حلقة 837: حكم الرضعات الغير معلومات - إظهار اليدين والقدمين في الصلاة - قراءة الحائض للقرآن بدون أن تمس المصحف - حكم إطالة الأظافر - هل دية المقتول تقسم بين ورثته - تأخير الأذان بخمس دقائق لعذر - نصيحة بقراءة بعض كتب الحج

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

37 / 50 محاضرة

حلقة 837: حكم الرضعات الغير معلومات - إظهار اليدين والقدمين في الصلاة - قراءة الحائض للقرآن بدون أن تمس المصحف - حكم إطالة الأظافر - هل دية المقتول تقسم بين ورثته - تأخير الأذان بخمس دقائق لعذر - نصيحة بقراءة بعض كتب الحج

1- هل يجب أن يقبض صداق المرأة عند تسميته أو عند العقد، أم تكفي تسميته ويجوز تأجيله إلى وقت لاحق بعد الزواج؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان أما بعد: فهذه المسألة ترجع إلى الاتفاق بين الزوجين أو الزوج وولي المرأة إذا اتفقا على شيء فلا بأس، تأجيل أو تعجيل أو تأجيل بعض وتعجيل بعض كل ذلك واسع والحمد لله لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (المسلمون على شروطهم)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحليتم به الفروج)، إذا اتفقا على أن المهر مقدم أو أنه يؤخر أو يقدم بعضه ويؤخر بعضه كل ذلك لا بأس به، لكن السنة أن يسمى شيء عند العقد .............، فيسمي شيئاً من المهر إذا سمى شيئاً فهو حسن وإذا قال على مهر مؤجل ويسمي له لا بأس مؤجل إلى كذا أو مؤجل نصفه أو ثلثه أو ربعه ويبين المعجل والمؤجل لا بأس كله واسع والحمد لله. 
 
2- لقد رضعت مع فتاة من قريتنا في أثناء غياب أمي عني يوماً كاملاً، يقول: لا أدري كم أبلغ من العمر، وعندما كبرت..... رضعت معها تقول لي ولأسرتي: أنت قد أرضعتك مع بنت فلانة، وعندما كبرت تزوجت أخت الفتاة التي رضعت معها، وهي الصغرى، وحيث أنا في البادية لا نعلم أنه يحرم من الرضاع...... أنه في حياتنا لنا ثلاث سنوات، وقد خلفت بنتاً، وصارت الآن عدد الرضعات لا نعلمه، هل هي أقل من خمس أم أكثر والتي يثبت بها التحريم، وجهونا كيف نتصرف الآن؟
إذا كانت الرضعات لا تعلم فلا حرج عليكم والزوجة معك والحمد لله، إلا إذا كانت المرضعة موجودة وهي ثقة فاسألوها فإن ذكرت أنها أرضعتك خمس رضعات أو أكثر فأنت أخ للبنت التي تزوجتها لأنها بنت المرضعة ولا تحل لك، أما إذا كانت المرضعة ميتة أو لا تعرف كم أرضعتك أو غير ثقة وأنت لا تثق بها لفسقها أو كذبها فلا حرج عليك والزواج صحيح والحمد لله.
 
3- ما حكم إظهار اليدين والقدمين في الصلاة، وإن كان لا يجوز فهل إظهارهما يبطل الصلاة، بمعنى أن صلاة المرأة على تلك الصورة غير صحيحة
إظهار القدمين في الصلاة لا يجوز عند جمهور أهل العلم ويبطل الصلاة فإذا صلت وقدماها مكشوفتان وجب عليها أن تعيد عند أكثر العلماء أما الكفان فأمرهما أوسع إن سترتهما فهو أفضل وإن أظهرتهما فلا حرج إن شاء الله، كالوجه، الوجه السنة كشفه إلا أن يكون عندها غير محرم أجنبي تستتر، فإنها تستر وجهها وكفيها أما إذا ما كان عندها أحد أو ما عندها إلا نساء أو محارم فلا مانع من كشف الكفين، وإن سترتهما فهو أفضل، أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة إذا لم يكن عندها أجنبي.
 
4- ما حكم قراءة الحائض للقرآن بدون أن تمس المصحف؟
في هذه المسألة خلاف بين العلماء والأقرب والأظهر أنه لا حرج لأن مدته تطول ليست مثل الجنب، الجنب مدته قصيرة يغتسل ثم يقرأ أما الحائض والنفساء فإن مدتهما تطول، فالأرجح والأصوب أنه لا حرج عليهما في القراءة عن ظهر قلب، وهذا هو الأصل ولا يمكن أن يقاس الحيض على الجنابة الحيض مدته تطول والنفاس أطول أما حديث لا تقرأ الحائض ولو شيء من القرآن فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا تقوم به الحجة والراجح أنه لا حرج عليها، يعني الحائض أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب لا من المصحف بل عن ظهر قلب وهكذا النفساء من باب أولى، أما الجنب فلا، الجنب لا يقرأ القرآن لا عن ظهر قلب ولا من المصحف للحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان لا يمنعه شيء من القرآن إلا الجنابة، وفي أحاديث أخرى أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ بعض الآيات ثم قال: (هذا لمن ليس جنباً أما الجنب فلا ولا آية).
 
5- تسأل عن معنى حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: من أفطر في رمضان متعمداً فلن يقبل الله منه صوم وإن صام الدهر كله وإذا أفطر متعمداً ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟
الحديث ضعيف، والتوبة مقبولة إذا تاب توبة صادقة فإنها تقبل التوبة وعليه قضاء اليوم فقط الذي أفطره والحديث المذكور: من أفطر يوماً من رمضان فلن يقبل منه صوم الدهر وإن صامه كله، هذا ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح، المقصود أنه حديث ضعيف والصواب أن عليه التوبة ولا يلزمه إلا قضاؤه، اليوم الذي أفطره فقط هذا هو الصواب وعليه التوبة والتوبة تكفي في هذا والحمد لله، التوبة تكفي حتى في الشرك الأكبر، فكيف بالمعصية، فالمقصود أن التوبة تجب ما قبلها كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام،والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قاله النبي أيضاً عليه الصلاة والسلام، فإذا تاب توبة صادقة، مضمونها الندم على ما مضى منه والعزم ألا يعود في ذلك والإقلاع من هذا العمل السيئ فإن توبته صحيحة.
 
6- هل إطالة الأظافر محرمة، وما حكم ....؟
الأظفار يجوز بقاؤها مدة أربعين يوماً، وهكذا الشارب وهكذا الإبط وهكذا العانة لما ثبت في حديث أنس رضي الله عنه قال: وقت لنا في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة على ألا ندعها أكثر من أربعين ليلة، وفي لفظ وقت لنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا بلغ أربعين وجب عليه قص الشارب قلم الظفر نتف الإبط حلق العانة أما إطالة الظفر في أقل من ذلك فلا حرج إن شاء الله هكذا الشارب هكذا الإبط هكذا العانة. ................................................................... هذا لا يجوز لا يجوز إذا بلغت أربعين وجب قلمها. 
 
7- هل دية المقتول تقسم بين ورثته؟
نعم الدية مثل التركة، جزء من التركة تقسم بين الورثة جميعهم إلا إذا كان أحدهم قاتلاً فليس له شيء، القاتل ليس له إرث، لكن ورثته الذين يستفيدون من القاتل تقسم بينهم التركة والدية جميعاً، والدية من جملة التركة.
 
8- في صلاة المغرب عندما يأتي المصلي للصلاة..... ويدخل المسجد، هل عليه أن يصلي تحية المسجد أم لا، وهل يصليها بعد الانتهاء من الصلاة ......؟
يسن لمن دخل المسجد، أن يصلي ركعتين تحية المسجد، سواء المغرب أو غير المغرب حتى ولو في آخر النهار، قبل الغروب يصلي تحية المسجد لأنها من ذوات الأسباب ليس لها وقت نهي، يصلي ركعتين ثم يجلس، هذه يقال لها تحية المسجد إذا دخل المسجد قبل الصلاة قبل الغروب قبل إقامة الصلاة يصلي هاتين الركعتين أما سنة المغرب الراتبة فهي بعدها ركعتان بعد المغرب وهكذا العشاء ركعتان بعد العشاء لكن تحية المسجد هي التي في المسجد ليس لها تعلق بصلاة المغرب إذا دخل المسجد في أي وقت وهو على وضوء صلى ركعتين عصراً أو ظهراً أو ليلاً أو نهاراً، مثل هكذا صلاة الكسوف، إذا كسفت الشمس ظهراً أو ضحى أو عصراً يصلي صلاة الكسوف لأنها من ذوات الأسباب هكذا الطواف بعد العصر أو بعد الفجر يصلي ركعتين الطواف لأنها من ذوات الأسباب. 
 
9- يسأل سماحتكم فيقول: هل يجوز تأخير الأذان بخمس دقائق لعذر؟
الأمر واسع والخمس دقائق قليلة لا تضر، إذا شغل بشيء ولكن الأحرى والأولى بالمؤمن أن يحافظ حتى يؤذن مع الناس والتأخير خمس دقائق ثلاث دقائق لا يضر.
 
10- بقربي مسجد، ولكنه بدون إمام، فهل يجب علي أن أصليَّ فيه، وإذا كان لهذا المسجد إمام فهل علي إثم إن صليت في بيتي؟
الواجب الصلاة في الجماعة وليس لك أن تصلي في بيتك وإن كان المسجد الذي تصلي فيه ليس فيه إمام، يقدمون أحدهم، يقدمون أقرأهم وأفضلهم، ويصلي بهم وليس لك أن تصلي في البيت وإذا قدموك لأنك أقرؤهم وأفضلهم فصلي بهم ولا يجوز لك ولا لغيرك الصلاة في البيت وترك الجماعة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) والعذر هو المرض والخوف ونحوهما مما يمنع الإنسان من الذهاب إلى المسجد وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه جاءه رجل أعمى، جاء إلى النبي رجل أعمى يستأذن أن يصلي في البيت وذكر أنه ليس له قائد يقوده فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (هل تسمع النداء للصلاة؟)، سأله النبي: (هل تسمع النداء؟)، قال نعم: قال: (فأجب)، فإذا كان الأعمى ليس له قائد يأمر بالإجابة فيكيف غيره ممن عافاهم الله.
 
11- إذا كنت نذرت مبلغ خمسة آلاف جنيه مصري لله،... وهذا المبلغ يمكن أن يكفي لبناء مسجد صغير في قريتي، فهل لي ثواب في بناء هذا المسجد، أم أن الثواب لوفاء النذر فقط؟
إذا نذرت النذر لله في .... دراهم أو غيرها فعليك أن توفي به على ما نذرت، وعلى ما نويت لا تغير فإذا قلت لله علي أن أتصدق بخمسة آلاف قصدك الفقراء، أعطها الفقراء، فإذا كان قصدك بأن تبني بها مسجداً، هذه هي نيتك فابن بها مسجداً وإن كان قصدك أن تعمر بها مدرسة لتعليم القرآن والحديث الشريف كذلك وإذا كان قصدك أن تنفقها للمجاهدين في سبيل الله على حسب نيتك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرأ ما نوى)، هذا الواجب عليك أن تصرف النذر في الجهة التي نويتها أو صرحت بها يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)، وقد مدح الله المؤمنين الموفين بالنذر فقال سبحانه في سورة الإنسان: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) (الانسان:7) ويقول سبحانه (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ)(البقرة: من الآية270) يعني سييجازيكم عليه سبحانه وتعالى، فالواجب على كل من نذر نذر طاعة أن يوفي بالنذر على ما نذر، في مسجد في صدقة للفقراء في تعمير مدرسة لتدريس العلوم الشرعية، للمجاهدين في سبيل الله في أي قربة من قرب الخير.
 
12- لي صديق مؤمن في مصر، هل يجوز لي أن أؤدي عنه عمرة، بشرط أن يقرأ هو القرآن عدة مرات ويهب ثواب ذلك لوالدي؟
إذا كان عاجزاً كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة والمريض الذي لا يرجى برؤه جاز لك أن تحج عنه وأنت مأجور لكن بدون هذا الشرط بدون شرط أن يقرأ لك بل تبرعاً منك أو بمال يعطيك إياه لتحج عنه، أما القراءة فهذا لا أصل له، القراءة للغير ليس لها أصل شرعي يعتمد ولكن إذا كافأك بمال اتفقت عليه أنت وإياه على أن يعطيك كذا وكذا وتحج عنه لأنه مريض مرضاً لا يرجى برؤه، أو لأنه كبير في السن عاجز أو أعطاك إياه لتحج عن ميت فلا بأس.
 
13- لي إخوة كثيرون، هل يجوز أن أعتمر عمرةً واحدة......؟
العمرة لا تكون إلا عن واحد، والحج لا يكون إلا عن واحد، فليس لك أن تحج عن جماعة، ولا أن تعتمر لجماعة، وإنما الحج يكون عن واحد فقط والعمرة عن واحد فقط إذا كان المحجوج عنه ميتاً، وهكذا المعتمر عنه ميتاً أو عاجزاً لمرض لا يرجى برؤه أو لكبر سنه وعجزه عن الحج والعمرة فلا بأس أن تحج عنه وتعتمر عن شخص واحد، وإن أعطاك مالاً، وليه أو نفس العاجز لتحج عنه فلا بأس إذا أخذته لله لا لقصد الدنيا. سماحة الشيخ حفظكم الله يذكر أنهم لا يحافظون على الصلاة؟ الذي لا يحافظ على الصلاة لا يحج عنه، إذا كان الشخص الميت أو العاجز عن الحج لكبر سنه أو لمرض لا يرجى برؤه لا يصلي أو عنده ما يكفره غير ترك الصلاة لا يحج عنه، وترك الصلاة كفر أكبر نسأل الله العافية. 
 
14- إذا كنت أقيم بمنطقة جبلية وأريد أن أحج فأي الكتب تنصحوني بقراءتها؛ كي أحج على بصيرة؟
ننصحك بقراءة الكتب التي بينت أحكام الحج مثل عمدة الحديث للشيخ عبد الغني المقدسي، مثل بلوغ المرام، مثل المنتقى، هذه موجودة، وهناك مناسك فيها كفاية وبركة إذا قرأتها استفدت منها، منها منسك كتبناه في هذا وسميناه التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة وهو جيد ونافع ومفيد وهناك مناسك أخرى لغيري من المشايخ والإخوان، مثل منسك الشيخ عبد الله بن جاسم، منسك جيد ومفيد فإذا استعملت شيء منها واستفدت منه طيب.
 
15- أن والده كان لا يحافظ على الصلاة، وقد توفي وهو على ذلكم الحال، وخلف تركة، كيف يكون..... وكيف يقتسمها هو وإخوته؟
عليك أن تراجع المحكمة أنت وإخوتك.
 
16- فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: (( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ))[الضحى:5]؟
جاء في بعض النصوص أن الله وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم - أنه ــ أمته ومن ذلك أنه يأذن له بالشفاعة فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام وهكذا الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم كل هذا مما أخصه الله به، الشفاعة في أهل الموقف والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها وأعطاه الله أيضاً الشفاعة في العصاة الذين دخلوا النار من أمته أن يشفع فيهم، فهو يشفع في عدد كبير ويحد الله لهم حداً، ولكن هذا ليس خاصاً به الشفاعة فيمن دخل النار ليس خاصاً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، بل يشفع به المؤمنون والملائكة والأطفال فليست هذه خاصة به - صلى الله عليه وسلم -، أما الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلونها هذه خاصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وله شفاعة ثالثة خاصة به، وهي الشفاعة في عمه أبي طالب حتى خفف عنه، كان في ــ رأس النار فشفع فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صار في ضحضاح من النار، لكنه لم يخرج من النار بل يبقى في النار نسأل الله العافية.
 
17- يسأل سماحتكم عن حكم الضحك في الصلاة، وهل من ضحك في الصلاة هل عليه الإعادة؟
الضحك في الصلاة يبطلها إجماعاً، بإجماع أهل العلم إذا ضحك في الصلاة بطلت وهكذا لو تكلم عمداً بطلت صلاته إلا إذا كان جاهلاً أو ناسياً، فلا تبطل الصلاة بكلام الناسي أو بكلام الجاهل لكن الضحك يبطلها لأنها تلاعب بها وسخرية نسأل الله العافية.
 
18- ما حكم التوسل بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -......؟
من أسباب الإجابة، حمد الله والصلاة على النبي من أسباب الإجابة، توسل مشروع.
 
19- لي بعض الأوراد من الأذكار والآيات القرآنية أواظب على قراءتها لكي تعم الفائدة، إذا وجهت زملائي لقراءتها مثلي هل في ذلك شيء؟
إذا كانت أذكاراً شرعية ودعوات شرعية تنصحهم وتوصيهم، هذا من التعاون على البر والتقوى، وقد كتب الناس في ذلك كصحيح الترغيب والترهيب، ورياض الصالحين والأذكار للنووي، ولابن القيم في الوابل الصيب، ولي أيضاً رسالة في الموضوع سميتها تحفة الأخيار في الأدعية والأذكار، إذا أخذ الإنسان من هذه الكتب واستفاد مما فيها من الأذكار الشرعية والدعوات الشرعية طيب وإذا أوصى إخوانه بذلك ونصحهم كله طيب من التواصي بالحق.
 
20- تبرد قدماي وتصبح في برود الثلج، وتتورم، وتسبب لي ألماً شديداً خاصةً في الليل، فذهبت إلى الطبيب ونصحني بلبس الجوارب عليها حتى تصبح دافئة؛ ولذلك أضطر إلى لبس أكثر من جورب في وقت واحد، وسؤالي عن المسح كيف يكون؟
تلبس الجورب أو الجوربين عليها للدفء، تمسح عليها إذا لبستها على طهارة كل يوم وليلة فإذا مضى يوم وليلة تخلع ثم تتوضأ ثم تلبسها مرة ثانية وهكذا كل ما مضى يوم وليلة تخلع، تحسب بعد هذا يوم وليلة يعني خمس صلوات في الغالب ثم تخلعها ثم تتطهر ثم تلبسها، تلبس الجوارب وهكذا.
 
21- هل إذا كان لك أخ أو أخت لا يصلي إلا في رمضان، ونصحته عدة مرات بالصلاة ولكنه لم يقبل النصيحة، إذا قاطعته ولم ترد عليه السلام، وكان أكبر منك بعدة سنوات، هل يعتبر ذلك قطيعة للرحم أم لا؟
هذه هو المشروع هذا هو الهدي والمشروع وليس بقطيعة بل هذا من إنكار المنكر ومن الجهاد في سبيل الله، هجران أهل المعاصي أمر مشروع وإذا نصحته واجتهدت ومع هذا لم ينفع فيه فهو كافر بهذا الترك، ترك الصلاة كفر أكبر وهو يستحق الهجر والابتعاد عنه والقطيعة له، حتى يتوب نسأل الله السلامة والعافية.

661 مشاهدة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply