حلقة 14: حكم من حج عن أمه بنية التمتع وعمل عمل القارن - هل يكبر للإحرام ثم يتابع الإمام وهو في التشهد - حكم الأخذ من اللحية - الصدقة وشراء كتب العلم أيهما أفضل؟ - حكم شراء المجلات الإسلامية التي تحتوي على صور - حكم زواج البدل
14 / 50 محاضرة
1- السادة أصحاب الفضيلة العلماء في برنامج نور على الدرب، لقد حججت مرتين واعتمرت أربع مرات، وهذا العام حججت لوالدتي التي لم تستطع أداء المناسك، وأيضاً أخي الذي حج لوالدي الذي لم يستطع أداء المناسك، ونظراً لكبر سنهما فقد نويت عند الإحرام بالحج متمتعاً، وبعد أن وصلت إلى الأراضي الطاهرة قمت بطواف القدوم وطواف السعي، ولم أقصر من شعري، ولم أتحلل إلا بعد رمي الجمرة الأولى، ولم أنحر، ولم أسع مرة أخرى غير طواف الإفاضة وطواف الوداع، فهل يجوز ذلك وهل يحتسب حجة فقط أم ماذا؟ وما هو حكم الدين في ذلك، وهل لي حسنات أجزى بها؟ أفيدوني جزاكم الله الكريم خير الجزاء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعــد: فالذي يظهر من سؤال السؤال أنه أراد التمتع بالعمرة إلى الحج، ولكنه ما صرح بالعمرة أحرم متمتعاً، فإذا كان أراد بقصده.......بالعمرة إلى الحج.......، وهذا عمل القارن هو أنه طاف وسعى وبقى على إحرامه هذا عمل قارن، ثم طاف بعد ذلك ولم يسعَ، يجزئ السعي الأول عن السعي بعد الحج إذا كان نوى أن يؤدي حجةً وعمرةً جميعاً فقط ولم يقصد أنه يتحلل بعد السعي عند قدوم مكة إنما أراد متمتعاً بالعمرة إلى الحج يعني أن يجمع بينهما وأن يقرن بينهما، فهو قد طاف وسعى ثم طاف في الحج وطاف للوداع هذا يكفي، ولكن عليه هدي، عليه أن يرسل من يذبح عنه هديه في مكة لأنه قارن مثل من حل بالعمرة، سوا سوا، فعليه هدي يذبحه في مكة، أما إن كان أراد بقوله متمتعاً أي متمتعاً بالحج لا بالعمرة وهذا قصده حج مفرد فهذا ليس عليه هدي، طوافه وسعيه كافي الأول، وطواف الحج بعد طواف الإفاضة الذي فعله بعد يكفيه بعد ذلك يكفيه،وطواف الوداع كذلك، وليس عليه سعي آخر، وهكذا إذا كان أراد حج وعمرة جميعاً ليس عليه إلا سعي واحد وهو السعي الأول الذي فعله، يكفيه، لكن إذا كان أراد العمرة وهو يعرفها ويقصدها فإن عليه الهدي، عليه أن يؤدي أو يذبح في مكة أو يوكل ثقةٍ من الثقاة يذبحه في مكة عن قرانه ويكون بذلك قد أدى الواجب وهو واجب هدي التمتع وليس عليه سوى ذلك والله أعلم.
2- إذا جئت إلى المسجد فوجدت الإمام جالساً للتشهد الأول فهل أكبَّر أم أجلس، أم أنتظر حتى يقوم؟
الأفضل أنه يكبر تكبيرة الإحرام ثم يجلس، لما جاء في عدة أحاديث فيها أمر بأن يفعل المسبوق ما يفعله إمامه وأنه لا ينتظر، بل إذا أتى الإمام والإمام على حال فإنه يفعل كما يفعل الإمام فإذا أتاه وهو ساجد سجد وإذا أتاه وهو راكع ركع، وإذا أتاه وهو جالس جلس، هذا هو السنة، يكبر وهو واقف التكبيرة الأولى، تكبيرة الإحرام ثم ينحط جالساً.
3- وإذا جئت إلى المسجد فوجدت الإمام ساجد أو سيسجد فهل أكبر ثم أسجد معه أم أنتظر حتى يقوم؟
يكبر التكبيرة الأولى، ثم ينحط ساجداً.
4- إذا صلى رجل وأمه أو أحد محارمه في غرفة واحدة منفردين وليسوا جماعة، فهل يجب أن يتقدم الرجل وتتأخر المرأة، علما بأنهما منفردين؟ نريد الإجابة مصحوبة بالدليل إذا أمكن وفقكم الله؟
إذا أراد أن يصلي بالمرأة فإنها تكون خلفه لا تكون..... ولو كان زوجاً وزوجة أو مع أمه أو أخته أو بنته المشروع أنها تقف خلفه، ولهذا لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأم سليم كانت أم سليم خلفه، صلى بأنس عن يمينه وأم سليم خلفه، أم أنس، وهكذا لما صلى بأنس والحسن و.......صارا خلفه صفاً، وصفت أم سليم خلفهما، ولم تصف معهما ولا مع النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة في موقف النساء خلف الرجال، ولو كانت أم الإمام أو زوجة الإمام لا تصف معه، فتكون خلفه، هذه السنة، ولا يلزم ذلك أن يصلي جماعة، لو صلى وحده وهي وحدها فلا بأس، لكن إذا أرد أن تصلي معه كالتهجد في الليل أو الفريضة مثلاً، مريض ما يستطيع يروح المسجد أو فاتته الفريضة في المسجد فصلت معه الفريضة لا بأس، أو التهجد لا بأس، يصلي بها لكن تكون خلفه لا معه.
5- الأخـذ من اللحية هل يجوز أم لا؟
اللحية، الواجب إعفاؤها وإبقائها وتوفيرها، هذا الواجب، وليس لأحدٍ من الناس الأخذ منها ولا حلقها ولا تقصيرها، بل يجب إعفاؤها وتوفيرها وإرخاؤها عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قصوا الشوارب واعفوا اللحى، خالفوا المشركين) وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (جزوا الشوارب واعفوا اللحى،خالفوا المجوس)، فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإرخائها، وتوفيرها وإعفائها فدل ذلك على وجوب هذا الأمر وأنه واجب على المسلمين طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وأن يعفوا اللحى ويوفروها ويرخوها ولا يعرضوها لقصٍ ولا حلق، أما ما يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها هذا رواه الترمذي وهو حديث باطل عند أهل العلم، ليس بصحيح، لأن في إسناده عمر ابن هارون البلخي وهو متهم بالكذب، فلا يجوز لأحد أن يعتمد عليه وإن كان رواه الترمذي فالترمذي قد يروي أحاديث غير صحيحة ومنها هذا الحديث وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته، من طولها و عرضها، هذا خبر باطل، لا صحة له، وقد يتعلق به من لا يعرف الأحاديث فينبغي للمسلم التنبه لهذا وأن هذا الحديث عند أهل العلم ليس بصحيح وإنما المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر بإعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها، كما في الصحيحين عن ابن عمر، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه تعالى عنهما وفي أحاديث أخرى.
6- إذا امتلكت مبلغاً من المال عن طريق الحلال، فأيهما أفضل أن أشتري بها كتب علم وأتصدق بجزء من المال، أم تصدق بالمال جميعاً؟
إذا كان عنده مال وهو يحتاج إلى كتب العلم، كتب العلم أولى، يشتري كتب العلم حتى يستفيد منها، أو عنده من يحتاج إليها في البلد..... مكتبة، يستفيد منها طلبة العلم فإنه يشتري كتباًً تنفع الناس مثل الصحيحين، السنن الأربعة، مثل المغني مثل غيره من الكتب النافعة، تفسير ابن كثير، تفسير البغوي، تفسير ابن جرير إلى غير ذلك من الكتب المفيدة، كونه يشتري كتب مفيدة في مكتبة يحتاجها هو أو يحتاجها أولاده أو إخوانه أو طلبة العلم أو يجعلها في مكتبة المسجد، أو في مكتبة عامة يأتي إليها الناس ويستفيد منها الناس فهذا أولى من الصدقة، وأما إذا كان ما هناك حاجة إلى مكتبة لأن هناك كتب تغني عن شرائه فإذا تصدق بها على الفقراء من أقاربه أو غيرهم فهذا حسن، لأنها قربى إلى الله جل وعلا، لكن الكتب إذا كانت لمصلحة حاجة أولى وأفضل لأن نفعها أعظم.
7- هناك مجلات دينية مشهود لها بالأمانة والإصلاح، ولكن عيبها أنها تحتوي على صور، وقد فتح الله عليَّ بمبلغ وفير، فأحببت أن أحصل على أعداد وفيرة منها ولكن تذكرت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، وأنا الآن في حيرة من أمري، أرشدوني وفقكم الله؟
الذي يظهر أن المجلات المفيدة ينبغي أن تشترى وتوزع بين الناس نظراً لفائدتها ولا يمنع من ذلك ما فيها من الصور، مثل مجلة المجتمع، مجلة الدعوة، ومجلة البلاغ وما أشبه، هذه كلها مجلات نافعة ومفيدة فلا ينبغي أن يتوقف في شراءها لأجل الصور بل يشريها ويوزعها على المحتاجين لها ويستفيدوا منها، والصور لا تمنع دخول الملائكة فإنها مغطاة، هذه صورة مغطاة، مغطاة بالأوراق التي عليها وهي تشبه الصور التي تغطى بخرقة فوقها، وتشبه الصور التي في الفراش التي توطأ والوسائد فلا تمنع إن شاء الله من دخول الملائكة لكن على سبيل الاحتياط ينبغي له أن يضع على الرؤوس بوية، يمسحها بالبوية، حتى تزول أحكام الصور، يعني زال الرأس أزالها من الصورة، ولا سيما إذا كانت في الغلاف، هذه مكشوفة، إذا كانت على الغلاف ينبغي طمسها، يجعل فوقها قرطاسة بالشمع أو فوق الرأس قرطاسة بالشمع أو يزيل الرأس بالحبر الذي يزيل معالم الرأس أو بشيء من البوية ويزول الحكم، في الحقيقة أن هذا الشيء الذي ذكره السائل مؤذٍ ما كان ينبغي لهذه المجلات الطيبة أن تستعمل الصور، لأن التصوير محرم، والرسول صلى الله عليه وسلم شدد في ذلك وقال: (كل مصورٍ في النار)، وقال: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)، وقال لعلي (لا تدع صورة إلا طمستها)، فما كان ينبغي لهؤلاء الذين ييسرون هذه المجلات الطيبة، ما كان ينبغي لهم أن يضعوا الصور، ونصيحتي لهم جميعاً أن لا يضعوها، وأن يتركوا الصور فتكون هذه المجلات سليمة طيبة بعيدة عن هذا التيار الذي وقع به الناس، هذه نصيحتي لإخواني في الدعوة أو في مجلة المجتمع أو البلاغ أو غيرها، نصيحتي لهم جميعاً أن لا يضعوا فيها صورة، وكذلك إذا كتبوا فيها مقالة لأحد أن لا يضعوا صورته إلا بإذنه، حتى لو أذن لا ينبغي أن يصوروه على الصحيح حتى لو أذن لا يصورونه وأنا أحرج كل من نقل عني مقالاً أن يضع صورتي، أنا لا أسامحه، ولا أبيح أن يضع صورتي، كل من كتب عني أنا أحرجه أن يضع صورتي، ولا أرضى بذلك لأني أعتقد أنه لا يجوز التصوير مطلقاً، فأنا أقول لكل من نقل عني في أي مجلة أو في جريدة، لا أبيحه ولا أسامحه أن يضع صورتي، هذا الذي أقوله لإخواني جميعاً، وأنصح به إخواني جميعاً، وأبلغكم إياه عن طريق هذا المنبر أني لا أرضى أن توضع صورتي مع أي مقال أو فتوى تنشر عني، هذا اعتقادي وإن كان التصوير قد يحتاجه بعض الناس مثل التابعية والجواز ورخصة القيادة، هذا شيء آخر، قد يقال أن صاحبه في ضرورة أو مكره فيعفى عنه إن شاء الله لأنه مضطر إلى التابعية ونحوها، لكن نشر المقالات والصحف ليس هناك ضرورة إلى وضع صورة لصاحبها، صاحب المقال معروف وإن لم توضع صورته.
8- جئت لأحد الإخوان وطلبت منه أن يزوجني ابنته وقال لي: زوجني بنتك ولا عندي مانع، وبقيت في حيرة من الأمر، أرجو من فضيلتكم توضيح الطريق الصحيح، وهل في هذا الشيء حلال أم حرام؟ وفقكم الله لعمل الخير وجزاكم الله خيري الدنيا و الآخرة شاكرين لكم وللعاملين على هذا البرنامج؟
نكاح الشغار ويسميه بعض الناس نكاح البدل لا يجوز، وهو أن يقول زوجني بنتك أو زوج ولدي أو أخي أو ابن أخي وأزوجك بنتي أو أزوج ولدك أو ابن أخيك هذا لا يجوز، هذا هو الشغار الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وذكر عنه في عدة أحاديث، والرسول صلى الله عليه وسلم ......نكاح الشغار وهو ما يسمى بنكاح البدل، فلا يجوز أبداً لأي مسلم أن يتزوج نكاح الشغار ولو بالمهر المعتاد، لا يجوز هذا، لأن الشرط نكاح بنكاح،وعقد في عقد، فهو..... بيعة لبيعة ولأنه يفضي إلى فسادٍ كبير، إلى نزاع وخصومات وإلى إجبار النساء وظلم النساء من أوليائهن لمصالحهم أو مصالح أولادهم أو أبناء إخوتهم ونحو ذلك،....... النساء بعد ذلك أن يكون تنازع الزوج مع زوجته خرجت الأخرى فالمقصود أنه منكر لهذا الرسول نهى عنه عليه الصلاة والسلام ويكفي هذا، كون الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه يكفي هذا، ولكن مع هذا كله يقع أهله في مفاسد كثيرة، وهذا من سوء الذنوب وسوء المعصية، معصية الرسول صلى الله عليه وسلم، فالمعصية لها عواقب وخيمة، فالذين يقعون في الشغار، ويعصون الرسول صلى الله عليه وسلم تقع له مشاكل مع نسائهم في الغالب فالواجب على المسلم أن يحذر ذلك وأن لا يتزوج بالشغار أبداً، والنكاح بالشغار غير صحيح.
9- يرى الكثيرين يصلون على الجنازة أكثر من مرة، فما حكم الصلاة على الجنازة أكثر من مرة؟
لا بأس لمن حضر الجنازة وصلى عليها مع الجماعة ثم حضر جماعة فصلى معهم عليها في المقبرة أو في أي مكان، لا حرج في ذلك إن شاء الله، لا بأس بذلك، الواجب مرة، الواجب أن يصلى عليه مرة واحدة، لكن لو قُدِّر أنه صلى عليه أهل المسجد ثم جاء آخرون وصلوا عليه في المقبرة أو في مسجدٍ آخر وحضر معهم وصلى فلا بأس، كل هذا من مزيد الخير.
490 مشاهدة
-
26 حلقة 26: حديث خمسة عشر عقوبة لتارك الصلاة ومدى صحته - أصابته جنابة في البرية وليس معه ماء - حكم قول الحوقلة عند موت الكافر، وحكم الدعاء له - صلة الوالد القاطع للصلاة - الحجاب عند ابن العم - من صور الربا - قال علي الطلاق ما تفعلين ففعلت
-
27 حلقة 27: حكم التسبيح بالسبحة - بناء المسجد على القبر - وضع القبر قبلة للمسلمين - حكم الحلف بغيرالله - من مسائل الرضاع - في الأخذ من الحاجبين - حكم طاعة الوالد في الزواج بمن لا يرغب فيه - حكم السحب من الصف الأول
-
28 حلقة 28: حكم تعلم المرأة الطب وحكم سفرها - حكم من أفطرت في رمضان بسبب المرض ثم توفيت - جاءها الحيض قبل الغروب بخمس دقائق - حكم بناء المسجد على شكل رباعي أو سداسي - حكم تحديد الإنجاب - حكم رضاعة الزوج من ثدي زوجته
-
29 حلقة 29: أم صبيين وشخص كبير أين يقف الإمام - هل من لوازم صلاة الوتر القنوت - مدى صحة حديث: ألا ترى الشمس على مثلها فاشهد، أو ارجع - حديث (لا قود إلا بالسيف) وحديث النهي عن الذبح في الليل - التيمم بالتراب المستعمل - الصلاة خلف الصف - الأولى بالحضانة
-
30 حلقة 30: حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم - حكم تبرج النساء - حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
31 حلقة 31: ماذا يجب على من لم يصم رمضان - حكم الذهاب والنذر لصاحب القبر وطلب الشفاء منه - تقديم النقود لأهل الميت عند التعزية - مدة التعزية - حكم تقديم الدخان للمعزين - إذا مات الميت يوم الخميس هل يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة؟
-
32 حلقة 32: قصر الصلاة وهو مؤتم بمقيم - هل تارك الصلاة مشرك - معنى وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - حديث يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ما صحته - حكم قضاء الصلاة الفائتة - حكم من فاتته الصلاة فأخرها إلى وقتها في اليوم الثاني - الحج عن الميت
-
33 حلقة 33: إزالة المرأة للشعر من سيقانها - صلة الأقارب الذين لا يصلون - هل يكفي الإيمان بالقلب من دون عمل - يشترط الإسلام لقبول الأعمال - عمل المرأة خارج البيت - حكم الانتحار - حكم من ترك رمي الجمار في اليوم الثاني من أيام التشريق
-
34 حلقة 34: كسر حجراً كبيراً واحد وعشرون قسماً ورمى بذلك الجمرات - تأخير رمي جمرة العقبة الكبرى إلى أول أيام التشريق - ذبح وحلق قبل أن يرمي جمرة العقبة - غسل وتطيب حصوات رمي الجمرات - نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
-
35 حلقة 35: حكم قراءة كتب السحر والشعودة - توعية وتثقيف الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج - حكم الغياب عن الزوجة أكثر من سنة - مدة غياب الزوج عن زوجته - حكم الأذان - حكم تقصير اللحية - كيفية تربية الأبناء - وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع
-
36 حلقة 36: قراءة كتاب راتب الحداد - مقدار القلتين، وهل المني نجس - الفطر لأصحاب سيارة الأجرة وكم مسافة القصر - المسافر مخير في الذهاب إلى المسجد أو الصلاة في مكانه - حكم الزواج من أخت زوجة الأب
-
37 حلقة 37: هل تكشف لزوج أختها وقد صار أبا لها من الرضاعة - جامع زوجته منذ مدة ولم يدر هل طلع الفجر أم لا؟ وهل على المرأة كفارة - حكم اللعن في رمضان - ترك صلاة الضحى نسيانا - حكم رثاء الميت - زوجة الأب محرما لك - زكاة الذهب
-
38 حلقة 38: هل على المرأة المسلمة أذان أو إقامة - هل تحل له بنات زوجة أبيه - حكم الزواج بزوجة الخال إذا طلقها الخال - هل هناك قاعدة في وجوه الرضاعة من حيث الحل والتحريم والزواج - هل اللبن للزوج أو للزوجة أم لهما جميعاً - كيفية الإطعام والكسوة في كفارة اليمين
-
39 حلقة 39: صلاة العصر قبل الظهر - متى يقصر المسافر صلاته؟ وما مسافة القصر - الزواج ببنت زوجة الأب - حكم لقطة الغنم - طلاق الغضبان المغلق - كيفية صلاة من يغمى عليه
-
40 حلقة 40: الماء والحجر هل يكفي التمسح بأي منهما - مقدار الصاع ومقدار الفرسخ بالمقاييس الحالية - متى يتعين سجود السهو وكيفته - هل له أن يراجع زوجته بعد خروجها من العدة - حكم كشف المرأة لوجهها في البلدان الأجنبية
-
41 حلقة 41: الحكم أذا شكيت في أداء الصلاة - حكم إقامة المرأة في بيت زوجها بعد الطلاق الرجعي - وطء الزوجة في دبرها - قضاء الصلاة - حكم الحلف بغير الله - حكم نقل المسجد المتنقل
-
42 حلقة 42: حكم إسقاط ولاية ولي المرأة من قبل المحكمة في أمر التزويج - بادل رجل وامرأة الخطابات في أمور التزويج - حكم من شك في انتقاض الوضوء- حكم نجاسة الثوب المجهولة
-
43 حلقة 43: حكم صلاة الجمع للحارس البعيد عن المسجد - حكم الذي يصلي الفرض ولا يقرأ إلا الفاتحة فقط - الاستنشاق، هل يفطر الصائم - حكم من سب الدين وهو متزوج - حكم الابتداع في الدين والمحاجة بقول عمر - حكم مس المرأة بعد الوضوء
-
44 حلقة 44: حكم محادثة الخاطبة للخاطب مع علم الوالدين - ترك صلاة الجمعة للجهل بها - النظر للنساء بسبب ملابسهن الجذابة - قررت أن أطلق زوجتي لمشاكل اجتماعية، وتحن لانطيق الفراق - صلاة المفترض خلف المتنفل والعكس
-
45 حلقة 45: من صلى ثم وجد دم من بشرته - حكم الوفاء بالوعد؟ - حكم التخفيف من شعر الحاجبين للمرأة للزينة - ذهاب المرأة إلى الخياط بواسطة ثوب يقس عليه، وليس بالقياس عليها بنفسها - الطلاق بالثلاث مع الغضب الحاد - جلد الثعلب
-
46 حلقة 46: حكم السقط بعد شهرين من الحمل - حكم الدم بعد الأربعين في النفاس، ومباشرة الزوج لها - أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط
-
47 حلقة 47: ترك السحور - حمل الميت على نعش من الحديد - تقبيل الزوجة في نهار رمضان - قراءة القرآن ليلة ثلاث من وفاة الميت - علامات الساعة الصغرى - حكم التحية (صباح الخير)
-
48 حلقة 48: زكاة الغنم إذا بلغت النصاب وليست سائمة كل الحول - الصلاة بالناس بدون مرتب - الإقامة في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية - حكم الاختلاط رجالا ونساء في حالات الفرح - من توافرت فيه شروط الإمامة فهو أحق بها - صيام الحامل
-
49 حلقة 48: حكم الحلف بالطلاق - الذي يعطس وهو في صلاته ، ثم يحمد الله - التسبيح والتحميد بدل قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين - توزيع الزوجة ثياب على نية والديها من مال زوجها، - السقط في الشهر الثالث،واستمرار الدم ثلاثة أشهر هل يمنع من أداء الصلاة
-
50 حلقة 50: حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي - المولد في المساجد ليلة كل جمعة - حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة - قراءة ودعاء المأموم أثناء قراءة الإمام في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد