حلقة 31: ماذا يجب على من لم يصم رمضان - حكم الذهاب والنذر لصاحب القبر وطلب الشفاء منه - تقديم النقود لأهل الميت عند التعزية - مدة التعزية - حكم تقديم الدخان للمعزين - إذا مات الميت يوم الخميس هل يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة؟
31 / 50 محاضرة
1- مري واحد وعشرون سنة، لم أصم ولا شهر من رمضان، ولكن نويت -أعتقد أنه يقول-: (أتوب) ونبت إلى الصواب والحق، وأريد أن أبتدئ من جديد، هل يجوز ذلك أم لا؟ أعتقد أنه يقول: ما أصوم السنوات الماضية.
عليك أن تصوم ما مضى، التوبة إلى الله عز وجل، وعليك أن تصوم ما مضى من الشهور، عند جمهور أهل العلم، هذا هو الصواب، عليك أن تصوم ذلك، ولو مفرقاً غير متتابع، تصوم السنة الأولى بعد بلوغك، السنوات التي بعد البلوغ بإكمال خمسة عشر سنة أو بإنزال المني عن شهوة، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج، هذه الأشياء التي يبلغ بها الرجل، فعليك أن تقضي رمضان الذي بعد هذا، رمضانات تصومها مع التوبة إلى الله والإنابة إليه سبحانه وتعالى، وإذا أطعمت مع هذا عن كل يومٍ مسكيناً كان ذلك أكمل لأن بعض الصحابة أفتى بهذا رضي الله عنهم، تطعم مسكين عن كل يوم مع القضاء، هذا إذا كانت تصلي، أما إذا كنت لا تصلي مع ترك الصوم فترك الصلاة كفر وضلال فيكفي التوبة وليس عليك صوم ولا صلاة، إذا كنت لا تصلي فعليك التوبة إلى الله عز وجل والرجوع إليه والإنابة والصدق وليس عليك قضاء بعد ذلك، لا صلاة ولا صيام، لأن ترك الصلاة كفر، كفر أكبر على الصحيح، والكافر تكفيه التوبة، إذا تاب إلى الله وأناب كفى ذلك، وليس عليه قضاء ما تركه في حال الكفر، كما قال الله سبحانه: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله).
2- في مدينة الموصل يوجد مزار يسمى مزار الشيخ فتحي أبو عبد الله، وهذا الشيخ له أثر كبير عند أهالي الموصل، وخاصة النساء، حيث إذا يمرضن أو يصبن بأذى، يذهبن لزيارة الشيخ فتحي، ويحصل لهن الشفاء العاجل -كما يدعين- وينذرون النذور للشيخ فتحي عند شفائهن من المرض، والعبارات التي يقلنها هي: النذر لوجه الله والثاني لأبو عبد الله، أو يقول: نذر لله والشيخ فتحي، أو لله وثوابها لأبي عبد الله، وسؤالي هذا: هل حلال أم حرام؟
هذا القبر الذي ذكره السائل لا أعرف صاحبه، ولكن بكل حال فلا يجوز إتيان القبور لدعائها والاستغاثة بأهلها، والنذر لهم، سواء كان هذا القبر أو غيره، لا قبر فتح ولا غيره، لا يجوز للمسلمين ذكوراً وإناثاً أن يأتوا القبور لدعائها، والاستغاثة بأهلها أو النذر لهم، أو التمسح بقبورهم أو ما أشبه ذلك، بل هذا منكر ولا يجوز، ودعاء الميت والاستغاثة به من الشرك، من أنواع الشرك الأكبر، فعلى أهل العلم أن يوضحوا للنساء ولغير النساء أن هذا لا يجوز، وأن عليهن أن يسألن الله جل وعلا، إذا نزل بهن بأس من مرض أو غيره أن يسألن الله ويضرعن إليه في سجودهن وفي آخر الصلاة وفي آخر الليل، وبين الأذان والإقامة يسألن الله جل وعلا الشفاء والعافية ومن ذلك استعمال الرقية، يرقي بعضهن بعضاً بالرقية الشرعية، (رب الناس أذهب البأس أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك، شفاءً لا يغادر سقماً)، وبقراءة قل هو الله أحد والمعوذتين والفاتحة وآية الكرسي وغير ذلك من الآيات القرآنية، المقصود أن إتيان القبور لسؤال أهلها الشفاء أو النصر أو ما أشبه ذلك هذا منكر ومن الشرك الأكبر، وهذا من عمل الجاهلية، وإنما تزار القبور للسلام، يزور القبور للسلام على أهلها، والدعاء لهم والترحم عليهم، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، ويدعو لهم، يقول: اللهم اغفر لهم، اللهم ارحمهم، ونحو هذا، هذه الزيارة الشرعية، وقد زار النبي - صلى الله عليه وسلم - قبور أهل البقيع فقال: (السلام عليكم أهل القبور يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر)، هذه الزيارة الشرعية، أما الزيارة لدعاء الميت أو الاستغاثة بالميت هذا من الشرك الأكبر، أوالطواف بقبره يرجو شفاعته، يرجو عائذته، يرجو أنه يشف مرضه، هذا كله من الشرك الأكبر، وهكذا التمسح بالقرآن بتراب القبر، والاستشفاء بتراب القبر، هذا من أعمال الجاهلية، ومن الشرك الذي حرمه الله عز وجل، فالواجب على أهل العلم أن ينبهوا العامة وأن يوضحوا لهم أن هذا لا يجوز، وأن الله هو الذي يسأل سبحانه وتعالى ويرجا لشفاء المرض والنصر على الأعداء وغير ذلك سبحانه وتعالى، وهو القائل جل وعلا: فلا تدعو مع الله أحداً، وهو القائل: ادعوني أستجب لكم، وقال سبحانه: ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضر فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (الدعاء هو العبادة)، فلا يجوز أن يدعى غير الله، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، بل الدعاء لله وحده، هو الذي يرجى ويدعى سبحانه وتعالى، ولا يجوز أن يقول: يا رسول الله اشف مريضي، انصرني، أو يا شيخ أبا عبد الله انصرني، أو يا شيخ عبد القادر الجيلاني انصرني أو اشف مريضي أو يا شيخ يا سيدي البدوي أو يا سيدي الحسين أو ما أشبه هذا، كل هذا منكر، وكله من الشرك الأكبر، فالواجب التنبه لهذا الأمر من الإخوان في العراق وغيرها، والواجب على أهل العلم وفقهم الله أن يوضحوا للناس حقيقة التوحيد، وحقيقة الشرك، وأن ينكروا على العامة ما يقعون فيه من الشرك بالله عند قبور من يسمونهم بالأولياء، فالحاصل أن هذه أمور عظيمة يجب على أهل العلم أن يهتموا بها وأن يعنوا بها حتى ينقذوا العامة من الشرك وحتى يوجهوهم إلى توحيد الله والإخلاص له ودعائه سبحانه ورفع الأيدي إليه وجل وعلا، فهو الذي يشفي ويكفي سبحانه وتعالى، هو الشافي لعباده، وهو المالك لكل شيء وهو القادر على كل شيء سبحانه وتعالى، وأما ما قد يقع لبعض الناس هنا كونه يدعو الميت ويشفى هذا يقع استدراجاً وابتلاءً وامتحاناً والله هو الشافي سبحانه وتعالى، وقد يكون المرض من أسباب الشياطين، يسببون المرض للإنسان حتى إذا دعا الميت كفوا عنه ما قد فعلوه فالحاصل أن هذا ليس بحجة، كونه يأتي المريض، يأتي المريض إلى الميت فيدعو ويستغيث فيشفى سريعاً هذا قد يكون استدراجاً وابتلاءً وامتحاناً حتى يمتحن صبره وإيمانه فلا يغتر بهذا، وقد يصادف القدر الذي قدره الله بالشفاء فيظنه من أسباب الميت وقد يكون شيء من أسباب الشيطان، قد يفعل الشيطان بالإنسان شيء يعني يعمل معه عملاً يؤذيه ويضره ويمرض منه فإذا ذهب إلى الميت ودعاه وسأله كف عنه هذا الشيطان حتى يغريه بالشرك وحتى يوقعه بالشرك وحتى يظن هذا الجاهل أن هذا من عمل الولي، وأنه هو الشافي وهذا من أقبح الغلط والمنكر، فالله هو الذي يشفي ويعافي سبحانه وتعالى، والولي وغير الولي لا يملك له ضراً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، مملوك لله سبحانه وتعالى، هو النافع الضار عز وجل، فينبغي التنبه لهذا الأمر.
3- من العادات السائدة لدينا: أنه إذا توفي عندنا إنسان يجتمع الناس للتعزية في بيت أهل المتوفى، وحاملين معهم بما يسمى بالتعازي، كالنقود والذبائح وما أشبه ذلك، وعلى إثر ذلك يقوم أهل الميت بالذبح من هذه التعازي، ويشترون ببعض النقود من الشاي والقهوة، علماً أن الذين يقومون بالذبح هم أقارب وجيران الميت بقصد المساعدة، كون أهل الميت مشغولين، ولا يخفى أيضاً مساعدة أهل الميت، نرجو منكم التوضيح إذا كان ذلك جائزاً أم لا؟
السنة للمسلمين أن يساعدوا أهل الميت ببعث العشاء لهم، يعزون في ميتهم ويبعث لهم أقاربهم وجيرانهم أيام العزاء العشاء، طعام العشاء، لأنهم مشغولون عن صنع العشاء بسبب المصيبة، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال لأهله لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة، قال: (ابعثوا لأهل جعفرٍ طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)، هذا من السنة، أما كون أهل الميت يقومون ويصنعون الطعام للناس هذا لا ينبغي، هذا منكر وهو من جملة النياحة، قال جرير بن عبد الله البجلي: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام لهم من النياحة، فلا ينبغي هذا، ولا يجوز لهم أن يصنعوا الطعام للناس، ويجمعوا الناس للأكل عندهم لأنهم مشغولون بالمصيبة، لكن زوارهم ينبغي أن يخففوا، يزورونهم للتعزية، ثم ينصرفون ولا يثقلون عليهم، ولا يحرجونهم إلى صنع الطعام، بل ينبغي للمعزين أن يعزوا ثم ينصرفوا من دون إبطاء وتأخر عندهم حتى لا يشقوا عليهم، وإذا كانوا المعزون جاؤوا من بلادٍ بعيدة ضيوفاً على المعزين فلا بأس حينئذٍ من أجل الضيافة، أن يصنع لهم أهل الميت طعاماً أو يصنعه الجيران ويقدمونه لهم، لا بأس بهذا، أما يتخذ عادة، أن أهل الميت يصنعون الطعام للمعزين، هذا لا ينبغي، بل هذا من المنكر، ومن أعمال الجاهلية، ومن النياحة لكن إذا اضطروا إلى هذا بسبب الضيوف الذين جاءوا من بعيد ويستحون من تركهم فلا بأس أن يصنعوا لهم طعاماً من باب الضيافة، لا من باب المأتم، ولا من باب صنع الطعام لأجل الميت، لا، بل هذه حاجة عارضة، وأما جيرانهم وأقاربهم فالأفضل أن يصنعوا لهم طعاماً يهدونه إليهم من أجل لأنهم مشغولون فيكفيهم المؤونة جيرانهم وأقاربهم ويهدونه إليهم، وإذا أكل معهم بعض المعزين أو بعض الجيران فلا بأس لأنه طعام حاصل إن لم يأكلوه طرح في العراء فلا بأس حينئذٍ أن يأكل معهم جيرانهم وضيوفهم، كل هذا لا بأس به.
4- العادة عندنا بأنه تمتد أيام التعزية إلى أكثر من ثلاثة أيام، نظراً لما ذكرنا من المسافة، وكون بعضنا لا يعلم إلا متأخراً بوفاة الميت إلا بعد ثلاثة أيام أو أكثر، وقد يستمر سبعة أيام، فما الحكم أيضا في ذلك؟
ليس في العزاء حد محدود، لا ثلاثة ولا أكثر، قد لا يعلم العزاء إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام، المقصود ليس له حد محدود، المعزي إذا عزاهم بعد ثلاث أو بعد أربع أو بعد خمس حين بلغه الخبر فلا بأس، إنما الثلاث حد للإحداد، إحداد المرأة القريبة للميت، النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج)، فالحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاث، وأما الزيارة للتعزية فليس لها حد بالثلاث، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم، ليس له حد، فلو صنع لهم الطعام جيرانهم بعد ثلاث لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس، ليس له حد في الشرع فيما نعلم.
5- إذا توفي إنسان يوم الخميس، بقي عند قبره أصدقاء أقاربه بحجة تسليمه لليلة الجمعة، فما هو الحكم؛ لأنه يقول: إنه إذا توفي عندنا الإنسان قبل الجمعة فإنه لا يترك إلا أن يسلم ليوم الجمعة، نرجو التوضيح في ذلك؟
جلوس بعض أقارب الميت أو غيرهم عند الميت إذا مات مثلاً في يوم الخميس حتى يسلمونه ليوم الجمعة، هذا لا أصل له، هذا من البدع بل إنما السنة أن يوقف عليه بعد الدفن، يدعى له بالمغفرة والثبات، وقفة ما يسر الله منها، وقفة للدعاء له بالمغفرة والثبات ثم ينصرف الناس، سواء كان في يوم الخميس أو في غيره، أما أن يقف عنده أقارب الميت أو جيرانه إلى ليلة الجمعة أو في بعض الليالي الأخرى وقفات خاصة هذا لا أصل له، إنما الوقفة بعد الدفن للدعاء والسؤال له المغفرة والثبات، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -إذا دفن ميت وقف عليه، النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبت فإنه الآن يسأل)، فيستحب للمشيعين إذا فرغوا من الدفن أن يقفوا على الميت، وأن يدعو له بالمغفرة والثبات ما شاء الله من الوقفة، ولا يلزمهم ولا يشرع لهم أن يقفوا طويلاً كثيراً حتى يسلموه لليلة الجمعة، أو في ليالي أخرى بطريقةٍ خاصة، إنما هذه وقفة للدعاء بالمغفرة والثبات فقط، بعد الدفن، وقفة ليس لها حد محدود، بل وقفة لا تضرهم ولا تشق عليهم ثم ينصرفون.
6- ما حكم تقديم الدخان مع ما يقدم بعد حضور الناس للتعزية في الميت؟
لا يجوز لأهل الميت ولا غيرهم أن يقدموا الدخان للناس، ولا الخمر، هذا حرام منكر، الدخان حرام، الخمر حرام، فليس لأهل الميت أن يقدموا ما حرم الله لزوارهم أو المعزين هذا لا يجوز، هذا من التعاون على الإثم والعدوان ولكن لا بأس أن يقدموا قهوة أو شاي أو شراب طيب للناس، لا بأس، أما أن يقدموا الدخان أو الحمر أو الحشيش أو الحبوب المسكرة والمخدرة هذا كله لا يجوز، بل هذا من التعاون على الإثم والعدوان، والله سبحانه نهى عن ذلك، نسأل الله لنا ولكم العافية.
526 مشاهدة
-
1 حلقة 1: طلاق الحامل - سمع أذان غيره وهو في جماعة - التوكيل في الحج - حكم صياح الأطفال في المسجد الحرام
-
2 حلقة 2: حكم الصلاة خلف من عضل بناته - المعسر وإكمال نصف الدين والمغالاة في المهور - حكم ذكر الله للحائض - هل تأديب اليتيم بالضرب قهراً له؟
-
3 حلقة 3: حكم إخراج الزكاة - هل يغسل المرأة ابنها؟ - لا ينكح زوجة أبيه - حكم تقبيل النساء المحارم - قضاء الدين هل يلزم أن يكون من جنسه؟ - تقديم الأخ على الابن في ولاية النكاح
-
4 حلقة 4: زكاة الذهب ونصابه - الحجاب الشرعي للمرأة - هل للزوج حق في مال زوجته - القصر والجمع - حكم طاعة الوالدين في الزواج بمن لا يصلي - يأخذ الزكاة لشراء منزل - حفظ القرآن ونسيانه - حكم نوم الجالس
-
5 حلقة 5: علامات الساعة - حكم التأخر عن المبيت بمنى - ليس لزمزم صلاة معينة! - صفة الربا - حكم استعمال حبوب منع الحمل- هل الموتى يسمعون الأحياء؟ -الميت وثواب قراءة القرآن - نوم الجنب دون غسل ولا وضوء
-
6 حلقة 6: حكم العادة السرية - قضاء الصلوات - الإفطار في رمضان لمرض - جمع وقصر الصلاة لمن مقر عمله مسافة القصر
-
7 حلقة 7: صيام ست شوال - قراءة القرآن على غير وضوء - مضطجعاً - مسك القرآن باليد اليسرى - قطع قراءة القرآن بالحديث الجانبي - حكم أكل الدجاج الذي يأتينا من فرنسا - حكم استعمال حبوب الأمراض النفسية في رمضان
-
8 حلقة 8: التعامل مع البنوك الربوية - الجندي وصلاة الجمعة والجماعة - المضايقة في الصف، وحجز الأمكنة - المرور بين يدي المصلي - حكم جمع الصور للذكريات - ما صحة حديث: (لعن الله السلتى)؟ - حكم إزالة شعر الأيدي والأرجل - في البيع والشراء
-
9 حلقة 9: حكم المبيت في المزدلفة - المشعر الحرام وما يقال عنده - علاجات منع الحمل واستعمالها - قص شاربه وأظافره بعدما لبس الإحرام وقبل النية - حكم الأسهم البنكية - تريد من زوجها أخذ اختها للحج معهما بدون محرم
-
10 حلقة 10: هل للأب إجبار ابنته على الزواج بكراً وثيبا - السن المعتبر للرجل في ولايته للمرأة - تحية الحرم الطواف ومن شق عليه صلى ركعتين - طواف الوداع للحج والمعتمر - التحول من نسك إلى آخر
-
11 حلقة 11: يملك الزاد والراحلة ويزعم أنه لا يستطيع الحج - حكم من حج مفرداً بدون عمرة - اعتمر عن أبيه المتوفى - قص شعره وهو محرم نسيانا - طواف العمرة للمتمتع والقارن - يحتلم وهو محرم بالحج - الشك في الطواف - تقديم خدمة الوالدين على الحج
-
12 حلقة 12: حكم دفع الرشوة للفراش - من تتزوج في الجنة إذا مات زوجها فاجراً؟ - حكم قراءة القرآن دون فهم معانيه - يقرأ القرآن ويخطئ نحوياً- حكم زيارة النساء للمقابر كل خميس - حلل بتقصير جانب من الرأس
-
13 حلقة 13: حكم اشتراط الولي على الزوج إذا طلق ابنته أن يدفع مبلغ معين - المراد بصداق المرأة - صلى الفرض منفرداً ثم أقيمت صلاة الجماعة..هل يعيد؟ - حكم الاغتراب عن الزوجة أكثر من السنة - طلاق الغضبان
-
14 حلقة 14: حكم من حج عن أمه بنية التمتع وعمل عمل القارن - هل يكبر للإحرام ثم يتابع الإمام وهو في التشهد - حكم الأخذ من اللحية - الصدقة وشراء كتب العلم أيهما أفضل؟ - حكم شراء المجلات الإسلامية التي تحتوي على صور - حكم زواج البدل
-
15 حلقة 15: شد الرحال إلى الأضرحة وطلب الحاجات منهم - حكم الصلاة خلف الذين يدعون إلى زيارة الأضرحة
-
16 حلقة 16: صلاة السجود في الليل - حكم صلاة الضحى - حكم السلام على المحارم بالتقبيل والمصافحة - حد عورة المرأة عند محارمها - سنة الفجر ومتى تقضى - الطفل الذي يتوفى يصلى عليه - حكم المعاملة مع البنوك الربوية
-
17 حلقة 17: هل للرؤيا المنامية أثر في تسمية المولود ومرضه - في الاحتفال بالمولد النبوي - يدعو الإنسان إلى الخير ولا يتخوف من عدم فعله
-
18 حلقة 18: حكم استعمال الشّمَّة - كتابة اسم الله على أوراق مصيرها القمامات - في رؤيا النبي - توفي ابن عم جدته وله بنتان، هل ترث منه جدته أم لا؟ - وفيت جدته ولها ابن أخ متوفٍ قبلها، فهل هي ترث منه - حكم الصلاة في الزاوية الصغيرة - عض أعمال الصوفية
-
19 حلقة 19: غضب من حماته فطلق ابنتها - فروق في التعبير في سورة الكهف - دعاء القنوت في صلاة الصبح - صلاة الجنازة على القبر وحكم توريث المصحف - قضاء الفائتة للمسافر - الزواج من أخت الأخ - لمس الكفار لا ينقض الوضوء - بيع السلعة مؤجلة بثمن أكثر من بيع النقد
-
20 حلقة 20: التوكيل في الرمي لغير عذر - توجيه لكيفية التعامل مع الأقارب - حكم من حلف على شيء - حكم دعاء ختم القرآن - هل في القرآن الكريم مجازا - حكم علاج السحر - صلاة الضحى حكمها - بر بأبيك وإن رباك غيره - صلاة الوتر - صلاة التسابيح
-
21 حلقة 21: الهجر المشروع والممنوع - هل تلزم الاستعاذة عند التثاؤب؟ - الاقتداء بالمسبوق - سلم قبل إمامه سهوا - المسح على الخف وتحته جورب - دعاء الاستفتاح في النافلة - إذا نسي سجدة بطلت الركعة - التحريم على الراضع - معنى الأنصاب والأزلام
-
22 حلقة 22: حكم الرضعات الغير المعلومات - هل لمس الزوجة سهواً ينقض الوضوء ؟ - حكم الشرب أثناء أذان الفجر في رمضان - حكم المولد النبوي وحكم حضور احتفالات - حكم أعياد الميلاد - حكم قضاء الحاجة تجاه القبلة
-
23 حلقة 23: تسببت في موت جنينها بحمل جهاز ثقيل - حكم وقوف السيارات فوق القبور - حكم استعمال ماء الغير للغسل - حكم أخذ الأب مهر ابنته - مدى صحة القول بأن النبي خلق من نور - حكم قطع الشجر التي على القبور
-
24 حلقة 24: كيفية نصح الأقارب - من مسائل عقوق الوالدين - المسح على جبيرة الجرح - مدة الوقوف في المحشر - حكم الصلاة خلف النمام - حكم بناء القبور على سطح الأرض
-
25 حلقة 25: ظاهرة عدم تعدد الزوجات - حكم من أنكر جواز تعدد الزوجات - قضى حاجته في المقبرة - نصيحة للمؤذنين - هل يجوز لغير المسلمين دخول المساجد - حكم أخذ الموظفين الأشياء اليسيرة من المصالح العامة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد