حلقة 87: حكم المرأة التي تلعن زوجها - من ترك الصلاة عمدا - التنزه من البول - التمذهب بمذهب معين - حكم الصلاة بغير خشوع - حكم التفكير بالزواج والحب والمراسلة بين الجنسين
37 / 50 محاضرة
1- امرأة لعنت زوجها بسبب شجار بينهم، وحيث أن هذه يوجد لديها نوع الحمق فهل تحرم على زوجها أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: لا، لعنها له لا يحرمها عليه، ولعنه لها لا يحرمها عليها أيضاً، إذا لعن أحدهما الآخر فقط أخطأ وأساء وظلم فعليه التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- واستسماح صاحبه، الزوج يستسمح زوجته إذا لعنها، وهي بالعكس كذلك تستسمحه وتتوب إلى الله مما فعلت والزوجية باقية، لا يفسد النكاح بذلك، اللعن لا يبطل النكاح ولا يفسده ولا يكون طلاقاً لها، سواء كان اللعن منه لها، أو منها له، إلا أنه منكر ولا يجوز، وكبيرة من الكبائر، جاء في الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لعن المؤمن كقتله)، وقال: (ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، فاللعن ليس من صفات المؤمنين بل هو منكر، فلا يجوز أن يقع من الزوج ولا من الزوجة، وإذا وقع من أحدهما وجب عليه أن يستسمح الآخر لأنه تعدى عليه وظلمه، مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
2- فأنا فتاة في التاسعة عشر من عمري بلغت في الثانية عشرة، أما الآن فقد اقتنعت بالصلاة، وأنا إن شاء الله الآن لن أتركها، وسؤالي هو: ماذا أفعل بالفروض التي فاتتني، هل أحصيها ثم أصليها قضاءً، وهل الواجب علي أن أصلي السنة التي فاتتني والسنة الآن؟
إذا ترك المسلم الصلاة سواء كان رجلاً أو امرأة فإن الواجب عليه التوبة إلى الله والندم والإقلاع والعزم الصادق أن لا يعود في ذلك، ويكفيه ذلك وليس عليه قضاء، لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، والكافر تكفيه التوبة، فإذا تاب الرجل أو المرأة من ترك الصلاة فلا قضاء، هذا هو الصواب، فأنت أيتها السائلة ليس عليك قضاء والحمد لله، والتوبة تجبُّ ما قبلها، فتوبتك مما سلف تجب ما قبلها وتسقط عنك الصلوات الماضية وليس عليك إلا الاستقامة في المستقبل والمحافظة وسؤال الله الثبات على الحق والعناية بالدروس الإسلامية، وسماع الدروس الإسلامية من نور على الدرب وغيره؛ لأن هذا يعين المرأة والرجل جميعاً على الحق، ويثبت في الإيمان ويذكر بالله وبالآخرة، فسماع الدروس الإسلامية من أفضل الأعمال، ومن أسباب الاستقامة والثبات، وينبغي الاطلاع على البرنامج إذا تيسر له أن يجيب السائلات بالسائلين بالكتابة لأن بعضهم قد لا يسمع سؤاله في البرنامج فهذا طيب، إذا تيسر أن يجاب السائل بما أجاب به المسؤول في رسالة على عنوان مثلاً على عنوان واضح فهذا حسن، يكون فيه جمع بين المصلحتين، يذاع للمسلمين وينتفعون به ويجاب السائل كتابةً على عنوانه حتى يستفيد لأنه ربما لم يوفق لسماعه في البرنامج، هذا من باب ضم الخير إلى الخير، ومن باب ضم الحسنة إلى الحسنة إذا أمكن ذلك. المقدم: هذا غير ممكن!! لأنا نخشى أن يتحول البرنامج إلى مراسلات مع أنه برنامج استماعي!!!؟.
3- لقد قرأت حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بما معناه: أن (تنزهوا من البول، فإن أكثر عذاب القبر منه) ما معنى هذا؟
هذا حديث جيد، رواه الحاكم في صحيحه وجماعة، ولفظه: (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)، وفي لفظٍ: (أكثر عذاب القبر من البول)، فالمعنى: التحفظ، معناه التحفظ من البول والحذر منه، فإذا أراد الإنسان أن يبول يبول في محلٍ لين، أو في جحرٍ من محل قضاء الحاجة، لا يطير إليه الرشاش، رشاش البول، فالمرأة والرجل كذلك عليهما جميعاً أن يعتنيا بهذا الأمر، فيكون البول في محلٍ لا يطشش على الإنسان، وإذا أصابه شيء منه، طشش على فخذه أو طشش على قدمه فيصب عليه الماء ويغسل مكان ما أصابه، حتى يكون قد تحرز من البول، وإذا كان المحل لين في أرضٍ لينة أو وضع الفرج على نفس الجحر الذي يذهب فيه الماء حتى لا يرتش عليه كفى ذلك، لكن بكل حال التنزه والتحرز طيب، فلو قدر أنه صادف البول حافة محل البول فطشش على فخذ أو على ساق أو قدم فإن المسلم والمسلمة عليهما أن يغسلا ذلك.
4- هل يجب علي أن أكون على مذهب معين، وهل أختار أنا هذا المذهب أم أكون مثل والدي أو والدتي، فوالدي حنبلي، ووالدتي حنفية، ما الذي نتبع منهما؟
ليس من اللازم التمذهب، لا للرجل ولا المرأة، ليس من اللازم أن يكون حنبلياً أو مالكياً أو شافعياً أو حنفياً أو ظاهرياً، لا، ليس لازماً، لا من الرجل ولا من المرأة، ولكن على الجميع تحري الحق والنظر في الأدلة الشرعية، فإذا كان لا يعرف ذلك لأنه عامي يسأل أهل العلم في بلده، يسأل أهل العلم المعروفين، يختار المعروفين بالصلاح والاستقامة والبعد عن الشر فيسألهم عن أمور دينه، لأن الله يقول: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) سورة النحل، فالجاهل يسأل أهل العلم وإذا أفاده أهل العلم عمل بذلك، وينبغي أن يسأل العالم عن الدليل من كلام الله، ومن كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، حتى يستفيد أكثر، وإذا كان طالب علم أو كانت المرأة طالبة علم تنظر في الأدلة، تطالع في كتب العلماء، في الصلاة، في الزكاة، في الصيام، في المعاملات، في أحكام الحيض، في أحكام النفاس، وغير ذلك تطالع الكتب وتنظر في الأدلة فما ظهر لها أنه هو القائم على الدليل تمسكت به وأخذت به، هذا هو الواجب على المسلمين من الذكور والإناث.
5- هل صحيح بأن الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله -عز وجل- لا يقبلها منا أم لا؟
هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته وأن يقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات وهو روحها، فينبغي العناية بالخشوع والطمأنينة في الصلاة، في سجوده، في ركوعه، بين السجدتين، بعد الركوع يعتدل، يخشع ويطمئن ولا يعجل، سواء كان رجل أو امرأة جميعاً، وإذا أخل بالخشوع على وجهٍ يكون معه النقر في الصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة، أما إذا كان يطمئن فيها ولكن قد تعتريه بعض الهواجيس وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة، لكن ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وما خشع فيه وأقبل عليه، يكون له ثواب ذلك، وما فرط فيه يفوته ثوابه، فينبغي للعبد أن يقبل على الصلاة وأن يطمئن فيها ويخشع فيها لله -عز وجل- حتى يكمل ثوابه، ولكن لا تبطل إلا إذا أخل بالطمأنينة وهي إذا ركع ركوعاً ما فيه طمأنينة، يعجل، ما تخشع الأعضاء، والواجب أن يطمئن حتى يرجع كل فقارٍ إلى مكانه، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي العظيم، في الركوع، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي الأعلى، حتى يتمكن من قول: ربنا ولك الحمد، إلى آخره، بعد الرفع من الركوع، وحتى يتمكن بين السجدتين أن يقول: رب اغفر لي، يطمئن، هذا لا بد منه، ولما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً لم يطمئن في صلاته بل ينقرها أمره أن يعيد وقال له: (صل فإنك لم تصل) والطمأنينة من أهم الخشوع، وهي خشوع واجب في الصلاة، في الركوع والسجود، بين السجدتين، وحال الاعتدال من الركوع، هذا يقال لها تسمى طمأنينة وتسمى خشوع، لا بد من هذه الطمأنينة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، إذا ركع اطمأن حتى ترجع العظام إلى محلها ويعود كل فقار إلى مكانه، وإذا رفع اطمأن وهو واقف بعد الركوع، وهكذا إذا سجد، يطمئن حتى يرجع كل فقارٍ إلى مكانه، وهكذا بين السجدتين يطمئن ويهدأ وأن لا يعجل حتى يعود كل فقارٍ إلى مكانه.
6- هل الحب والتفكير بشخص معين يُحرِّمه الإسلام حتى إن كان لا يدري هو وهي لم تتزوج بعد؟ هذا سؤال الأخت من سوريا. س7/ وسؤال الأخت مريم محمد ع. تقول فيه: كثيراً في الآونة الأخيرة أصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب، وذلك كما يقال: حب عذري، ما موقف الإسلام والمسلمين من ذلك؟
التفكير في الأزواج، وتفكير الشباب بالزوجات حتى يلتمس الزوجة الصالحة، وحتى يلتمس البيت الصالح والبيئة الصالحة هذا مطلوب، حق، وإذا ظهر له أن فلانة صالحة وتناسبه وأحبها قلبه فلا حرج عليه في هذا، لأن الحب أمر قهري، كذلك إذا عرفت بالمراسلة أو بالهاتف أو رجلاً يصلح لها لدينه واستقامته وأحبت أن تتزوجه على الوجه الشرعي فلا حرج في ذلك، لكن يجب الابتعاد عن أسباب الفساد، يجب الابتعاد عن أسباب اللقاء المشبوه، واللقاء المحرم، إنما يكون تعاطي أسباباً شرعية، مثل المكاتبة لوليها، والتحدث معه من طريق الهاتف أنه يريد فلانة، وكذلك هي في نفسها كونها تكتب لمن ترى من أقاربها كأبيها أو وليها الآخر يعني يتسببون في النكاح هذا بالطريقة الشرعية، فلا بأس، فالحاصل أن بذل الأسباب الشرعية في النكاح لا بأس به، سواء كان من طريق الهاتف أو من طريق الكتابة مع الشاب ومع أبيه ومع من لهم صلة به حتى يشفعوا وهو كذلك يكتب إلى أبيها وإلى أخيها حتى يحصل الزواج، ولكن لا يكون لقاء محرم، بل من بعيد إلى بعيد، فلا تخلو به، ولا يخلو بها ولا يتكلما بالفحش في الهاتف ولا بالرسائل، وإنما بالكلام الطيب، وبيان رغبتها فيه ورغبته فيها بالوجه الشرعي، تقول له: اخطبني من أبي، من أخي، من كذا، وهو يقول أنا أريد الزواج بك إذا كنت راغبةً أن أكتب لأبيك أو أخيك ونحو ذلك، فالمقصود أن هذا الشيء سواء من طريق الهاتف أو الرسائل إذا كان على وجهٍ شرعي وبالطرق الشرعية وليس يقصد أحدهما إلا هذا فلا حرج فيه، أما إذا كان بطرقٍ أخرى بأن يتواعدا في الأماكن الخطيرة، أو يتكلمان بالرسائل أو بالهاتف بما لا ينبغي من الفحش أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز.
7- أنا فتاة مؤمنة بالله وبوحدانيته، مؤديةً لطاعاته، أسعى إلى كل ما يقرب إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي هذه النفس الأمارة بالسوء التي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي، والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي وخاصة العبادة، وعلى رأسها الصلاة، فعندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها، تراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، لكن أتعوذ من الشيطان وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها، وبعدها أشعر أن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني!!، بكيت كثيرا واستغفرت كثيرا وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفسي تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلق، وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف من أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل!!. فأرجو من فضيلته أن يشير علي بما يجب فعله حتى أعود كما كنت سابقاً وفقكم الله، لما يحبه ويرضاه.
أولاً: نسأل الله سبحانه لهذه السائلة أن يوفقها لما في رضاه، وأن يصلح قلبها وعملها وأن يرشدها إلى خير الأمور، وأن يهبها ثباتاً واستقامةً وصلاحاً ورشداً، وأن يدلها على الخير الذي به الطمأنينة وبه السعادة العاجلة والآجلة، ونصيحتي: أن تكثري أيها السائلة من قراءة القرآن الكريم بالتبدر والتعقل في الأوقات المناسبة مع مطالعة كتب السنة وكتب التفسير التي تنفعك من رياض الصالحين، بلوغ المرام، مثل الوابل الصيب، مثل تفسير ابن كثير والبغوي وابن جرير، هذه التفاسير مفيدة، تفسير الشوكاني، حتى تستفيدي وحتى تشغلي الوقت بما ينفعك، وأمر آخر وهو: مجالسة الأخيار من أهل بيتك والأنس بهم من أبٍ وأمٍ وأخواتٍ صالحات تشغلي به بعض الوقت أيضاً، وإذا كنت ليست ذات زوج أن تحرصي على الزواج، ولو أن تخطبيه أنتِ، تنظرين من أقاربك من هو طيب ومن هو صالح لك من أبناء العم أو أبناء الخال أو غيرهم ممن تعرفين ثم تطلبين من أبيك أو غيره من أوليائك أن يتوسط في هذا، وتقولين: أنه بلغني عنه كذا وبلغني عنه كذا من غير ريبة، بل بالسؤال عنه والتعرف عليه، فإذا عرفتِ أنه صالح وأنه جيد قلت لأبيك أو غيره من أوليائك أنك تطلبين فلان حتى يتزوجكِ، وتنصحيه بأن لا يتكلف في المهور ولا في الولائم وأن يتسامحوا معه في المهر وفي الوليمة، كل هذا من أسباب الهدوء، ومن أسباب الثبات، ومن أسباب زوال هذه الوساوس والأفكار الرديئة، وإن كنت ذات زوجٍ فالحمد لله وعليك أن تعيشي معه طيباً وأن تعامليه بالخير وأن تعاشريه بالمعروف، وأن تجتهدي في أسباب الألفة معه والمحبة وقضاء الوطر الشرعي مع العناية بما تقدم من قراءة القرآن الكريم بتدبر، كثرة الذكر والاستغفار، كثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ومع المطالعة في الكتب النافعة المفيدة، كل هذا من أسباب زوال ما ذكرت من القلق والوساوس التي قد تضرك. وأسأل الله لك الهداية والتوفيق وصلاح النية والعمل. المقدم: شكراً أثابكم الله، أيها السادة: عرضنا رسالة المستمعة (م.م.ن) نضراً لجودة خطها، نرجو من حضراتكم أن تجيدوا الخطوط لكي نتمكن من قراءتها سالمة. شكراً فضيلة الشيخ عبد العزيز. أيها السادة: إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة: (س.ع.أ) من أبها والذي يسأل عن لعن الزوجة للزوج هل يوجب طلاقها، والأخت من سوريا التي تسأل عن ترك الصلاة لمدة سنوات هل يجب قضاؤها وتسأل أيضاً عن التستر من البول، ومريم محمد علي وتسأل عن التفكير في الرجل، والمراسلة أيضاً، وأخيراً رسالة المستمعة (م.م.ن) من مكة المكرمة، عرضنا هذه الرسائل وما ورد فيها من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، شكراً لفضيلة الشيخ وشكراً لكم أيها الإخوة، وإلى أن نلتقي نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله، مع تحيات مهندس الإذاعة: عبد الرحمن اليحيى، والسلام عليكم ورحمة الله.
2.1K مشاهدة
-
1 حلقة 51: علاج المشعوذين - الاحتفالات بالموالد - حضور بعض المشايخ والعلماء الاحتفالات البدعية - اجتماع العلماء لحل قضايا الأمة
-
2 حلقة 52: حكم من شك في هل صام رمضان بداية شبابه أم لا - بنات الأخ من الرضاع - هل على المفطر في السفر كفارة - هل الجنابة تبطل الصيام أم لا - حكم استقبال رمضان والتهاني بقدومه - تأخير قضاء رمضان - التهاون والتكاسل في الصلاة
-
3 حلقة 53: التداوي بماء بئر عرف بالتجربة - هل من الطب العربي الحبس في غرفة مظلمة - هل تصح صلاة القيام بعد الوتر - كيف يتطهر السجين إذا لم يجد ماء - هل تقضى سنة الفجر بعد الفريضة - حكم تلقين الميت بعد الدفن - حكم البناء من حجار المقبرة
-
4 حلقة 54: حكم إدخال الخاتم الحمام وفيه اسم الله - وجود الدسم حال الوضوء في غير أعضاء الوضوء - الاختلاط في المدارس - الصبغ بالأسود - كيف تستشار المرأة في خطبته - من لا تحل له الزكاة - هل المحراب بدعة - ما صحة حديث يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه
-
5 حلقة 55: حكم دخول الزوجين الحمام للاستحمام - كتابة البسملة على الفنائل - الوسوسة في نقض الوضوء - حكم الذي لا يأتي إلا عندما تقام الصلاة والذي لا يؤدي الأذكار بعد الصلاة - ما حكم الجهر في صلاة النوافل بالليل
-
6 حلقة 56: للجوء إلى المشعوذين - ما معنى القانع والمعتر - اللقطة إذا كانت ذات ثمن - حكم المناكير على الأظافر - حكم حلق اللحية بمجرد احتمال الضرر - قراءة القرآن لمن لا يجيد القراءة - قراءة دعاء القنوت بعد الوتر
-
7 حلقة 57: امرأة نذرت أن تذبح في كل سنة كبشاً ثم عجزت - هل يجوز هدم المسجد القديم - جاءتها العادة الشهرية قبل الوقوف بعرفة - ما ذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك - إذا جرح الصائم هل يفطر - كيفية الاستنجاء
-
8 حلقة 58: دعاء الجن عند المطر أو الرعد أو البرق - حكم إعطاء الوكالة في إدارة أعمال هل ينافي التوكل - ما مدى صحة التقويم السنوي - حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالية الثمن - ما هي كفارة اليمين
-
9 حلقة 59: متمتع صام عشرة أيام بدلاً عن الذبح - ليس على المفرد هدي - لبعد عن الزوجة لمدة سنتين - حكم المصاريف إذا بلغت النصاب - حكم استعمال الذهب من قبل الرجال - الرجل يقبل ثدي زوجته
-
10 حلقة 60: طريز بعض الفنايل - ما حكم لعب كل من الورقة والضومنة والكيرم - ما حكم التمذهب وكيف يعمل في الخلاف - هل ذكر عيوب الآخرين في نفسي يعتبر غيبة
-
11 حلقة 61: إلى أين ينظر المصلي في صلاته - في حكم قراءة سورة يس على الميت - من فاتته صلوات لمرض كيف يقضيها؟ - حكم القول أن الدنيا ما خلقت إلا من أجل محمد - المقصود بالناس في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت
-
12 حلقة 62: حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن - في حكم عدم الاغتسال لفترة طويلة - حكم من ترك بعض الفروض بسبب عدم وجود الماء - حكم لبس المحرم الكنادر تحت الكعبين وفيه مخيط - حكم أخذ المؤذن للأجرة - حكم البقاء مع زوج لا يصلي
-
13 حلقة 63: هل الميت يسمع ما يدور حوله عند أهل الدنيا - الإنسان مسير أم مخير - حكم النذر الذبائح للأولياء وغيرهم - حكم الطلاق الثلاث بلفظ واحد في حالة الغضب والمرض
-
14 حلقة 64: حكم الحديث في أمور الدنيا في المسجد - حكم الدعاء أثناء الصلاة - كيفية التخلص من داء الشكوك - هل العبرة بآلام الدورة أم بنزول الدم لقطع الصلاة والصيام - هل في الحلي المستعمل زكاة - حكم لبس الحجاب أمام المحارم
-
15 حلقة 65: زواج الشغار - حكم نبش القبور القديمة - قصر الصلاة وجمع - شرح حديث أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء - الأكل في الأواني التي فيها صور - الفرق بين الأنبياء والرسل - حكم بيع الثوب القديم بثوب جديد مع زيادة
-
16 حلقة 66: حكم من مات طفلها بسببها - حكم الصلاة التي صليت لغير القبلة - كشف اليدين والوجه في الصلاة - متى يبدأ الليل - حكم سماع القرآن والإنسان يعمل - إهداء القراءة للميت
-
17 حلقة 67: حكم من شفي بعد أن تلبس نائبه بالحج - من يحق لهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل - تفسير قوله تعالى واسجد واقترب - حكم قصد قبور الأولياء من أماكن بعيدة وصلاة لها
-
18 حلقة 68: كيفية نصح النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب - هجرت عمي لأنه أخطأ على أبي فهل علي إثم - حكم المسح على الشراب - الجهر بالقراءة في المساجد - حكم أخذ اللقطة
-
19 حلقة 69: حكم لبس الذهب للنساء - حكم الزواج من بنت الأخ من الرضاعة - حكم تكفير من استهزأ بالقرآن ومن ترك الصلاة - آمين بعد الفاتحة ليست من القرآن - معاشرة شارب الخمر والأكل معه - النوم في المسجد
-
20 حلقة 70: حكم سقوط الجنين بسبب العوار - حكم شراء الذهب مما أعطيت من الزكاة - التنفل بعد الوتر - حكم من نسي فقام إلى ثالثة دون أن يجلس للتشهد - كيفيات لصلاة الوتر
-
21 حلقة 71: تارك الصلاة كافر - حكم إتيان الحائض - جماع الحائض هل يعتبر طلقة - هل توجد سورة تعين على فهم القرآن - صلاة تحية المسجد في وقت النهي - منكرات وبدع عند زيارة القبور
-
22 حلقة 72: زكاة الراتب - حكمة الصلاة سرا وجهرا - الصلاة الوسطى - حكم المستحاضة - كيفية الحجاب الشرعي - القراءة للموتى - الكشف أمام المحارم - حكم من وشمت نفسها وهي صغيرة وجاهلة بالحكم - هل في القرآن سجع
-
23 حلقة 73: بيع الذهب بالذهب بزيادة - الاشتراط عند بيع الذهب - لحم الجزور هل ينقض الوضوء - اعتناق المذاهب وتركها - حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور - وقف الماء في طريق الناس
-
24 حلقة 74: الجمع بين الأختين من النسب والرضاع - حكم ختان الميت وتقليم أظافره وحلق عانته - الذكر عند حمل الجنازة - مسألة في الرضاع - القرعة في توزيع الذبيحة - حكم التساهل في القذف بالزنا - حكم ختان البنات
-
25 حلقة 75: لباس المرأة أيام حدادها - حكم مقاطعة الأخ العاق - الشك في الطهارة - نسيان آية في القراءة بعد الفاتحة - إمامة المتيمم بالمتوضئين - حكم صلاة الجمعة على المرأة - إمامة المرأة للنساء - صلاة المرأة على الجنازة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد