حلقة 87: حكم المرأة التي تلعن زوجها - من ترك الصلاة عمدا - التنزه من البول - التمذهب بمذهب معين - حكم الصلاة بغير خشوع - حكم التفكير بالزواج والحب والمراسلة بين الجنسين
37 / 50 محاضرة
1- امرأة لعنت زوجها بسبب شجار بينهم، وحيث أن هذه يوجد لديها نوع الحمق فهل تحرم على زوجها أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: لا، لعنها له لا يحرمها عليه، ولعنه لها لا يحرمها عليها أيضاً، إذا لعن أحدهما الآخر فقط أخطأ وأساء وظلم فعليه التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- واستسماح صاحبه، الزوج يستسمح زوجته إذا لعنها، وهي بالعكس كذلك تستسمحه وتتوب إلى الله مما فعلت والزوجية باقية، لا يفسد النكاح بذلك، اللعن لا يبطل النكاح ولا يفسده ولا يكون طلاقاً لها، سواء كان اللعن منه لها، أو منها له، إلا أنه منكر ولا يجوز، وكبيرة من الكبائر، جاء في الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لعن المؤمن كقتله)، وقال: (ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، فاللعن ليس من صفات المؤمنين بل هو منكر، فلا يجوز أن يقع من الزوج ولا من الزوجة، وإذا وقع من أحدهما وجب عليه أن يستسمح الآخر لأنه تعدى عليه وظلمه، مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
2- فأنا فتاة في التاسعة عشر من عمري بلغت في الثانية عشرة، أما الآن فقد اقتنعت بالصلاة، وأنا إن شاء الله الآن لن أتركها، وسؤالي هو: ماذا أفعل بالفروض التي فاتتني، هل أحصيها ثم أصليها قضاءً، وهل الواجب علي أن أصلي السنة التي فاتتني والسنة الآن؟
إذا ترك المسلم الصلاة سواء كان رجلاً أو امرأة فإن الواجب عليه التوبة إلى الله والندم والإقلاع والعزم الصادق أن لا يعود في ذلك، ويكفيه ذلك وليس عليه قضاء، لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، والكافر تكفيه التوبة، فإذا تاب الرجل أو المرأة من ترك الصلاة فلا قضاء، هذا هو الصواب، فأنت أيتها السائلة ليس عليك قضاء والحمد لله، والتوبة تجبُّ ما قبلها، فتوبتك مما سلف تجب ما قبلها وتسقط عنك الصلوات الماضية وليس عليك إلا الاستقامة في المستقبل والمحافظة وسؤال الله الثبات على الحق والعناية بالدروس الإسلامية، وسماع الدروس الإسلامية من نور على الدرب وغيره؛ لأن هذا يعين المرأة والرجل جميعاً على الحق، ويثبت في الإيمان ويذكر بالله وبالآخرة، فسماع الدروس الإسلامية من أفضل الأعمال، ومن أسباب الاستقامة والثبات، وينبغي الاطلاع على البرنامج إذا تيسر له أن يجيب السائلات بالسائلين بالكتابة لأن بعضهم قد لا يسمع سؤاله في البرنامج فهذا طيب، إذا تيسر أن يجاب السائل بما أجاب به المسؤول في رسالة على عنوان مثلاً على عنوان واضح فهذا حسن، يكون فيه جمع بين المصلحتين، يذاع للمسلمين وينتفعون به ويجاب السائل كتابةً على عنوانه حتى يستفيد لأنه ربما لم يوفق لسماعه في البرنامج، هذا من باب ضم الخير إلى الخير، ومن باب ضم الحسنة إلى الحسنة إذا أمكن ذلك. المقدم: هذا غير ممكن!! لأنا نخشى أن يتحول البرنامج إلى مراسلات مع أنه برنامج استماعي!!!؟.
3- لقد قرأت حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بما معناه: أن (تنزهوا من البول، فإن أكثر عذاب القبر منه) ما معنى هذا؟
هذا حديث جيد، رواه الحاكم في صحيحه وجماعة، ولفظه: (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)، وفي لفظٍ: (أكثر عذاب القبر من البول)، فالمعنى: التحفظ، معناه التحفظ من البول والحذر منه، فإذا أراد الإنسان أن يبول يبول في محلٍ لين، أو في جحرٍ من محل قضاء الحاجة، لا يطير إليه الرشاش، رشاش البول، فالمرأة والرجل كذلك عليهما جميعاً أن يعتنيا بهذا الأمر، فيكون البول في محلٍ لا يطشش على الإنسان، وإذا أصابه شيء منه، طشش على فخذه أو طشش على قدمه فيصب عليه الماء ويغسل مكان ما أصابه، حتى يكون قد تحرز من البول، وإذا كان المحل لين في أرضٍ لينة أو وضع الفرج على نفس الجحر الذي يذهب فيه الماء حتى لا يرتش عليه كفى ذلك، لكن بكل حال التنزه والتحرز طيب، فلو قدر أنه صادف البول حافة محل البول فطشش على فخذ أو على ساق أو قدم فإن المسلم والمسلمة عليهما أن يغسلا ذلك.
4- هل يجب علي أن أكون على مذهب معين، وهل أختار أنا هذا المذهب أم أكون مثل والدي أو والدتي، فوالدي حنبلي، ووالدتي حنفية، ما الذي نتبع منهما؟
ليس من اللازم التمذهب، لا للرجل ولا المرأة، ليس من اللازم أن يكون حنبلياً أو مالكياً أو شافعياً أو حنفياً أو ظاهرياً، لا، ليس لازماً، لا من الرجل ولا من المرأة، ولكن على الجميع تحري الحق والنظر في الأدلة الشرعية، فإذا كان لا يعرف ذلك لأنه عامي يسأل أهل العلم في بلده، يسأل أهل العلم المعروفين، يختار المعروفين بالصلاح والاستقامة والبعد عن الشر فيسألهم عن أمور دينه، لأن الله يقول: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) سورة النحل، فالجاهل يسأل أهل العلم وإذا أفاده أهل العلم عمل بذلك، وينبغي أن يسأل العالم عن الدليل من كلام الله، ومن كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، حتى يستفيد أكثر، وإذا كان طالب علم أو كانت المرأة طالبة علم تنظر في الأدلة، تطالع في كتب العلماء، في الصلاة، في الزكاة، في الصيام، في المعاملات، في أحكام الحيض، في أحكام النفاس، وغير ذلك تطالع الكتب وتنظر في الأدلة فما ظهر لها أنه هو القائم على الدليل تمسكت به وأخذت به، هذا هو الواجب على المسلمين من الذكور والإناث.
5- هل صحيح بأن الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله -عز وجل- لا يقبلها منا أم لا؟
هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته وأن يقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات وهو روحها، فينبغي العناية بالخشوع والطمأنينة في الصلاة، في سجوده، في ركوعه، بين السجدتين، بعد الركوع يعتدل، يخشع ويطمئن ولا يعجل، سواء كان رجل أو امرأة جميعاً، وإذا أخل بالخشوع على وجهٍ يكون معه النقر في الصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة، أما إذا كان يطمئن فيها ولكن قد تعتريه بعض الهواجيس وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة، لكن ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وما خشع فيه وأقبل عليه، يكون له ثواب ذلك، وما فرط فيه يفوته ثوابه، فينبغي للعبد أن يقبل على الصلاة وأن يطمئن فيها ويخشع فيها لله -عز وجل- حتى يكمل ثوابه، ولكن لا تبطل إلا إذا أخل بالطمأنينة وهي إذا ركع ركوعاً ما فيه طمأنينة، يعجل، ما تخشع الأعضاء، والواجب أن يطمئن حتى يرجع كل فقارٍ إلى مكانه، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي العظيم، في الركوع، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي الأعلى، حتى يتمكن من قول: ربنا ولك الحمد، إلى آخره، بعد الرفع من الركوع، وحتى يتمكن بين السجدتين أن يقول: رب اغفر لي، يطمئن، هذا لا بد منه، ولما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً لم يطمئن في صلاته بل ينقرها أمره أن يعيد وقال له: (صل فإنك لم تصل) والطمأنينة من أهم الخشوع، وهي خشوع واجب في الصلاة، في الركوع والسجود، بين السجدتين، وحال الاعتدال من الركوع، هذا يقال لها تسمى طمأنينة وتسمى خشوع، لا بد من هذه الطمأنينة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، إذا ركع اطمأن حتى ترجع العظام إلى محلها ويعود كل فقار إلى مكانه، وإذا رفع اطمأن وهو واقف بعد الركوع، وهكذا إذا سجد، يطمئن حتى يرجع كل فقارٍ إلى مكانه، وهكذا بين السجدتين يطمئن ويهدأ وأن لا يعجل حتى يعود كل فقارٍ إلى مكانه.
6- هل الحب والتفكير بشخص معين يُحرِّمه الإسلام حتى إن كان لا يدري هو وهي لم تتزوج بعد؟ هذا سؤال الأخت من سوريا. س7/ وسؤال الأخت مريم محمد ع. تقول فيه: كثيراً في الآونة الأخيرة أصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب، وذلك كما يقال: حب عذري، ما موقف الإسلام والمسلمين من ذلك؟
التفكير في الأزواج، وتفكير الشباب بالزوجات حتى يلتمس الزوجة الصالحة، وحتى يلتمس البيت الصالح والبيئة الصالحة هذا مطلوب، حق، وإذا ظهر له أن فلانة صالحة وتناسبه وأحبها قلبه فلا حرج عليه في هذا، لأن الحب أمر قهري، كذلك إذا عرفت بالمراسلة أو بالهاتف أو رجلاً يصلح لها لدينه واستقامته وأحبت أن تتزوجه على الوجه الشرعي فلا حرج في ذلك، لكن يجب الابتعاد عن أسباب الفساد، يجب الابتعاد عن أسباب اللقاء المشبوه، واللقاء المحرم، إنما يكون تعاطي أسباباً شرعية، مثل المكاتبة لوليها، والتحدث معه من طريق الهاتف أنه يريد فلانة، وكذلك هي في نفسها كونها تكتب لمن ترى من أقاربها كأبيها أو وليها الآخر يعني يتسببون في النكاح هذا بالطريقة الشرعية، فلا بأس، فالحاصل أن بذل الأسباب الشرعية في النكاح لا بأس به، سواء كان من طريق الهاتف أو من طريق الكتابة مع الشاب ومع أبيه ومع من لهم صلة به حتى يشفعوا وهو كذلك يكتب إلى أبيها وإلى أخيها حتى يحصل الزواج، ولكن لا يكون لقاء محرم، بل من بعيد إلى بعيد، فلا تخلو به، ولا يخلو بها ولا يتكلما بالفحش في الهاتف ولا بالرسائل، وإنما بالكلام الطيب، وبيان رغبتها فيه ورغبته فيها بالوجه الشرعي، تقول له: اخطبني من أبي، من أخي، من كذا، وهو يقول أنا أريد الزواج بك إذا كنت راغبةً أن أكتب لأبيك أو أخيك ونحو ذلك، فالمقصود أن هذا الشيء سواء من طريق الهاتف أو الرسائل إذا كان على وجهٍ شرعي وبالطرق الشرعية وليس يقصد أحدهما إلا هذا فلا حرج فيه، أما إذا كان بطرقٍ أخرى بأن يتواعدا في الأماكن الخطيرة، أو يتكلمان بالرسائل أو بالهاتف بما لا ينبغي من الفحش أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز.
7- أنا فتاة مؤمنة بالله وبوحدانيته، مؤديةً لطاعاته، أسعى إلى كل ما يقرب إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي هذه النفس الأمارة بالسوء التي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي، والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي وخاصة العبادة، وعلى رأسها الصلاة، فعندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها، تراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، لكن أتعوذ من الشيطان وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها، وبعدها أشعر أن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني!!، بكيت كثيرا واستغفرت كثيرا وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفسي تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلق، وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف من أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل!!. فأرجو من فضيلته أن يشير علي بما يجب فعله حتى أعود كما كنت سابقاً وفقكم الله، لما يحبه ويرضاه.
أولاً: نسأل الله سبحانه لهذه السائلة أن يوفقها لما في رضاه، وأن يصلح قلبها وعملها وأن يرشدها إلى خير الأمور، وأن يهبها ثباتاً واستقامةً وصلاحاً ورشداً، وأن يدلها على الخير الذي به الطمأنينة وبه السعادة العاجلة والآجلة، ونصيحتي: أن تكثري أيها السائلة من قراءة القرآن الكريم بالتبدر والتعقل في الأوقات المناسبة مع مطالعة كتب السنة وكتب التفسير التي تنفعك من رياض الصالحين، بلوغ المرام، مثل الوابل الصيب، مثل تفسير ابن كثير والبغوي وابن جرير، هذه التفاسير مفيدة، تفسير الشوكاني، حتى تستفيدي وحتى تشغلي الوقت بما ينفعك، وأمر آخر وهو: مجالسة الأخيار من أهل بيتك والأنس بهم من أبٍ وأمٍ وأخواتٍ صالحات تشغلي به بعض الوقت أيضاً، وإذا كنت ليست ذات زوج أن تحرصي على الزواج، ولو أن تخطبيه أنتِ، تنظرين من أقاربك من هو طيب ومن هو صالح لك من أبناء العم أو أبناء الخال أو غيرهم ممن تعرفين ثم تطلبين من أبيك أو غيره من أوليائك أن يتوسط في هذا، وتقولين: أنه بلغني عنه كذا وبلغني عنه كذا من غير ريبة، بل بالسؤال عنه والتعرف عليه، فإذا عرفتِ أنه صالح وأنه جيد قلت لأبيك أو غيره من أوليائك أنك تطلبين فلان حتى يتزوجكِ، وتنصحيه بأن لا يتكلف في المهور ولا في الولائم وأن يتسامحوا معه في المهر وفي الوليمة، كل هذا من أسباب الهدوء، ومن أسباب الثبات، ومن أسباب زوال هذه الوساوس والأفكار الرديئة، وإن كنت ذات زوجٍ فالحمد لله وعليك أن تعيشي معه طيباً وأن تعامليه بالخير وأن تعاشريه بالمعروف، وأن تجتهدي في أسباب الألفة معه والمحبة وقضاء الوطر الشرعي مع العناية بما تقدم من قراءة القرآن الكريم بتدبر، كثرة الذكر والاستغفار، كثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ومع المطالعة في الكتب النافعة المفيدة، كل هذا من أسباب زوال ما ذكرت من القلق والوساوس التي قد تضرك. وأسأل الله لك الهداية والتوفيق وصلاح النية والعمل. المقدم: شكراً أثابكم الله، أيها السادة: عرضنا رسالة المستمعة (م.م.ن) نضراً لجودة خطها، نرجو من حضراتكم أن تجيدوا الخطوط لكي نتمكن من قراءتها سالمة. شكراً فضيلة الشيخ عبد العزيز. أيها السادة: إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة: (س.ع.أ) من أبها والذي يسأل عن لعن الزوجة للزوج هل يوجب طلاقها، والأخت من سوريا التي تسأل عن ترك الصلاة لمدة سنوات هل يجب قضاؤها وتسأل أيضاً عن التستر من البول، ومريم محمد علي وتسأل عن التفكير في الرجل، والمراسلة أيضاً، وأخيراً رسالة المستمعة (م.م.ن) من مكة المكرمة، عرضنا هذه الرسائل وما ورد فيها من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، شكراً لفضيلة الشيخ وشكراً لكم أيها الإخوة، وإلى أن نلتقي نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله، مع تحيات مهندس الإذاعة: عبد الرحمن اليحيى، والسلام عليكم ورحمة الله.
2.1K مشاهدة
-
26 حلقة 76: علاج وساوس القلب وأمراضه - حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة - تفسير قوله تعالى (يبين الله لكم أن تضلو..) - زيارة قبور الأولياء
-
27 حلقة 77: حكم الأضحية التي في بطنها حمل - الصلاة وقت القتال - أيهما أفضل القصر أو الإتمام في السفر؟ - الوصية بالثلث - أكل المضطر من مزارع الناس - المرأة المهملة لحق الزوج - نيابة صلاة الجمعة عن الظهر
-
28 حلقة 78: جمع الصلاة للمسافر المستقر - رفع اليدين عند القيام من الركوع - معنى: يخْرجُ الْحيّ منَ الْمَيتِ ويخْرج الْميتَ منَ الْحيّ - سورة الأعلى: بل تؤثرون الحياة الدنيا البعض يقرؤها يُؤثرون بالياء - حكم زيارة قبر نبي الله هود
-
29 حلقة 79: إذا تزوجت المتوفى عنها زوجها فلمن أولاده - كثرة التثاؤب في الصلاة - اجتماع الأيام البيض مع الاثنين والخميس - وطء الناس والدواب على القبور - حكم جماع الحائض والنفساء - حكم صيام المرأة التي أتاها الحيض بعد الإفطار
-
30 حلقة 80: حكم تزين المرأة بالمكياج - قراءة (ألهاكم التكاثر) عند النوم - سفر المرأة بدون محرم - أحاديث الذكر بعد الصلاة - تأخير دفن الميت لسبب - سكتة الإمام بعد الفاتحة - صلاة الفرض في البيت - أخذ زكاة الماشية نقدا
-
31 حلقة 81: مباشرة الحائض - صلاة الرجل الفريضة في بيته - صلاة النساء في المسجد - حكم التبو ل بعد الجماع - الذكر بعد الصلاة جهرا - طلاء الأظافر والصلاة فيها - حكم الصلاة والأظافر طويلة
-
32 حلقة 82: حكم التدخين ومضاره - ترك الفتاة للدراسة بسبب أمرها بنزع الحجاب - تفسير القرآن بغير علم - حكم وضوء من مس امرأة
-
33 حلقة 83: حكم الإسبال في الصلاة - الإسبال في السراويل والأزار- الزواج بنية الطلاق - أحكام اللقيط - تقبيل المرأة أحد أقاربها في الفم - الإسبال دون قصد الكبر والعلو - الشرك الاصغر لا يخلد صاحبه في النار
-
34 حلقة 84: حكم توفير اللحية - حكم الحناء للنساء - حديث من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشر عقوبة - حكم الحبوب المنشطة - حكم تشميت العاطس والإمام يخطب
-
35 حلقة 85: صلاة المسافر خلف المقيم - دفن الموتى في صندوق - الأذان والإقامة في حق المرأة - إجابة دعوة من لا يصلي - حكم من غسل ميتاً - حكم من قال وجه الله عليك أو جاه الله عليك - إخراج زكاة الفطر نقودا
-
36 حلقة 86: حكم اللحوم المستوردة من الخارج - الشيء القليل من اللقطات وغيره معفو عنه - الإحتفال بالمولد - السفر بالزوجات إلى بلاد الغرب - طلاق الزوجات بعد الرجوع من الغرب
-
37 حلقة 87: حكم المرأة التي تلعن زوجها - من ترك الصلاة عمدا - التنزه من البول - التمذهب بمذهب معين - حكم الصلاة بغير خشوع - حكم التفكير بالزواج والحب والمراسلة بين الجنسين
-
38 حلقة 88: إقامة جمعتين في مكانيين متقاربين - أسباب تفرق الامة - حكم تعليق رجل الذئب على المريض - الأضحية من البقر - الرمي من الجمرات الموجودة تحت أقدام الناس - ما يذبحه الحاج من الهدي لا يجزيء عن الأضحية
-
39 حلقة 89: مسألة التورق - مداد العلماء ودماء الشهداء - كتاب في فصول الدين والأدب - شرح حديث خمس من الفطرة - ما يجب على الكافر إذا أسلم - حكم الفطر مدة الإقامة في مكة بعد العمرة
-
40 حلقة 90: صلاة المفترض خلف المتنفل - الصائم الذي ينام طوال النهار - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب - حكم من شرب وهو يأذن للفجر - زيادة الثمن مقابل الأجل - حكم صلاة الضحى - التضحية بأكثر من واحدة - العمليات التجميلية للوجه
-
41 حلقة 91: حكم من يمنع الحجاب في دولة إسلامية - حكم مساندة الحاكم الذي يضاد الإسلام المسلمين - القيل والقال والقهقهة في المسجد - الموقف من إنسان بذيء اللسان - بيع وإهداء الميداليات المكتوب عليها آيات قرآنية - المهدي المنتظر
-
42 حلقة 92: يجوز للزوج إبقاؤها في عصمته من دون أن ينفق عليها إذا سمحت - الخطبة وعقد القران بعد التحلل الأصغر - رمي الجمرات في أول أيام التشريق - من تحلل من العمرة ثم خرج من مكة - زكاة الأرض التي للتجارة
-
43 حلقة 93: حكم من ترك الرمي للأيام الثلاثة بدون عذر أو بعذر؟ - حكم من نسي ركعتي الطواف وصلاها بعد السعي - حكم من لبس ثيابه لمرضه بعد نية العمرة والحج متمتعاً - مسألة في صرف المكافأت
-
44 حلقة 94: حج ولم يطوف طواف الوداع - صلاة الجمعة للحارس - النيابة عن العاجز في الصلاة - قل ما يفضل من الولائم من اللحوم والأطعمة - حكم اللحوم المستوردة - حكم من فاتته الصلاة بسبب فقدانه لوعيه - حكم الاحتفال بالموالد
-
45 حلقة 95: السؤال عن العبادة قبل التلبس بها - حكم من ترك واجبا من واجبات الحج - حججت ولم أرم في اليوم الثاني من العيد إلا جمرة واحدة نسياناً - اطلاق اسم السيد على النبي - حكم جلسة الاستراحة
-
46 حلقة 96: حكم الانتماء إلى الطرق الصوفية - التحدث مع الرجال الأجانب للضرورة - الصلاة في الحرم بعد طواف الوداع - حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين وغيرهما - حكم النداء بسيدي - حكم كشف الوجه لأخي الزوج
-
47 حلقة 97: حكم من حنث في يمينه - حكم تناول حبوب منع الحمل - حكم العقيقة - خروج المعتدة من بيتها للضرورة - الصلاة في ثوب به دم كبد الإبل - ترك الاغتسال لمدة خمسة شهور للضرورة
-
48 حلقة 98: هل توجد سنة لصلاة العشاء - ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر، - ما هو القنوت، أي ما معنى القنوت - حساب الركعات بالأصابع أثناء الصلاة - هل توجد صلاة نافلة لكل يوم وليلة - حكم اختصار اسم الرسول نحو -صلعم
-
49 حلقة 99: تسجيل أذان المسجد الحرام، والأذان به في مساجد أخرى - الجهر بقراءة الفاتحة ومابعدها في صلاة الوتر - طلب الشفاعة من النبي أو من ميت آخر - أذن وأنا أصلي، ما ذا أعمل - إذا نسيت ركن أو واجب مع الإمام ماذا أفعل
-
50 حلقة 100: حكم من ماتت طفلتها بسبب أنها لم تضعها لإنها كانت فاقدة لوعيها بعد الولادة - لنوم بعد صلاة الصبح - حكم تقبيل المصحف - إهداء تلاوة القرآن لأحد ميت أو حي - حكم النذر - تفريق التسبيح على الموتى
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد