حلقة 12: حكم دفع الرشوة للفراش - من تتزوج في الجنة إذا مات زوجها فاجراً؟ - حكم قراءة القرآن دون فهم معانيه - يقرأ القرآن ويخطئ نحوياً- حكم زيارة النساء للمقابر كل خميس - حلل بتقصير جانب من الرأس

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

12 / 50 محاضرة

حلقة 12: حكم دفع الرشوة للفراش - من تتزوج في الجنة إذا مات زوجها فاجراً؟ - حكم قراءة القرآن دون فهم معانيه - يقرأ القرآن ويخطئ نحوياً- حكم زيارة النساء للمقابر كل خميس - حلل بتقصير جانب من الرأس

1- إن أكثر المراجعين للأطباء يعطون الفراش نقودا سرا؛ لكي ينهي شغلهم بأسرع وقت ويبقى الذين لم يعطوا الفراش شيئا إلى الأخير، وسؤالي هو: هل هذه النقود رشوة أو لا تعتبر رشوة؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعـد : فلا شك أن هذه النقود المبذولة للفراش أن يقدم صاحبه على غيره ، تعتبر رشوة وتعتبر سحتاً محرما ، والراشي والمرتشي ملعون ، فلا يجوز لهذا الفراش أن يأخذ هذه النقود، بل يجب عليه أن يقدم الأول فالأول وأن يجتهد في براءة الذمة والنصح، ولا يقدم أحداً لقرابة أو رشوة ، بل الأول فالأول يتقي الله في ذلك وعليه أن يقدم الأول فالأول، إلا شخصاً منع الطبيب تقديمه لأسباب أخرى يحتاج عند الطبيب إلى وقت آخر أو كذا، هذه إلى الطبيب ، أما هو فعليه أن يقدم الأول فالأول، إلا أن يمنعه الطبيب من شخصٍ يرى أن حاجته متأخرة أو لأسبابٍ أخرى، أما هو فليس له أن يأخذ نقوداً ولا غيرها من المراجعين حتى يقدمهم ، وهكذا جميع الموظفين لا يجوز لهم أن يأخذوا مالاً لأجل أن يقدموا زيداً على عمر، أو ليقضوا حاجة زيدٍ قبل عمر ، هذا كله منكر ، كله لا يجوز ، نسأل الله السلامة والعافية.
 
2- المرأة المسلمة التي تدخل الجنة من الذي يتزوجها، إذا كان زوجها مات فاجرا، ولم يرض عنه الله وأدخله النار، ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان يدخلان الجنة، وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟ نسأل الله أن يوفقكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء؟
أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا شيئاً عن النبي- عليه الصلاة والسلام- ، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك ، بل أمر ذلك إلى الله، قد يعيدها إلى زوجها ، وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجةً السابقة أو بعض زوجات السابقات, وقد يعطى غيرهن ويزوج بغيرهن، وللجميع زوجات من الحور العين علاوةً على زوجاته في الدنيا الله –سبحانه- هو المتصرف في عباده كيف يشاء ، ولهم في الجنة ما يشاؤون من النعيم ، وظاهر ما جاء في أخبار الجنة أن الرجل إذا طلب زوجته في الدنيا التي كان يحبها في الدنيا أنه يعطى إياها؛ لأن الله- سبحانه وتعالى- قال : وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ(يّـس: من الآية57)، لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (قّ:35) ، فإذا كان زوجها يرغب فيها وطلبها في الجنة وشاءها في الجنة ، والله-سبحانه وتعالى-يعطيهم ما يشاءون, ويعطيهم ما يدعون و يطلبون ، أما جزم بأن زوجة فلان تكون له في الجنة ، وقد يكون الحال أربعاً وخمساً وأكثر من ذلك ليس المانع أن ينكحهن جميعاً ، لا ، قد يكون نكح بعضهن ثم طلقهن ثم نكح سواهن هذا تفصيل ذلك إلى الله- سبحانه وتعالى- ، هو الذي يتصرف في ذلك كيف يشاء-سبحانه وتعالى-، أما زوجات النبي- صلى الله عليه وسلم- فإنهن أزواجه في الآخرة، زوجات النبي خاصة هن أزواجه في الآخرة ، اللاتي مات عنهن- عليه الصلاة والسلام-، هن زوجاته في الآخرة- رضي الله عنهن وأرضاهن-، وأما مسألة الأقارب وما الأقارب فلا ريب أن أهل الجنة لهم ما يشاءون فيها ومن نعيمهم أن يروا أقاربهم في الجنة من أخوات وآباء وأمهات والله- جل وعلا- أخبر -سبحانه وتعالى- أنه يرفع إلى أهل الجنة ذرياتهم ، فهو- جل وعلا- يجمع بينهم وبين ذرياتهم وإن كانت ذرياتهم أقل منه عملاً ، ومن تمام نعيم الوالدين أن ترفع إليهم ذرياتهم، ولهذا قال : أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ(الطور: من الآية21)، فالله يلحق بهم ذرياتهم لإكمال نعيمهم، هكذا بقية الأقارب وبقية الأرحام إذا شاء المؤمن أن يراهم سيراهم؛ لأن الله- سبحانه- يعطي أهل الجنة ما يشاءون فإذا أراد زيد أن يرى خاله أو عمه وهو في الجنة أو ابن عمه ، إذا رغب في ذلك رآه ، وجمع الله بينه وبينه ، لأن الله قال : لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا(قّ: من الآية35) وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ(يّـس: من الآية57).

 

 
3- هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانيه نرجو التوضيح؟
نعم يا أخت في الله يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى لكن يشرع له التدبر, والتعقل حتى يفهم, ويراجع كتب التفسير إذا كان يستطيع له فهم يستطيع بالمراجعة يراجع كتب التفسير ، كتب اللغة العربية ، حتى يستفيد من ذلك ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه والمقصود أنه يتدبر لأن الله قال-سبحانه- :كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (صّ:29)، فالمؤمن يتدبر، يعني يعتني بالقراءة ، يفكر في معناها ، يتعقل معناها، وبهذا يستفيد ، وإن لم يستفد المعنى كاملاً فقد يستفيد معاني كثيرة فيقرأه به بتدبر وتعقل ، والمرأة كذلك حتى يستفيد من كلام ربه ، وحتى يعرف مراده ، وحتى يعمل بذلك، والله-سبحانه-يقول : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد:24)، فربنا- عز وجل- حثنا وحرضنا على التعقل والتدبر لكلامه سبحانه، فإذا قرأ المؤمن أو قرأت المؤمنة كتاب الله فمشروع لهما التدبر والتعقل والعناية بما يقرأ حتى يستفيد من كلام الله ، وحتى يعقل كلام الله ، وحتى يعمل بما عرف من كلام الله, ويستعين في ذلك بكتب التفسير التي ألفها العلماء مثل تفسير ابن كثير ، تفسير ابن جرير ، تفسير البغوي ، تفسير الشوكاني وغيره من التفاسير يستفيد منها، ومن كتب اللغة العربية حتى يستفيد وهكذا يسأل أهل العلم المعروفين عنده الذين يعرفهم بالعلم بالفضل ، يسألهم عن ما قد يشكل عليه.

 

 
4- هل يجوز قراءة القرآن بأخطــاء نحوية، إذا كان الشخص الذي يقرأ القرآن لا يعرف اللغة العربية؟
كذلك يقرأ ولو أخطأ ولو تتعتع ، يقرأ ويتعلم ، ولا يعجل ويركد حتى يتهجا الكلمة ، وحتى يعرف حروفها ويقرأها جيداً، وإذا اجتهد وحرص يسر الله أمره، يقول سبحانه : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ(القمر:17)، ويقول سبحانه : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً(الطلاق: من الآية4)، وقد ثبت عن النبي-عليه الصلاة والسلام-أنه قال : (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق يعطى أجره مرتين). هذا فضل عظيم، هذا يدل على أن القاري يقرأ وإن تتعتع وإن أخطأ ، يقرأ ويعتني ويتدبر، ولا يعجل في القراءة حتى يعرف حروف الكلمة ، حتى ينطق بها جيداً ، ومع حرصه على ذلك واجتهاده يعطى أجره مرتين، وإذا مهر فيه وقرأه قراءةً طيبةً كاملة، فهو مع السفرة الكرام البررة هذا فضل عظيم ، أما إذا قرأ وهو عليه شاق وهو يتتعتع فيه ، يعني ما يمشي ، يتأمل ويتعلم ويستخرج الحروف بشدة فهو على خيرٍ عظيم ، ويعطى أجره مرتين ، وينبغي أن يتعلم ، يقرأ على من يتيسر من أهل القرآن الذي هم أجود منه يقرأ عليهم ويتعلم ولو بذل مالاً في ذلك. يجتهد ويحرص على أن يتعلم على أهل العلم القرآن حتى يجوده، وحتى يعرف ألفاظه ،حتى يستفيد المعاني هكذا ينبغي للمؤمن، يقول الله-سبحانه -:إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ(الإسراء: من الآية9), فهدايته للناس لا يمكن أن تحصل إلا مع التدبر والتعقل والتعلم وسؤال الله التوفيق والحرص على الخير, وبذل الوسع في طلب العلم، بهذا تحصل الهداية، أما المعرض الغافل فهو غير متعاطي لأسباب الهداية فهو وشيك وحري بأن يرحم فهم معانية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

 
5- ما حكم الشريعة الإسلامية بالنسبة للنساء اللاتي يزرن القبور كل يوم خميس في الأسبوع؟ نرجو الإفادة وفقكم الله؟
 الله سبحانه شرع الزيارة للقبور ، شرعها للرجال لما فيها من العظة والذكرى، فتذكرهم بالآخرة وبالجنة والنار وكان الناس، كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- أول ما هاجر نهاهم عن زيارة القبور ، لأن الكفار في الجاهلية كانوا يعظمون القبور وربما غلوا فيها وعبدوا أهلها من دون الله كما جرى في قصة اللآت وغيره ، فلما عقل الناس والإيمان والتوحيد وتبصروا رخص لهم في الزيارة، ليتذكروا فقال : (زورا القبور فإنها تذكركم بالآخرة).وفي لفظ: (تذكركم الموت) ، وقال-عليه الصلاة والسلام-:(كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)، وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، وكذلك في لفظ آخر: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، وكان يقول إذا زار القبور : (السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد) . يدعو لهم، هذه السنة ، ثم إنه- صلى الله عليه وسلم-نهى النساء خاصة عن الزيارة وبقيت الرخصة للرجال، والحكمة في ذلك والله أعلم أن النساء يقل صبرهن، وتحصل بهن فتنة في القبور، لو زاروها مع قلة الصبر في الغالب وكان من حكمة الله أن منعهن من الزيارة، فجاء عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال : (أنه لعن زائرات القبور)، فدل ذلك على أن النساء لا يزرن القبور ، وأن السنة الأخيرة المستقرة أوجبت منع الزيارة للنساء خاصة ، ولكن يصلين على الموتى لا بأس، يصلين على الموتى في المساجد أو في المصلى، لا بأس ، أما الزيارة للمقبرة أو تشييع الميت للمقبرة هذا ينهى عنه النساء ، نهى النساء عن إتباع الجنائز, ونهين عن الزيارة للقبور؛ ولأن المصطفى- صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور، فالواجب على النساء أن يبتعدن عن زيارة القبور، وأن لا يتبعن الجنائز لنهي النبي عن ذلك- عليه الصلاة والسلام-، أما الصلاة على ميت في المسجد أو في البيت فلا بأس بهذا ، تصلي النساء والرجال، وينبغي أيضاً أن يعلم أن الزيارة للقبور المقصود منها الدعوة للميت، والترحم عليه ، وذكر الآخرة والزهد في الدنيا ، هذا المقصود ، أما ما يفعله بعض الجهلة يزور القبور حتى يسألهم ويستغيث بهم هذا منكر، سؤال الميت والاستغاثة بالميت من الشرك بالله- سبحانه وتعالى- ، كذا هكذا السؤال به وبجاهه وبحقه منكر وبدعة لا ينبغي، وكالذي الجلوس عند القبر ليقرأ عنده أو يدعونه هذا بدعة ، وإنما الزيارة للقبور ، يسلم عليهم، يدعو لهم ، يترحم عليهم ، يتذكر الآخرة ، هذه الزيارة الشرعية, ولو جلس يدعو لهم لا بأس لو .... وجلس ودعا لهم واستغفر لهم وترحم لهم وانصرف لا بأس، فقد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه سأل ربه ليزور قبر أمه للاستغفار لها فلم يؤذن له في الاستغفار وأذن في الزيارة فقط؛ لأنها ماتت على جاهلية على دين قومها، فدل ذلك على أن الكافر يزار قبره للاعتبار، والذكرى، لا للسلام عليه ، ولا للاستغفار له، فالمقابر التي فيها كفار ، لا يسلم عليهم ، ولا يدعى لهم، ولكن يزارون للاعتبار، لذكر الآخرة وذكر الموت فقط ، أما قبور المسلمين فيزارون للدعاء لهم ،والاستغفار لهم، والترحم عليهم ، وذكر الآخرة ، والعظة والاعتبار، لكن لا يدعى الميت مع الله ، لا يستغاث به ، لا يستجار به ، لا ينذر له ، لا يذبح له ، كل هذا من الشرك الأكبر، كل هذا من عمل الجاهلية، والرسول-صلى الله عليه وسلم- قال : (لعن الله من ذبح لغير الله) ، والله يقول : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (غافر: من الآية60)، ويقول-سبحانه-:فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً(الجـن: من الآية18)، فلا يدعى مع الله أحد، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، العبادة حق الله هو الذي يدعى -سبحانه وتعالى-، أما الأموات فهم مرتحلون بأعمالهم عاجزون ليس في أيديهم قدرة أن يعطوا أحداً أو يمنعوا أحداً ، فلا يدعون من دون الله، ولا يستغاث بهم ، ولا ينذر لهم ، ولا يذبح لهم، بل هذه من المحرمات ، من الشرك ، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-إذا مات الميت انقطع عمله إلا من ثلاث : (صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) ، هكذا أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم-، وهكذا لا يسأل به ، ولا بجاهه ،لا تقول : أسألك ربي بجاه نبيك أو بجاه الأنبياء ، أو بحق الأنبياء، أو بذواتهم ، لا ، هذا بدعة ، ما ورد في الأسئلة الشرعية ، والأسئلة والدعوات توقيفية ما يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولهذا أمر الله- سبحانه وتعالى- عباده أن يدعوه, وأن يسألوه, وأن يتضرعوا إليه وقال : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(الأعراف: من الآية180)، فادعوه بأسمائه -سبحانه وتعالى-، وثبت في الأحاديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما يدل على أنه يدعى أيضاً بالتوحيد, وبالأعمال الصالحات فيقال : "اللهم إني أسألك بإيماني لك، بتوحيدي لك ، بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد ، هذا توسل إلى الله بالتوحيد والإيمان ،وهكذا بالأعمال الصالحات، مثل قصة أهل الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة في غارهم، فسألوا الله بأعمالهم الصالحة، حتى كشف عنهم الصخرة ، واحد توسل ببر والديه ، وسأل الله ببر والديه ، والثاني توسل بعفته عن الزنا، والثالث توسل بأدائه الأمانة ففرج الله عنهم تلك الصخرة التي نزلت على باب غارهم، لما دعا الأول انفرجت قليلاً، ولما دعا الثاني انفرجت أكثر لكن لا يستطيعون الخروج، فلما دعا الثالث انفرجت كثيراً حتى خرجوا بسبب أعمالهم الصالحة ، والله ولي التوفيق. 

1.1K مشاهدة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply