حلقة 733: الهدايا من الطلاب والطالبات للمدرسين والمدرسات - حقن التطعيم للصائم - الأب الذي لا يصلي لا يصح أن يعقد لبنته - العقيقة وأحكامها - الوفاء بالنذر - تريد أن تصوم رجب وشعبان وشوال ولكن الدورة تمنعها
33 / 50 محاضرة
1- قامت إحدى تلميذاتي في الفصل بإعطائي بعض الحاجات، مثل: قطع الملابس على سبيل أنها هدية، وقد قبلتها منها بعد إلحاح، وبعد اعترافها لي بأنها عن طيب خاطر، علماً بأنني عرضت عليها وأعرضت عن هذه الأشياء ولكنها رفضت، وقالت: إنها راضية بإعطائي مثل هذه الأشياء، علماً بأن معاملتي مع جميع تلميذاتي في الفصل على السواء، لا فرق بين أحد وآخر، ولم تغير هذه المعاملة لهذه التلميذة من هذا الموقف، الرجاء إفادتي عن حكم الإسلام في مثل هذه الأشياء، هل هي تعتبر رشوة؟ وماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيراً، وثمن هذه الأشياء التي أهدتها لا يزيد عن خمسين ريالاً. جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالهدايا من الطالبات للمدرسات ومن الطلبة للمدرسين فيها خطر، ويخشى منها أن تكون رشوة وأن تسبب ميلاً من المدرِّسة أو المدرس إلى صاحب الهدية، فينبغي في مثل هذه الحال عدم قبول الهدايا سداً لباب الشر، واحتياطاً لهذا المقام، وحفظاً للعرض عن التهمة، فنصيحتي للمدرسين والمدرسات أن لا يقبلوا جميعاً شيئاً من الطلبة والطالبات حسماً لمادة التهمة، وحسماً لمادة طمع التلميذ أو التلميذة في ميل المدرِّسة أو الأستاذ إلى أن يحابي هذا الطالب أو هذه الطالبة، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)، ولا شك أن الطالبة إذا أهدت إلى المدرسة قد ترجو من المدرسة أن تسامحها بعض الشيء أو تميل إليها في الاختبار وقد لا يخطر ببالها ذلك! لكن سد الباب هو الذي ينبغي للمؤمن والمؤمنة في مثل هذا المقام، ومتى تساهلت المدرسة أو المدرس قد يتتابع الباقون من الطلبة والطالبات قد يتتابعون في هذه المسائل فيعظم الخطر، وتعظم الريبة، ونسأل الله أن يوفق الجميع.
2- يسأل سماحة الشيخ عن كونه تطعَّم في نهار رمضان، وبطبيعة الحال كان صائماً، ويسأل: هل حقن التطعيم تؤثر على الصيام؟
لا تؤثر، الصيام صحيح، فالإبر التي للتطعيم والإبر التي للعلاج لا تؤثر على الصحيح، إلا الإبر التي للتغذية، الحقن التي للتغذية فهذه التي تؤثر، أما الإبر العادية الحقن العادية للتطعيم وغيره فإن الصواب أنها لا تؤثر والصوم صحيح. جزاكم الله خيراً، سواءٌ كانت عن طريق العضل أو عن طريق الوريد؟! ج/ مطلقاً، نعم، هذا هو الصواب.
3- أنا تقدمت إلى فتاة مسلمة محجبة، وهي تصوم وتصلي وتحتجب، لكن أبوها لا يصوم ولا يصلي، ويشرب الخمر، هل يصح أن يعقد لها؟
الصواب أنه لا يعقد لها؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر، ولكن يعقد لها من دونه، وهو أخوها إن وجد لها أخ أو عمها إن وجد لها عم، فإن لم يوجد وليٌ لها سوى أبيها الذي لا يصلي فإن العقد للحاكم الشرعي، أما أبوها فلا يصلح أن يكون ولياً لها في أصح قولي العلماء؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في صحيحه، ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تكرها فقد كفر) خرَّجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه-، في أدلة أخرى تدل على كفر تارك الصلاة. نسأل الله أن يصلح أمر المسلمين، وأن يهدي من ضل عن الحق إلى الرجوع إليه، فالصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، فنصيحتي لكل مسلم ولكل مسلمة الحذر من التهاون بالصلاة، والحرص الكامل على المحافظة عليها في أوقاتها، فإنها عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين؛ كما قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة) وقال عليه الصلاة والسلام: (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي بن خلف)، وهذا وعيد عظيم وخطرٌ كبير، وهذا الحديث صحيح رواه الإمام أحمد بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، قال بعض أهل العلم: إنما يحشر من ضيع الصلاة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف؛ لأنه: إن ضيعها من أجل الرياسة شابه فرعون فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وإن ضيعها من أجل الوزارة والوظيفة شابه هامان وزير فرعون فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وإن ضيعها بأسباب المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض؛ بسبب كبره وبغيره وعناده وعدم استجابته لدعوة موسى عليه الصلاة والسلام، أما إن تركها من أجل التجارة والبيع والشراء فإنه يشابه بذلك أُبي بن خلف تاجر أهل مكة، فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وأُبي بن خلف هذا قتل كافراً يوم أحد قتله النبي عليه الصلاة والسلام. فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة الحذر من التشبه بأعداء الله في ترك الصلاة، والواجب المحافظة عليها في أوقاتها، الرجل يصليها في جماعة مع المسلمين، والمرأة تصليها في البيت في وقتها، فهي عمود الإسلام، وفي الحديث يقول -صلى الله عليه وسلم-: (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة) وهكذا قال عمر -رضي الله عنه-: (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة) وكان يكتب إلى عماله -رضي الله عنه- عمر، يكتب إليهم ويقول: (إن أهمَّ أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع). وبعض الناس يترك صلاة الفجر أو يؤخرها إلى بعد طلوع الشمس وهذا منكر عظيم، وشرٌ كبير، وربما ضيع صلاة العصر إذا جاء من عمله، وهذا أيضاً شرٌ عظيم، وقد ذهب جمعٌ من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك، نسأل الله العافية، إذا تعمد تركها حتى خرج وقتها، فيجب الحذر من هذا العلم السيئ المنكر، بل العمل الكفري، نسأل الله العافية، ويجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة على الجميع على الصلوات الخمس في أوقاتها ولا يجوز لأي إنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها لا الفجر ولا غيرها، الواجب أن تصلى في الوقت، والواجب على الزوج والزوجة أن يتعاونا في ذلك، فهي تعينه وهو يعينها على أداء الصلاة في الوقت، وهكذا الآباء والأمهات عليهم أن يعينوا أولادهم وأن يشددوا عليهم في ذلك حتى يحصل التعاون على البر والتقوى، لأن الله يقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة، ويقول عز وجل في كتابه العظيم: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (1-3 سورة العصر). فالواجب التواصي بالحق، وأعظم الحق الصلاة، أعظم الحق بعد التوحيد والإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- الصلاة، فهي أعظم فريضة وأهم فريضة بعد الشهادتين، فالواجب على أهل البيت أن يتعاونوا في ذلك، وعلى أهل الحي أن يتعاونوا في ذلك، وعلى جميع المسلمين أن يعاونوا في ذلك بالنصيحة والتوجيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى ولاة الأمور أن يقيموا الحد فيمن يستحق القتل والتعزير لمن يستحق التعزير؛ لأن من تركها ودعي إليها ولم يتب وجب قتله، ومن عرف بالتساهل فيها يعزر من جهة ولاة الأمور حتى يستقيم، فالتساهل في هذا الأمر وسيلة إلى شرٍ عظيم، والحزم فيه والتعاون على البر والتقوى من أهم المهمات، لا في حق الدولة، ولا في حق القرابات، ولا في حق المسلمين عموماً، كلهم يجب عليه أن يقوم بنصيبه من هذا الواجب العظيم، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
4- يسأل عن العقيقة، وعن أحكامها، وعن مشروعيتها، وعمن جاء له خمسة من الولد ولم يذبح عنهم أي شيء؟ جزاكم الله خيراً
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن الطفل، وهي في حق الوالد حق والد الطفل سنة مؤكدة غير واجبة بل سنة مؤكدة، عن الطفل الذكر اثنتان وعن الأنثى واحدة من الغنم مثل الضحية يذبح ضأن أو ثني معز، والسنة أن تكون الشاتان متكافئتين متقاربتين في السِّن والصفة، وأن تكون في سن الضحية، جذع ضأن أو ثني معز فأعلى، والسنة أن تذبح يوم السابع، هذا هو الأفضل وإن تأخرت فلا حرج، لكن الأفضل يوم السابع؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل غلام مرهتن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويسمى)، فالسنة أن تذبح يوم السابع وأن يحلق رأسه عن الذكر وأن يسمى، هذا هو السنة، والسنة فيها: أن يأكل ما شاء منها ويطعم ما شاء، أو يوزعها كلها على الفقراء والمساكين والأقارب والجيران، أو يوزع بعضاً ويأكل بعضاً، الأمر فيها واسع بحمد لله، إن ذبحها وقسمها على الجيران والأقارب والفقراء فلا بأس، وإن دعا إليها الجيران والأقارب وبعض الفقراء فلا بأس، وإن وزع بعضاً وطبخ بعضاً ودعا من شاء من إخوانه فلا بأس، الأمر فيها واسع، والحمد لله.
5- يسأل عن عدة أمور، من بينها يقول: إنه نذر نذراً يوم أن كان مريضاً ومنوَّماً في المستشفى، ولم يقم بتنفيذ ذلك النذر حتى الآن، فماذا عليه؟ جزاكم الله خيراً.
النذر فيه تفصيل: فإن كان نذر طاعة وجب عليه الوفاء إذا استطاع ذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه) خرَّجه البخاري في الصحيح، والله مدح الموفين بالنذر فقال جل وعلا في صفة الأخيار من عباده: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) سورة الإنسان، وقال جل وعلا: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ (270) سورة البقرة، المعنى فيجازيكم عليه سبحانه وتعالى، فإذا نذر في مرضه إن شفاه الله أن يصوم ثلاثة أيام أن يصوم شهراً أن يصوم أسبوعاً أن يصوم أيام البيض أن يصوم الاثنين والخميس وجب عليه الوفاء، أو قال: لله عليه إن شفاه الله أن يتصدق بمائة ريال بألف ريال وجب عليه الوفاء إذا عافاه الله، أو قال: لله عليه إذا شافاه الله أن يحج أو يعتمر وجب عليه الوفاء إذا استطاع، فإن لم يستطع يبقى في ذمته ديناً حتى يستطيع، وهكذا أشباه ذلك. أما إن كان النذر معصية أو ليس بطاعة فلا يجب عليه الوفاء، المعصية لا يجوز فعلها كأن يقول: إن شفاه الله سوف يشرب الخمر هذا منكر نعوذ بالله قابل العافية بالمعصية، فليس له أن يشرب الخمر وعليه كفارة يمين، أو قال: إن شفاه الله بنا له بيتاً أو زار فلاناً أو ما أشبه ذلك فهو مخير إن شاء فعل وإن شاء كفَّر عن يمينه كفارة يمين، إلا أن تكون الزيارة طاعة لله، كأن يقول: إذا عافاني الله عدت المريض الفلاني أو اصطلحت مع أبي أو مع أخي لأنه بينهما هجرة يوفي بالنذر؛ لأن هذه عبادة قربة يتصل مع إخوانه وأقاربه وترك الشحناء، أو قال: نذرٌ لله علي إن شفاني الله أن أصنع وليمة للفقراء، هذه طاعة لله يفعلها، أما إن كان مباح مثل ما تقدم لو قال: لله علي إن شفاني الله أن أعمر الدار الفلانية أو آكل من اللحم الفلاني أو أصنع الطعام الفلاني بنفسي هذه مباحات إن شاء فعلها وإن شاء كفَّر عن يمينه، أما إن كان النذر مكروه كان يقول: إن شفاني الله وعافاني تركت صلاة الضحى، أو تركت سنة الظهر هذا نذرٌ مكروه يكفِّر عن يمينه عن نذره كفارة يمين ولا يدع صلاة الضحى ولا سنة الظهر مثلاً، وبهذا يعلم أن النذر فيه تفصيل كما سمعت.
6- إنها في الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورة تمنعها من صيام هذه الأشهر الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟ جزاكم الله خيراً.
أيام الدورة ما هي بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامت شعبان في أيام الدورة هذا واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أن تفطر وتقضي بدل أيام رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس، وإذا صامت رجب وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيام الدورة عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها فلا بأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما إذا صامت الاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا كله طيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد رجب وتخصه بالصوم، أما إذا صامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب صامت شهر محرم أو غيره من الشهور على حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا في رمضان ولا في غيره، لأن أيام الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محل صيام.
7- تسأل عن الصبغة السوداء في الشعر إذا كانت لا تخرج من بيتها؟
الصبغ الأسود لا يجوز؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- منع من ذلك، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (غيِّروا هذا الشيب وجنبوه السواد)، فالسنة أن يغير الشيب لا يبقى أبيض الأفضل أن يغير بصفرة أو حمرة أو سواد مخلوط بحمرة، أما أن يغير بالسواد الخالص فهذا هو اللي منهي عنه في الأحاديث الصحيحة، لكن إذا غيرت السواد بشيء من الحمرة يعني خلطت معه شيء من الحمرة حتى يكون بين الأحمر والأسود وهكذا الرجل إذا صبغ لحيته بسواد مخلوط بالحمرة فلا بأس، أما الأسود الخالص فلا يجوز لا للرجال ولا للنساء جميعاً؛ لأن الرسول منع ذلك عليه الصلاة والسلام.
8- هل أم زوجي من ذوي الأرحام، وإذا لم أصلها هل يكون علي ذنب؟
ليست من ذوي الأرحام أم زوجك وجدته وأخواته لسن من ذوي الأرحام، إلا إذا كن قريبات لك، إذا كانت بنت عمك أو بنت خالك فهي من ذوي الأرحام، أما كونها أجنبية إذا كانت أجنبية فليست من ذوي الأرحام ولو كانت أم الزوج أو أخت الزوج أو عمة الزوج، لكن لو كان الزوج ابن عمك فأخواته بنات عمك من ذوي الأرحام أو أمه بنت عمك كذلك، أما مجرد كونها أم الزوج وهي أجنبية ليست من قبيلتك فليست من ذوي الأرحام.
9- تسأل عن علامات الساعة، وهل هذا الجيل آخر جيل كما يقول بعض الناس؟!!
الساعة لا يعلم قيامها إلا الله، ولا يعلم الجيل التي تقوم فيه إلا الله سبحانه وتعالى، وهي لا تقوم إلا على الأشرار حين لا يبقى في الأرض مسلم، ما تقوم إلا على كفار ولا تقوم وفي الأرض مسلم واحد بل جميع المسلمين يموتون قبل قيامها، يبعث الله عليهم ريحاً طيبة في آخر الزمان تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة، فلا يبقى إلا الكفار فعليهم تقوم الساعة، ولها شروط لم تأتِ، من شروطها: خروج الدجال من جهة المشرق وهو آدمي يدعي أنه نبي ثم يدعي أنه رب العالمين، ثم ينزل الله عيسى ابن مريم من السماء فيقتله في فلسطين، وهو رئيس اليهود، الدجال رئيس اليهود، يذهب إليهم في فلسطين وينزل الله عيسى فيقتله بباب (لُد) باب معروف هناك في فلسطين، ومن أشراطها: خروج يأجوج ومأجوج وهم أيضاً من الشرق أخبر الله عنهم في كتابه العظيم، ومن شروطها: هدم الكعبة في آخر الزمان ونزع القرآن من الصدور ومن الصحف حتى لا يبقى بأيدي الناس قرآن، ومن شروطها الأخيرة: دخان يغشى الناس ويعمهم، ومن شروطها: طلوع الشمس من مغربها بعد المشرق تطلع من المغرب، إذا طلعت من مغربها آمن الناس! لكن لا يقبل الله إيمانهم بعد طلوع الشمس من مغربها! يبقى المسلم على إسلامه والكافر على كفره، وآخر الآيات: نارٌ تحشر الناس إلى محشرهم تخرج من المشرق، وفي بعض الأحاديث من قعر عدن في الجنوب ثم تسوقهم إلى محشرهم، هي آخر الآيات، وفي آخر الزمان كما تقدم قبل أن تقوم الساعة يرسل الله ريحاً طيبة لينة فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة ولا يبقى في الأرض إلا الكفار في خفة الطير وأحلام السباع!! ..... يعني يتناكحون في الأسواق ويعبدون الأوثان والأصنام ولا يعرفون الله طرفة عين، بل هم في كفرٍ وضلال وجهل وأخلاق خبيثة، فعليهم تقوم الساعة، نسأل الله العافية والسلامة.
10- مرضت لمدة سنة ونصف، وخلال فترة المرض لم أصل! هل علي أن أقضي تلكم الصلاة؟
نعم، عليك أن تقضي جميع الصلوات التي تركتها بسبب المرض؛ لأن هذا جهلٌ منكٍ وغلطٌ منك، فالواجب قضاؤها مع التوبة إلى الله والندم والرجوع إليه سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار والعمل الصالح.
371 مشاهدة
-
1 حلقة 701: الصلاة في الثوب الذي فيه صور - كشف المرأة الغير متزوجة لرأسها - الجمع بين الظهر والعصر للمسافر - حلف أن يترك الدخان وعاد إليه - رفع اليدين بعد الصلاة في الدعاء ومسحهما بالوجه - كتاب البداية والنهاية
-
2 حلقة 702: الاضطباع في الحج والعمرة - الحفاظ على السر - قول لا إله إلا الله عند الوضوء - المسبوق يسجد مع إمامه للسهو - الرضعتان لا تحرمان - العدل بين الأولاد في العطايا - من أفطر عمداً بعد الفجر في رمضان
-
3 حلقة 703: التاجر الذي يربح أكثر من الثلث - الحاجة المسموح للمرأة الخروج من أجلها - المسافة التي يجوز للمرأة أن تخرج دون محرم - قيمة العشرين مثقال من الذهب بالغرامات - قص المرأة لشعرها في النسك وغيره - زكاة الحلي كل عام
-
4 حلقة 704: فرح الله بتوبة عبده - قصة الخضر مع موسى - من أراد أن يضحي لا يقص أظافره - العفو عمن ظلم - حد طول اللحية وحكم تقصيرها أو حلقها - إستبدال المصاحف القديمة بمصاحف جديدة من المسجد - الإستعارة من المساجد
-
5 حلقة 705: راتبة الظهر والعصر - الصلاة والحمام إلى القبلة - معنى حديث ما من مسلم يرد عن عرض أخيه - حديث لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين - حكم الخروج إلى الحل ليأتي المعتمر بعمرة أخرى له أو لغيره - الفاصل بين العمرتين
-
6 حلقة 706: الصلاة مع المذياع - الإقتداء بالمصلين في المذياع - قص الشعر بالنسبة للمرأة - حكم إنفاق العمال من المزرعة بغير إذن صاحبها - الصلاة في أوقاتها - ترك حفلة الزفاف خوفاً من إختلاط الرجال بالنساء - إزعاج النائمين بقراءة القرآن
-
7 حلقة 707: الصلاة في المساجد التي فيها قبور - من طرق الصوفية الباطلة ضربهم أنفسهم بالسيف وأكلهم الزجاج - زكاة السيارة والمحل - الأفضل قراءة سورة مع الفاتحة - صلاة الجمعة لمن يبعد عن المسجد خمسة وثلاثين كيلو - القنوت في الفجر
-
8 حلقة 708: صرف الزكاة للأخ الفقير وبقية الأقارب الفقراء - الزكاة على رأس المال والربح - زكاة المال الضائع - حكم دعاء الإستفتاح في الصلاة - الحديث الذي وردت في كتاب إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون في فضل السور
-
9 حلقة 709: جلد الميتة يطهر بالدباغ - المريض يصلي حسب حاله - رؤية النبي في المنام - الترتيب بين الصلوات - من اغتسل بنية النظافة فلا يكفي غسله عن الوضوء - مس المصحف ناسياً وعليه جنابة - صام خمساً من ست شوال ولم يكمل
-
10 حلقة 710: التبليغ وراء الإمام - الإحرام في محل الإقامة - الهدي في حق المتمتع والقارن - شرح مناسك الحج
-
11 حلقة 711: دفع الزكاة للأخ الفقير والأخت الفقيرة - تقدم الإمام خطوتين إذا جاء ثالث - الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة الشرعية - حكم المصافحة بالنسبة للرجال والنساء - ما يقال في الركوع والسجود - ما يفعله بعض الناس من البدع بعد الموت
-
12 حلقة 712: التبليغ وراء الإمام - المصافحة بالنسبة للرجال والنساء - ما يقال في الركوع والسجود - دفع الزكاة على الأخ والأخت الفقيرين - تقدم الإمام خطوتين إذا جاء ثالث - الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة الشرعية - الحائض لا تقضي الصلاة
-
13 حلقة 713: صفة التوبة النصوح - صلاة الفجر بعد طلوع الشمس - حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد - مسألة في الربيب إذا رضع من لبن الرجل الجديد - وصول الماء إلى بشرة اللحية الكثيفة - تأخير قضاء رمضان إلى عدة أعوام
-
14 حلقة 714: نكاح الشغار - احتجاب المرأة بعد إنتهاء العدة على الزوج - الذهب المحلق للنساء - الصلاة خلف من يصلي بعض الفرائض ويترك البعض - تطويل الثوب من غير قصد الكبرياء - النياحة على الميت - الصلاة من أركان الإسلام
-
15 حلقة 715: حكم من زوّج أولاده ببنات أخيه دون مهر - أغتسل من الجنابة ناوياً الحدث الأصغر والأكبر - حكم دفع مبلغا من المال لقضاء مصلحة يخشى من تأخرها - قضاء رمضان لمن أفطر عمداً - نصيحة لرجل بلغ ستين عاماً وما زال يكذب ويغتاب الناس
-
16 حلقة 716: زيارة الأولياء ودعاؤهم - إذا زاد الإمام ركعة فلا يقوم المأموم معه - تقسيم تركة من توفي وخلف مبلغا من المال فأضافت إليه زوجته مبلغا آخر من عملها - لا يبطل الحج بالكبائر
-
17 حلقة 717: نقص حصاة واحدة في رمي الجمار يغتفر - حكم تارك الصلاة - حكم اللقطة - المريض الذي يضره الصيام - من حلف على شيء فرأى غيره خيراً منه - قص شعر المرأة - الحناء في شهر صفر - الكحل والحناء ليلة الإثنين
-
18 حلقة 718: الصلاة في مسجد بني من الحرام - من لم يفرق بين الضاد والظاء - حكم من حلف على ترك شيء ففعله - تفسير أأمنتم من في السماء - من يدعو غير الله كافر - صلاة من به سلس البول - عدد ركعات صلاة التراويح
-
19 حلقة 719: كشف الوجه أمام أبناء العم - دخول الحائض المسجد - حكم من التقط شاة مع ولدها - الاستخارة إذا أراد التزوج من امرأة - حكم الحلف بالطلاق - حديث أنا والأنس والجن في نبأ عظيم - من حضر إلى قوم فقال في السنة عيدين وهذا الثالث
-
20 حلقة 720: الاعتماد على ما صححه الألباني - تفسير القرطبي - أحسن من شرح رياض الصالحين - نوى شخص أنه إذا طلق لا يقع الطلاق - من قال لزوجته أعتبري نفسك طالقة - سنة الجمعة - التلفظ بالنية - تحديد إتجاه القبلة - جواز الصلاة بالأحذية
-
21 حلقة 721: حكم إسقاط الجنين لمن تناولت دواء أدى إلى تشوهه - الحج عن تارك الصلاة - حكم من يعمل في محل ملابس النساء ويخاف على نفسه الفتنة - كفارة القتل الخطأ - الحج عن الغير - التغني بالقرآن للنساء - مدة الحداد - حكم من هجر زوجته أكثر من عشر سنين
-
22 حلقة 722: تفسير فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - حكم نكاح من تزوج امرأة لا تصلي - بيان طريقة التوبة - المسح على الشراب - الحائض والنفساء تقضيان الصوم فقط - حكم من يشرب الخمر بحجة أنها غذاء للدم ولا تسكره
-
23 حلقة 723: نصاب زكاة الذهب - زكاة الحلي - زكاة الحلي المستعمل - حكم من أخذ بالقول الذي لا يوجب الزكاة على الحلي المستعمل - الأحوط زكاة الحلي المستعمل - حكم من أفطر في رمضان من شدة العطش - النوم إلى القبلة - قراءة القرآن للحائض
-
24 حلقة 724: قراءة القرآن بعد العصر - ردد الأذان بقلبه وهو في دورة المياه - الأيام التي كان النبي يتنفل بصيامها - الرواتب والسنن التي تصلى بعد الصلاة وقبلها - الحجاب للمرأة أمر لازم - صلاة الشكر - كلمة لمن يستمعون للأشرطة والندوات
-
25 حلقة 725: التسبيح بالأصابع أفضل - إعفاء اللحية وقص الشارب - حكم الغيبة بالقلب - الخشوع في الصلاة - دخول الحائض المسجد - عضل البنات عن الزواج - كتاب رياض الصالحين - الدعاء المستجاب ودعاء الرسول
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد