر الله عليها، ويحمده عليها، وليحمده السامعون سبحانه وتعالى؛ لأنه ينعم على الجميع، ويحسن على الجميع، ليس المقصود الفخر، أن يتكبر بها على الناس، أو ليظهر بها على الناس، أنا خير منكم، وأفضل منكم لا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم ولا فخـر). يخبر بنعـم الله عليه أنه جعله سيد ولد آدم ولا يفخر بهذا، ولكنه يخبر بالواقع، أن الله فضله على الناس، وجعله سيد ولد آدم
17- هل في الإمكان دفن الأم مع ابنها في قبر واحد؟
إذا دعت الحاجة إلى هذا، وإلا فالسنة أن كل واحد في قبر، لكن لو كان الموتى كثيرين، والمشقة كبيرة جاز الجمع بين الاثنين، والثلاثة في قبرٍ واحد، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد عليه الصلاة والسلام، أما إذا كانت الحاجة غير ماسة، والأرض موجودة، والدافنون موجودون من دون مشقة، كل واحد في قبر، السنة كل ميت في قبر وحدة، هذه السنة، إلا إذا دعت الحاجة الشديدة، أو الضرورة إلى دفن اثنين، والثلاثة فلا بأس.
18- هل يصلح أن أصلي عن شخصٍ متوفى ترك صلاته بعض الوقت ولم يصلِّ؟
الصلاة لا تقضى، إن كان تركها عمداً، فهذا كفر أكبر والعياذ بالله، وإن تركها من غير شعور ، اختل شعوره فلا شيء عليه، المقصود أن الصلاة لا تقضى، سواء تركها عند شعور، أو عند غير شعور، فإن كان عن شعور تعمد هذا كفر أكبر، لا يصلى عليه ولا يغسل، ليس بمسلم على الصحيح، أما إن كان تركها لأجل اختلال الشعور، بسبب شدة اتلمارض اختل شعوره فلا شيء عليه، ولا تقضى.
19- هل قراءة القرآن للمتوفى تفيده في قبره؟
لا دليل على هذا، قراءة القرآن لا تقرأ للأموات، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة ويتصدق عنهم، هذا هو المشروع، أما قراءة القرآن وتثويبها للأموات هذا لا دليل عليه، وإن كان قاله بعض العلماء لكنه قوله لا دليل عليه.
20- هل يستوي أجر القراءة في السر والجهر؟
السنة فيها التوسط، عدم الجهر الذي يشق على الناس، وعدم السر الذي يخفى على الناس، مثل ما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر وأمر الصديق بالتوسط في القراءة، السنة أن يقرأ قراءةً تنفعه وتنفع الحاضرين، ولا تشق عليه، وإذا رأى أن السر أخشع لقلبه، وأنفع له أسر بذلك، وإن رأى أن الجهر أنفع له، وأخشع لقلبه جهر بذلك، بشرط أن لا يؤذي أحداً من الناس، أما إذا كان بين المصلين، أو بين القراء لا يجهر عليهم، يشق عليهم، لا يشوش عليهم، قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات يومٍ من المسجد وفيه أناس يصلون، يصلي الرجل والاثنين والآخر يصلي بثلاثة، قال: (كلكم من أجل الله، فلا يجهر بعضكم على بعض)، وفي لفظٍ: (فلا يؤذي بعضكم بعضا). المقصود أن القارئ يتحرى عدم إيذاء إخوانه من مصلين، أو القراء.
21- إذا توفي مسلمٌ في يوم الجمعة، أو في شهر رمضان، هل ينجو من عذاب القبر
ليس هناك دليل، الأحاديث التي في موت يوم الجمعة أحاديث كلها غير صحيحة، لكن يرجى له إذا مات على أثر صوم، وأثر عبادة يرجى له الخير، أما أنه إذا مات في رمضان، أو مات في الجمعة ينجو من العذاب لا ، بل هذا إلى الله سبحانه وتعالى، إن مات على استقامة فله جنة وكرامة، وإن مات على معاصي فهو على خطر. يدعى له بالمغفرة والرحمة.
22- هل وضع لوحة على قبر المتوفى تحوي اسمه وتاريخ وفاته، هل هذا جائز؟
لا يجوز، الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يكتب على القبور، وأن يزاد عليها من غير ترابها، وأن يبنى عليها، فلا يجوز البناء عليها لا قبة، ولا مسجد، ولا تجصص، ولا يكتب عليها لا لوحة ولا غيرها، لا اسمه ولا غيره.
23- ما هو الدعاء الأحسن للمتوفى، وفي أي وقتٍ يكون أفضل؟
الدعاء مطلوب للمتوفى وينفعه، وإذا كان في أوقات بالإجابة كان أنفع وأنفع، مثل آخر الليل، مثل آخر نهار الجمعة بعد الصلاة، صلاة العصر، مثل عندا الجلوس الإمام علي المنبر إلى أن تقضى الصلاة، يوم الجمعة، في جوف الليل، في السجود، كل هذا أقرب ما يكون إلى الإجابة.
572 مشاهدة
-
1 حلقة 901: حكم القنوت في الفجر - هل تقضى الفوائت من الرواتب - ما هي الكتب التي نستفيد منها - هل فضل الذكر بعد الفجر إلى طلوع الشمس يكون للنساء أيضأً في بيوتهن - حكم لبس القفازين والصلاة فيهما - حكم تغيير الشيب بغير السواد - هل تجب إزالة الوشم بعد الكبر
-
2 حلقة 902: حكم صلاة الأطفال دون السابعة - حكم تأخير صلاة العشاء - كيفية التخلص من الدين الذي لا يُعلم أين مكان صاحبه - يعاد المال الذي توفي صاحبه إلى ورثته - حكم الدلالة على عنوان العامل الهارب من كفيله - حكم الإبلاغ عن السارق
-
3 حلقة 903: هل من الغيبة أن أقول قال فلان، قال فلانة بدون ذكر الاسم - حكم نوم المرأة في بيت أختها - حكم اظهار الشعر امام الاطفال الذين لم يبلغؤ الثانيه عشر من العمر - حكم من لا يصلي إلا يوم الجمعة - حكم النوم على اليد اليسرى - حكم من لبست ثوبا معطرا
-
4 حلقة 904: حكم من نسي سجدة في صلاته - حكم صلاة الوتر بعد أذان الفجر - حكم الطواف عن الحي أو الميت - كيفية المسح على الشراب - حكم الطلاق بكتابة فلانة بنت فلان طالق طالق طالق - حكم الزواج من فتاة رُضع من أم أبيها - حكم صلاة من به سلس البول
-
5 حلقة 905: السلام على المشغولين بقراءة القرآن في المسجد - حكم تكرار قراءة الفاتحة في الركعة - حكم زيارة البيت الحرام والصلاة فيه بدون إحرام - حكم صيام من استيقظ قبل شروق الشمس ولم يتسحر - هل لمس المرأة ينقض الوضوء - حكم استسماح المغتاب
-
6 حلقة 906: حكم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر - حكم من تزوج من ابنة خاله وبعد مدة علم أنه رضع من أمها - حكم توبة من يعود إلى المعصية - حكم صيام من شرب ناسيا - حكم الصلاة مع إمام يصلي التراويح بنية العشاء - الصلاة في أوقات النهي
-
7 حلقة 907: حكم مقاطعة العم العاصي - لا تقرأ البسملة في أول سورة التوبة - حكم القيام للغير - حكم استدلال غير العلماء ببعض الآيات - حكم الصلاة على من كان لا يصلي ولكن ختم حياته بالشهادتين - حكم الخطأ في بعض أركان الصلاة جهلا
-
8 حلقة 908: حكم استعمال العطور ذات الكحول - حكم صبغ الشعر للمرأة - حكم كشف المرأة أمام زوج أخت ابنتها من الرضاعة - حكم ركوب المرأة مع ابن خالها ومعه بعض محارمه - كثرة الوساوس في الصلاة - حكم قطع الطواف لأمر ضروري - حكم رمي الجرائد
-
9 حلقة 909: حكم من صلى في بيته ثم خرج فوجد جماعة يصلون - حكم طاعة الجد في عدم الزواج من أناس معينين - حكم صيام شعبان ورمضان بنية الكفارة - حكم تأخير الحائض طواف الإفاضة إلى حج آخر - حكم إخراج زكاة الحلي عن الوالدة وإعطاؤه لشقيقتها
-
10 حلقة 910: حكم حلق شعر المولود في اليوم السابع - توجيه للمرأة التي تطلب الطلاق من زوجها دائماً - حكم تغيير الملابس في قصور الأفراح - زكاة الحلي تجب على من عندها حلي بلغ النصاب سواء كانت بكرا أم ثيبا - حكم الجنين إذا سقط قبل الشهر الرابع
-
11 حلقة 911: قراءة القرآن على أحد طلبة العلم لمن يجيد القراءة - حكم تعليق التمائم - قراءة الفاتحة خلف الإمام - اشتراط مبلغا من المال مقابل توفير الركاب - حكم من حلف على زوجته أن لا تذهب إلى حفل زواج ثم سمح لها - حكم الشك - ختيار الزوجة
-
12 حلقة 912: توجيه لمن يشكو عدم الطمأنينة في الصلاة - حكم التحدث عن عيوب الناس في حال غيبتهم - أخذ الراتب من عائدات المحل إذا علم أن والده لن يعطيه - الزواج من بنت عم الوالد - حكم من حج ولم يسع بين الصفا والمروة - رمي الجرائد والأوراق
-
13 حلقة 913: أخذ الطفل من عند أمه بعد طلاقها - ما حكم زواج البدل - حكم الطلاق إذا كان لا يعلم حالة المرأة - مقاطعة الجار بسبب الأذية - صلاة العصر خلف إمام يصلي الظهر - لتيمم لإدراك الجماعة مع وجود الماء - المزاح - مصافة الرجال للنساء
-
14 حلقة 914: المصة والمصتان لا تحرم - حكم النقاب - الزيادة في عدد أشواط السعي - العقيقة عن الكبير - تفسير قوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض - الابتلاء سبب لتكفير الخطايا والسيئات
-
15 حلقة 915: حكم إعطاء كفارة النذر لأسرة واحدة - كيفية الدعوة إلى الله والشروط التي ينبغي توفرها في الداعية - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعوة إلى الله - الشروط المجتهد، ومراتب الاجتهاد - حكم إلقاء الدرس في كل يوم جمعة قبل الأذان - صبغ الشعر بالأسود
-
16 حلقة 916: الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض - الكافر لا تنفعه صدقة ولا دعاء بعد موته - حكم من يصلي يوم الجمعة ويترك بقية الصلوات - هل يقبل الصيام من رجل لا يصلي - بعض أعمال الصوفية التي يستدلون بها على كرامتهم - حكم وضوء من لمس امرأة
-
17 حلقة 917: حكم من نامت على طفلها فمات - حكم من خرجت من البيت وتركت طفلتها فسقطت في إناء فماتت - حكم معاشرة من لا يصلي ولا يصوم - حكم كتابة آيات من القرآن ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء - حكم الصلاة في مسجد خلفه قبر
-
18 حلقة 918: نصيحة لمن يصلي ثم يترك - هل صلاة التسبيح صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم - فضل سورة الملك - حكم البقاء من أجل الوالدة في بيت الأخ الأكبر لا يصلي ويشرب الخمر - صلاة من صلى بغير وضوء - النوم على البطن والاستناد على اليدين عند الجلوس
-
19 حلقة 919: نصيحة لمن يصلي فترة ثم يترك - حكم من فرطت في الصلاة والصيام فترة من الزمن - استماع القرآن أثناء تنظيف البيت - وضوء من قدم غسل اليدين على الوجه - حكم من وضعت قهوة في المجلس فجاءت طفلتها فسكبتها فوقها ثم مرضت وماتت
-
20 حلقة 920: زكاة الفاكهة - حكم زكاة أثاث المنزل - حكم المرأة التي لا تلبس النقاب - حكم جلوس المرأة والتحدث مع زوج أختها بحضرة أهلها - حكم وضع المكياج للتزين أمام الزوج - كيفية الزواج الشرعي
-
21 حلقة 921: كيفية التصرف في الفوائد التي يحصل عليه الشخص من إيداعه في البنوك الأجنبية - حكم من يتوكل ويدفع بعضا من المال لصاحب الدين على أن يستلم كل المبلغ له - التعالج بالطب النبوي وترك العلاج عند الأطباء - الجلوس مع الوالدة التي تكثر من الغيبة
-
22 حلقة 922: هل يشترط في الخطيب أن يلبس عمامة؟ وأن يكون متزوجاً - القراءة الجماعية بعد صلاة الجمعة والدعاء الجماعي - إمامة من عمرة خمسة عشر عاما - أوقات النهي وحكم الصلاة فيها - الحكمة من النهي عن الصلاة في أوقات النهي - ترك سنة المغرب والعشاء
-
23 حلقة 923: حكم الوصية للأطفال الصغار بقطعة من الأرض لأن إخوانهم الكبار قد زوجهم الوالد - الالتفات في الصلاة - هل صحيح أن دعاء النفساء مستجاب - مدى صحة حديث خيركم من بشر بأنثى - لبس الذهب الذي على شكل حيوانات - هل لأذكار الصباح والمساء وقت محدد
-
24 حلقة 924: الوقف آخر كل آية - أداء المرأة الصلاة بعد الأذان بساعة أو ساعتين - وقت انتهاء الشفق الأحمر - الصلاة المغرب قبل العشاء بعشر دقائق - حكم إقامة الزوجة وأولادها مع زوج لا يصلي
-
25 حلقة 925: السِّحر، وكيف نقي أنفسنا منه - كفارة اليمين هل يجوز تأخيرها عن وقتها أم أن لها وقتاً محدداً - جلوس المرأة المطلقة مع مطلقها - نصيحة لمن يريد أن يطلق زوجته بسبب سوء عشرتها - مس المصحف لمن كان على غير وضوء - الدعاء للميت بعد الدفن والبقية يؤمنون
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد