حلقة 338: حكم تأخير صلاة الظهر من أجل المحاضرة - حكم اختصار الصلاة على رسول الله بحرف ص أو صلعم - ما حكم سنة الفجر إذا قام المسلم للصلاة بعد طلوع الفجر - حكم زيادة الاستنشاق على ثلاث مرات لمن هو مصاب بالزكام
36 / 48 محاضرة
1- في بعض المحاضرات لا ننتهي إلا في الثانية عشرة والنصف، أو في الثانية عشرة والربع، في حين أن وقت صلاة الظهر في الساعة الحادية عشرة والنصف، هل نأثم بهذا التأخير؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.. الصلاة في أول الوقت أفضل، ولكن إذا أخرت لأسباب في أثناء الوقت فلا بأس بذلك، إنما المحرم تأخيرها عن وقتها، أما كونها تأخر عن أول الوقت فلا حرج في ذلك، والحمد لله.
2- نجد من يكتب بدلاً من (صلى الله عليه وسلم) الحرف(ص) أو (صلعم) فهل هذا جائز؟
هذا لا ينبغي، قد نبهنا عليه غير مرة ونبه عليه العلماء فلا ينبغي ذلك، فأقل أحواله الكراهة الشديدة، بل يكتب الصلاة على النبي كاملة يقول: -صلى الله عليه وسلم- فلا يجعل (ص) ولا (صلعم) كل هذا لا ينبغي، ولهذا جاء في الحديث عنه- صلى الله عليه وسلم - قال: (من صلَّى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً) ومن كتبها كتابة يحرم هذا الخير، فينبغي لمن كتب شيئاً من ذلك أن يكتب كاملاً، أن يكتب الصلاة كاملة - صلى الله عليه وسلم -.
3- ما حكم سنة الفجر إذا قام المسلم للصلاة بعد طلوع الفجر، هل يُستحب أن يؤديها أم يجب عليه أن يقضي صلاة الفجر على الفور، ثم يصلي سنتها؟
السنة للمؤمن أن يقدم سنة الفجر فيصليها في البيت ثم يخرج إلى المصلى إلى المسجد، فإذا جاء المسجد وهم في الصلاة دخل في الصلاة، فإن جاء والصلاة لم تقم صلى تحية المسجد ركعتين، هذا هو السنة، فإن لم يصلِّ في البيت بل جاء وصلى السنة في المسجد ركعتين كفتاه عن تحية المسجد، والحمد لله، أما إن فاتته هذه السنة بأن نام مثلاً ولم يستيقظ إلا بعد الشمس فهذا يبدأ بالسنة، وهكذا لو فاتته الجماعة وصلى وحده أو مع آخرين فالسنة أن يبدءوا بسنة الفجر ولو تأخروا، يبدءوا بها ثم يصلون الفريضة يقول - صلى الله عليه وسلم-: (من نام عن الصلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك) ولما نام النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره هو وأصحابه عن الصلاة فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس قام عليه الصلاة والسلام وأمر بالأذان وصلى سنة الفجر ثم صلوا الفجر، فلم يترك السنة، فهذا هو المشروع للمؤمنين مثل ما فعل نبيهم عليه الصلاة والسلام.
4- هل يجوز للمسلم أن يزيد في مرات الاستنشاق عن الثلاث إذا كان مصاباً بالرشح (الزكام) أم يعد هذا مخالفاً للسنة؟
هذا في الحقيقة غير مشروع؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثلاثاً ثَلاثاً، تمضمض واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وغسل يديه ثلاثاً ومسح رأسه وأذنيه مرة واحدة وغسل رجليه ثلاثاً ثَلاثاً فهذا هو السنة أن يكتفي بالثلاث، وإن توضأ مرَّة مرة أو مرَّتين مرتين فلا حرج فقد فعله النبي - صلى الله عليه وسلم-، أو توضأ مرةً في بعض الأعضاء ومرتين في بعض الأعضاء، أو مرتين في بعض الأعضاء وثلاثاً في بعض الأعضاء كل ذلك لا حرج فيه، أما الزيادة فلا، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه لما توضأ لما سأله السائل عن الوضوء علمه إياه ثم قال: (فمن زاد فقد أساء وتعدى وظلم) أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما وإسناده صحيح، وهو يدل على أنه لا تجوز الزيادة قال: (فقد أساء وتعدى وظلم) والإساءة والتعدي والظلم أمر غير جائز، فالحاصل أن الحديث المذكور يدل على أنه لا تجوز الزيادة على الكمال الذي فعله النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو الثلاث، يعني إسباغ الوضوء ثلاثاً، ليس المراد الغرفة، المراد الغسلة، المراد الغسلة لا الغرفة، فلو أنه غرف مرتين لكل غسلة صارت ست غرفات لا يكون مسيئاً، إنما المسيء الذي قد كمل العضو بالغسل ثم أعاده أكثر من ثلاث، لكن لو غسل رجله مثلاً بغرفة لكن ما كملت الغسلة احتاج إلى غرفة ثانية حتى يكمل رجله ثم غسلها ثانية ثم غسلها ثالثة وزادت الغرفات لا يضر، المهم أن تكون غسلة تامة ثم ثانية ثم ثالثة، فلا يزيد على الثلاث، وهكذا في الوجه وهكذا في اليدين، أما الرأس فالسنة أن يكون واحدة فقط، هذا المحفوظ من الأحاديث الصحيحة، يمسح مرة واحدة فقط مع الأذنين.
5- هل يجب أن أعيد الصلاة أو أقطعها إذا مر أحد أمامي مع تعذري وضع السترة، وما هو الارتفاع المعتبر للسترة، وما هو تقدير المسافة التي لا يأثم المار بمروره على المصلي؟
أما إن كانت سترة فإنه يحرم المرور بين المصلي وبين سترة، فإذا وضع كرسياً أو شيئاً آخر كحجر أو متكأً من المتكآت أمامه فإنه ليس لأحد أن يمر بينه وبين السترة، وإذا مر بينه وبين السترة حمار أو كلب أسود أو امرأة بالغة بطلت صلاته؛ لأنه صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود)، قيل يا رسول الله: ما بال الأسود من الأصفر والأحمر؟ قال: (الكلب الأسود شيطان) رواه مسلم في الصحيح، وله شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس. والسترة تكون نحو ثلثي الذراع تقريباً؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (مثل مؤخِّرة الرحل) يعني يكون بين يديه مثل مؤخرة الرحل، ومؤخرة الرحل هي العود الذي يكون خلف ظهر الراكب في السدال الذي كانوا يستعملونه في الإبل، وهو نحو ثلثي ذراع، فإذا كانت السترة نحو ثلثي ذراع أو أكثر كعصاً تركز أو مركاً يجعل أمامه أو حجراً كبيراً أو كرسياً أمامه ونحو ذلك فإن هذا يقال له سترة، وينبغي أن تكون قريباً منه حول موضع سجوده، والمسافة التي تكون مانعة من القطع: ثلاثة أذرع، إذا كان المار أمامها وليس هناك سترة لم يقطع؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- صلى لما فتح الله عليه مكة صلى في الكعبة وجعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع، قالوا: فهذا يدل على مقدار ما بين رجلي المصلي ومحل السترة، فإذا كان الذي أمام المصلي أكثر من ثلاث أذرع ومَّر مار أمامه فإنه لا يقطع صلاته ولا يحرم على المار، أما إن كان أقل من ثلاثة أذرع فإنه يقطع ويسمى ماراً بين يديه، أو كان بينه وبين السترة فإنه يقطع إذا كان من الثلاثة: المرأة والحمار والكلب الأسود، أما إذا كان من غير الثلاثة كمرور الرجل مرَّ الرجل أو مر كلب غير أسود أو مرت دابة كالإبل أو شاة أو بقرة ونحو ذلك هذا لا يقطع كلها لا تقطع، لكن ما ينبغي المرور، يمنع المرور، الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر بمنع المار قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان أحدكم يصلي إلى شيء يستره من الناس فلا يدع أحداً يمر بين يديه)، فالمقصود أنه يلاحظ منع المار حتى لا يشوش عليه صلاته ولو كان غير الثلاثة، وإن كان رجلاً ولو كان بهيمة يحاول أن لا تمر حتى لا تشوش عليه صلاته، وربما غلبه المار فلا يقطع صلاته، كالرجل غلبه ومرَّ أو دابة غلبته أو صبي غلب ومر ما يضر صلاته، صلاته صحيحة إلا إذا كان المار امرأة أو حماراً أو كلباً أسود بينه وبين السترة، أو في الثلاث الأذرع، يعني قريباً منه إذا لم يكن هناك سترة، هذا هو ملخَّص ما دلت عليه الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
6- سماحة الشيخ لعله من المناسب أن تتفضلوا بإيضاح ذلك الإشكال الذي أشكل على إحدى الصحابيات إن لم تكن من إحدى أمهات المؤمنين، حينما ألحقت المرأة بالكلب الأسود وبالحمار، لعل لهذا المقام مناسبة في أن توضحوا هذا لو تكرمتم؟
نعم، جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين أنها لا ترى أن المرأة تقطع وخفي عليها الحديث وقالت: (بئس ما شبهتمونا بالحمير والكلاب! كنت أضطجع بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي) فظنت -رضي الله عنها- أن اضطجاعها مثل المرور، وليس الأمر كذلك عند أهل العلم، قال العلماء: المرور شيء واضطجاعها أمامه -صلى الله عليه وسلم- شيءٌ آخر، فلو كانت المرأة مضطجعة على سريريها أو في الأرض وصلى إليها لا بأس لا حرج كان يصلي إليها وهي أمامه عليه الصلاة والسلام، لا حرج في ذلك، ولا تقطع صلاته، إنما القطع بالمرور من جانب إلى جانب، فإذا مرت من جانب إلى جانب أمامه بينها وبين السترة أو في أقل من ثلاثة أذرع في الثلاثة الأذرع هذا محل القطع، أما الحكمة فالله أعلم، ما هي الحكمة التي جعلت المرأة التي جعلت المرأة تلحق بالحمار والكلب الأسود الله أعلم سبحانه وتعالى! ويمكن أن يقال: إن الحكمة في ذلك أن المرأة تتعلق بها نفوس الرجال وميول الرجال وشهوات الرجال فربما يكون مرورها سبباً لتلبس نفس المصلي وتحرك قلبه لشيء مما يتعلق بالنساء، فكان مرورها قاطعاً للصلاة حتى يمنع مرورها منعاً باتاً حتى لا يتساهل في ذلك، متى علم أن مرورها يقطع صار ذلك من أسباب منع المرور وقطع هذه المادة، يمكن أن يقال هذا والله أعلم! الحكمة قد تظهر وقد لا تظهر، ولكن المسلمون مأمورون بأن يتلقوا أحكام الله ويقبلوها ويعملوا بها وإن لم يعرفوا حكمتها، مع الإيمان بأن ربنا سبحانه حكيم عليم؛ كما قال عز وجل: ..إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا (11) سورة النساء، ..إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) سورة الأنعام، هكذا في آيات كثيرات يُعْلم عباده أنه حكيم فيما يشرع من المواريث أو من الصلوات أو غير ذلك، كما أنه حكيم فيما يقدره على العباد من مرض أو موت أو غنى أو فقر أو حرب أو سلم أو غير ذلك، هو الحكيم العليم سبحانه في كل شيء، وإن لم يطلعنا على الحكمة في بعض المسائل، وإن لم نعرف الحكمة ولم تتضح لنا، فعلينا أن نؤمن بأنه حكيم عليم، وإن لم نعرف كيف الحكمة، كما أنه سبحانه شرع الفجر اثنتين، والمغرب ثلاثاً، والظهر والعصر والعشاء أربعاً، فما هي الحكمة؟ الله أعلم، لماذا جعل المغرب ثلاثاً؟ ولماذا جعل الفجر اثنتين والجمعة اثنتين؟ ولماذا جعل الظهر والعصر والعشاء أربعاً؟ ولماذا جعل الصيام في رمضان لا في غيره مثل محرم وكرجب؟ ولماذا جعله شهراً بدون زيادة، وقد تظهر الحكمة في عدم الزيادة أنه تخفيف ورحمة من الله، لكن كونه جعله في هذا الوقت المعين بين شوال وبين شعبان الله الذي يعلم الحكمة سبحانه وتعالى، كذلك كونه شرع الزكاة في مال دون مال لحكمة بالغة قد تظهر للعباد وقد لا تظهر للعباد إلى غير ذلك من المسائل التي قد تخفى فيها الحكمة على الناس، لكن يجب الإيمان بأنه حكيم عليم وهكذا في المخلوقات قد يقول قائل: لماذا خلق الذباب؟ لماذا خلق الخنفساء؟ لماذا خلق العقرب؟ لماذا خلق الحية؟ لماذا خلق أشياء أخرى؟ نقول: إن ربك حكيم عليم، هو الخلاق العليم وهو الحكيم العليم، لحكمة بالغة خلق هذه الأشياء سبحانه وتعالى، ومن ذلك: أن يُعلم أنه على كل شيء قدير وأن ما شاء فعل لا راد لقضائه ولا راد لأمره سبحانه وتعالى، فهكذا يقال في بقية الأمور التي تخفى حكمتها ككون المرأة تقطع الصلاة. إذاً لا داعي للمناقشة، لا داعي للتأثر، لا داعي لفتح الباب أمام أولئك الذين يثيرون الشبه؟ ج/ نعم، ليس هناك داعٍ، نحن عبيد، عبيد مأمورون، علينا أن نمتثل أمر الله وأن نترك نهيه سبحانه وتعالى، لأنه ربنا وإلهنا والمنعم علينا وخالقنا ورازقنا وهو أعلم بمصالحنا من أنفسنا، فعلينا أن نسلم لأمره ولا نعترض، أرأيت لو كان إنسان عند مالكٍ له من أبناء الدنيا من الناس فقال لمالكه إذا أمره: أنا لا أمتثل حتى تبين لي مقصدك من هذا الأمر، قال له سيده: هات لنا البعير الفلاني، هات لنا الإناء الفلاني، هات لنا الشاة الفلانية، هات لنا البساط الفلاني، إذا قال له المملوك: أنا لا آتي به حتى تعلمني أيش القصد؟ ما هي الحكمة؟ فهل يكون هذا العبد مرضياً عليه؟ وهل يكون هذا العبد أديباً؟ ليس بأديب ولا مرضي عليه، بل ربما ضربه سيده وربما باعه بأرخص الأثمان؛ لأنه ليس بأديب، فالواجب أن يتمثل ما قاله سيده وأن يحضره، إلا إذا كان شيء يضره أو فيه معصية لله هذا شيء آخر محل بحث، لكن في الجملة الخادم والعبد يمتثل ما يستطيعه، وما لا يعلم فيه معصية لله سبحانه وتعالى، فإذا كان العبد للعبد الخادم للعبد لو اعترض يكون سيئ الخلق وسيئ الأدب فكيف بالعبد مع ربه الخلاق العليم العالم بمصالح العباد؟ كيف يعترض وكيف يقول بلسان حاله: أنا ما أمتثل حتى أعرف أيش حكمة الصوم؟! وأيش حكمة الصلاة؟! وأيش حكمة مروري على الأمام كذا؟ وأيش حكمة طوافي؟ وأيش حكمة شربي قائماً أو قاعداً.. إلى غير هذا، لا، الأدب من العبودية ومن القيام بالواجب أن يمتثل، وأن لا يقف عند المجادلة دائماً. رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيناً ورسولاً. سماحة الشيخ في ختام...
589 مشاهدة
-
26 حلقة 328: كتاب القول الأسنى في الإسماء الحسنى - إهدى ثواب قراءة القرآن للاحياء - مسح الرقبة في الوضوء - التحدث مع الجن - حكم الجلوس مع زوجات الإخوة - خروج المرأة مع السائق الأجنبي - بناء المساجد بشكل دائري وزخرفتها - تعظيم الأولياء
-
27 حلقة 329: شرح قوله تعالى وأما الذي سعدو ا ففي الجنة خالدين فيها إلا ماشاء ربك - التصدق على الوالدين وهما أحياء - تعدد الزوجات - مفهوم الزواج - تفسير قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
-
28 حلقة 330: السفر إلى بلاد المعاصي - بيع أشياء حلال وأشياء حرام - فسير قوله تعالى وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ - معرفة البلاء من العقاب - توجيه لمن لم يستطع الزواج
-
29 حلقة 331: الدعوة إلى الله - عدم الوفاء باليمين - الدياثة - الزكاة على المال الذي لا يتيقن في رجوعه
-
30 حلقة 332: دعوى كتابة 18 في اليد اليمنى و81 في اليد اليسرى تدل على عدد الأسماء الحسنى - رجال يدعون الكرامات - حكم رمي الشعر المتساقط مع القمامة - مدة غياب الرجل عن زوجته - حكم زكاة الحلي الملبوس - متى تجوز مقاطعة المبتدع
-
31 حلقة 333: حكم من قال أن النبي يخطأ - أسباب النسيان - طرق لحفظ القرآن - مشروعية علم التجويد - حكم قراءة القرآن للمرأة في العذر الشرعي - حكم صيام كفارة القتل عمن قتل ومات ولم يصم
-
32 حلقة 334: ما معنى من سن سنة حسنة - توجيه من وقع في بعض المعاصي ثم تاب - حكم قراءة القرآن على الأموات - هل تؤجر الأم بتربيتها لبناتها - زيارة غير المسلمات - هل يقصر الصلاة من مكث في البحر لمدة ثلاثة أيام - هل يجوز قطع الأشجار المؤذية من المقابر
-
33 حلقة 335: الركن الرابع من أركان الإسلام صيام رمضان - اتفاق المسلمين في صيام رمضان يدل على الوحدة - متابعة الأهلة بواسطة المراصد - هل تشترط النية لكل ليلة في رمضان - هل يكفي عمل السحور عن النية أم لا بد من عقدها - حكم من صام وهو لا يصلي
-
34 حلقة 336: نصيحة للمسلمين - هل يؤثر غسيل الكلى على الصيام - هل تعاطي الأكسجين يؤثر على الصيام - نصيحة للمصابين بمرض السكر - هل أخذ الأبر عن طريق الوريد - صيام أهل الصرع والنزيف - ما حكم صيام من يضيع نهاره في النوم وليله في السهر
-
35 حلقة 337: حكم استعمال المسواك داخل المسجد - نصيحة لمن يريد اقتناء كتب مفيدة - حكم طلاق المرأة من غير سبب واضح - حكم قراءة السور القصار في صلاة التراويح - حكم تغطية جدران البيت - تفسير قوله تعالى أو ما ملكت أيمانهم
-
36 حلقة 338: حكم تأخير صلاة الظهر من أجل المحاضرة - حكم اختصار الصلاة على رسول الله بحرف ص أو صلعم - ما حكم سنة الفجر إذا قام المسلم للصلاة بعد طلوع الفجر - حكم زيادة الاستنشاق على ثلاث مرات لمن هو مصاب بالزكام
-
37 حلقة 339: هل يجوز الاستنشاق والمضمضة في نهار رمضان - هل يجوز الصلاة على النبي للمرأة وهي في عذرها - حكم من أفطر رمضان بحجة أن العمل شاق - حكم تنفيذ الوصية - ما تفسير قوله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
-
38 حلقة 340: من مات في حياة أبيه هل لأبنائه أن يطالبوا أعمامهم ميراث - حكم الاستهزاء بالقرآن - هل يجوز نطق الشهادتين داخل الحمام - حكم الإشارة باليد في التشهد - ما حكم من دخل مع المنفرد بنية الجماعة - حكم الدم الذي يسحب للتحليل من الصائم
-
39 حلقة 341: هل الحاسد رجل منافق - كيفية عملية الاستنباط - وهل يصلح إطلاق كلمة إن الله سبحانه وتعالى مع خلقه بعلمه وبقدرته وإرادته - ما حكم امتشاط المرأة في العشر الأول من شهر ذي الحجة
-
40 حلقة 342: علاج الحالة التي تأتي عند قراءة آيات العذاب أو الرحمة - حكم المكالمة الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة - حكم المبالغة في الملابس والزينة لحفل زواج - حكم إدخال غير المسلمات إلى بيوت المسلمين - حكم لبس الخاتم في السبابة والوسطى
-
41 حلقة 343: ما صحة حديث يا معشر النساء! - متى تشرع الوصية - هل يصح الصيام عمن لا يستطيع صيام رمضان - ما حكم الختان - حكم من ترك سجدة واحدة - هل يقرأ التشهد من جلس بعد سجود السهو - حكم الدعاء جماعة - حكم حرمان الأولاد من ورثهم
-
42 حلقة 344: حكم المجاهرة بالمعاصي - ما حكم التصرف في أموال الأيتام القصر للضروة - ما هو علاج من يشعر بالخوف والخجل من الناس - ما حكم الدَين - حكم شراء السلعة دين ثم بيعها على البائع نقدا - كيفية تعليم الأصم والأبكم أمور الدين
-
43 حلقة 345: ما حكم من يقول الله في كل مكان - تفسير قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ - حكم الإيمان بالكتب السماوية - هل يجوز الدعاء بقوله الله إنا نسألك بعزك الذي لا يرام - صحة حديث أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا
-
44 حلقة 346: مذهب أهل السنة والجماعة في الرجاء والخوف - ما هي السبع الموبقات - رفع اليدين بالدعاء بعد الصلوات المكتوبة أو النوافل جائز - صيحة لمن لم يهتم بطلب العلوم الشرعية - ما حكم تأخر العارية عن الوقت المحدد لها
-
45 حلقة 347: ما حكم إعطاء الهبة مقابل عمل ما - حكم من فاتته بعض الصلوات - حكم الصلاة جماعة في السكن - ما هو وقت النوافل التي تؤدى قبل الظهر - لماذا لم توضع البسلمة في بداية التوبة - هل يجوز إنزال الجنين قبل بلوغه أربعين يوماً
-
46 حلقة 348: حكم تارك الصلاة - حكم أخذ الولد زكاة حلي والدته - حكم اعتمر عن نفسه ثم اعتمر ثلاث مرات عن غيره - هل لإخراج الزكاة وقت محدد من السنة - هل يلزم لبس الإحرام لمن طاف تطوع - هل يجوز صيام عشر ذي الحجة بنية القضاء
-
47 حلقة 349: ما هي البلايا أو المحن التي أصابت نبي الله يوسف - الزهد في الدنيا كيف يكون - من صام ست شوال هل يلزمه كل عام - تأخير الزواج بحجة إكمال التعليم - حكم استعمال وسائل تنظيم الأسرة - ما هو وقت صلاة قيام الليل
-
48 حلقة 350: طاسة السم - حكم تربية الطيور الأليفة وحبسها - هل من حق الزوجة أن تقبل يد ورأس زوجها صباح ومساء - نصيحة لشراء بعض الكتب وتوزيعها - ما حكم الطلاق المعلق بالفعل - حكم أخذ شيء من أموال الأمانات - اعمل الخير على قدر الاستطاعة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد