حلقة 842: حكم من ترك الصلاة فترة ثم تاب - حكم الذبح لغير الله - كيفية إجابة نداء الوالدين إذا كان الإنسان يصلي - المبتدع ليس من الفرقة الناجية - الفرق بين التوسل والوسلية - طهارة دائم الحدث - نصيحة لصاحب الهم

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

42 / 50 محاضرة

حلقة 842: حكم من ترك الصلاة فترة ثم تاب - حكم الذبح لغير الله - كيفية إجابة نداء الوالدين إذا كان الإنسان يصلي - المبتدع ليس من الفرقة الناجية - الفرق بين التوسل والوسلية - طهارة دائم الحدث - نصيحة لصاحب الهم

1- أنا شاب كنت أصلي كل الفرائض في وقتها، ثم ابتعدت عن ذلك فترة، ثم إني تبت إلى الله سبحانه وتعالى ورجعت عما كنت فيه من الشر، ولكني بعد هذه التوبة أشعر بالألم والأسى لذلكم الماضي الأسود، وجهوني -شيخ عبد العزيز، جزاكم الله خيراً- هل أقضي ما فاتني، أو بم توجهونني؟ شكر الله لكم.

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فعليك أن تحمد ربك، وتشكره كثيراً على ما منَّ به عليك من التوبة، واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها، وتغفر ما قبلها إذا كانت التوبة تامة مستوفية لشروطها، يقول الله -جل وعلا- في كتابه الكريم: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [(31) سورة النــور]. فدل ذلك على أن من تاب التوبة الشرعية أفلح، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). ويقول صلى الله عليه وسلم: (التوبة تهدم ما كان قبلها). فاحمد الله -جل وعلا-، واشكره سبحانه وأحسن به الظن فالذنوب الماضية تمحى وليس عليك قضاء، إنما عليك لزوم التوبة، والتوبة النصوح هي المشتملة على أمور ثلاثة: الندم على الماضي من السيئات، والإقلاع منها وتركها خوفاً من الله وتعظيماً له، والعزم الصادق أن لا تعود فيه. فإذا اشتملت التوبة على هذه الأمور الثلاثة: الندم، والإقلاع، والعزم الصادق أن لا تعود؛ محى الله عنك الذنب الماضي، وأفلحت، فاستقم واثبت على الحق. وهناك شرط رابع لصحة التوبة وسلامتها: إذا كان الحق لمخلوقين كالدماء والأموال والأعراض فلابد من استحلالهم، أو إعطائهم حقوقهم، من تمام التوبة في حق الآدمي أن تعطيه حقه، المال أو الدم ، يعني القصاص، وهكذا العرض تقول: أبحني يا أخي، سامحني جرى مني كذا وجرى مني كذا، سامحني. فإذا سامحك في حقه، من مال أو دم أو عرض، صحت التوبة وبرئت من هذا الحق، وإن لم يسمح سقط ما كان لله، وبقي حق الآدمي بينك وبينه يوم القيامة. وإذا استقامت توبتك الله يقضي عنك يوم القيامة -سبحانه وتعالى-، لكن عليك أن تجتهد في الدنيا في إعطائه حقه، أو تحلل، فإذا عجزت وصدقت في التوبة أوفى الله عنك يوم القيامة. وهكذا العرض إذا كنت إذا أخبرته أن يكون الأمر أشد وأن يترتب عليه ما لا تحمد عقباه فلا تخبره، ولكن استغفر له، واذكره بالخصال الحميدة التي تعرفها عنه بدلاً من الخصال الذميمة التي ذكرته بها، فهذه بهذه تذكر ما تعلم من أعماله الطيبة في المجالس التي ذكرته فيها بالسوء، وتدعو له، وتستغفر له، وهذا يقوم مقام استحلالك إذا خشيت من الاستحلال أمراً أخطر وأكثر، والله المستعان. 
 
2- في بلدنا بعض الناس يذبحوا عند قبور الأولياء، وإذا سألتهم: أليس الذبح يجب أن يكون لله، وأن يكون خالصاً لله، وأن هذا العمل من الشرك؟ لا يستمعون إليك!! وجهوهم لعلهم يستمعون، وفقكم الله، وجزاكم خيراً.
الذبح للأولياء أو الملائكة .... إن أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر النحر عبادة...... عند القبر لله ........ عند القبر، تصلى لله ........... عند القبر فيها فائدة وأنها أفضل .......... لا يجوز ووسيلة للشرك، لكن لا تكون شركاً ......... دون الشرك، ووسيلة إلى أن يذبح ........
 
3- إذا دخلت في صلاة النفل وناداني أبي أو أمي فهل أجيب أم أستمر في الصلاة؟
عليك أن تقول: سبحان الله، سبحان الله....... في الصلاة تسبح الله، ومن واجبك أمك....... قطع الصلاة قطعتها........... فالحمد لله.
 
4- هل المبتدع خارج عن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة؟
المبتدع ليس من الطائفة..........عشاق السنة الذين لم يبتدعوا في دين الله ما لم ينـزل الله،.......... ولا منهج سلف الأمة الصحابة، ومن........... أعمالهم ما جاء به ......... من الأقوال.
 
5- ما الفرق بين التوسل والوسيلة؟
التوسل............. والوسيلة لمن دعوت به. 
 
6- أصبت ببلاء، وأصبحت لا أتحكم في نفسي ولاسيما الطهارة إلا بصعوبة، وقد ينتقض وضوئي في مرات كثيرة في الصلاة أو أثناء الذهاب إلى المسجد، وقد لا ينتقض في بعض الأوقات، وهي قليلة، أصبحت لا أعلم متى ينتقض وضوئي ومتى لا ينتقض، هل أنا بهذه الحالة من أصحاب الأعذار، وإذا كنت كذلك فهل لي أن أتوضأ قبل دخول الوقت لكي أدرك الجماعة؛ لأنني قرأت فتوى لابن تيمية يقول: "يتوضأ صاحب العذر لكل صلاة أو لوقت كل صلاة"، فهل لي أن أتوضأ قبل دخول الوقت لأدرك صلاة الجماعة، مع العلم بأنني إذا توضأت بعد دخول الوقت فإني قد لا أدرك صلاة الجماعة؟ هل لي أن أجمع بين الصلاتين بوضوء واحد مع إمام يجمع في مطر أو في سفر؟، هل لي أن أمسح على الجوارب وأنا بهذه الحالة؟، هل لي أن أصلي إماماً إذا لم يحضر إمام المسجد، وكنت أقرأ الموجودين وأعلمهم بالسنة؟، وهل إذا صليت بهم إماماً فهل أكون آثماً؟
أسأل الله أن يمنحنا وإياك ............. فليقل: أحبك الله الذين أحببتنا له،............. يوم لا ظل إلا ظله، ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،.......... يوم القيامة، أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي.......... ذكرت من جهة ............ خرج منك شيء في الطريق أوفي المسجد .......... بعد دخول الوقت، ......... فإن الحدث ........... المباح........ توضأ وصلي تلك الصلاتين .......... وأبشر بالخير، نسأل الله لك العافية والتوفيق. المقدم: له عدة قضايا يثيرها سماحة الشيخ: الأولى هي المسح على الجوارب بالنسبة لغيره؟ الشيخ: لا بأس مثل غيره، يمسح على الجوارب ..... مثل غيره، يؤم غيره .......... دائم، لأنه ذهب جمهور من أهل العلم إلى أنه لا يؤم. المقدم: وإن كان أعلم الموجودين كما قال. الشيخ: .... لو أم صحت صلاته، والحمد لله ، .............. لكن يدع الصلاة لغيره أحوط خروجاً من خلاف العلماء. المقدم: يثير مسألة الأفضلية بالنسبة للإمام والمأمومين سماحة الشيخ إذا كان هو أفضل الموجودين كما يقول؟ الشيخ: نعم، نعم، يؤم غيره ممن هو دونه، لأنهم سالمين من هذا الحدث. 
 
7- والدنا حفظه الله! آمل أن أجد لديكم الحل لما أنا فيه، فقد أخذ مني الهم مأخذاً بليغاً، فقد فقدت الخشوع في جميع الصلوات، وفقدت قيام الليل، وفقدت كثيراً مما كنت أحفظه من كتاب الله، وتركت القيام بالدعوة التي كان لي نشاط فيها، وفقدت أشياء كثيرة بسبب كثرة التفكير فيما أصابني، وفي الختام أطلب منكم يا والدنا أن توصيني وأن تدعو لي
عليك يا أخي أن تسأل ربك -جل وعلا-......... فاحمد الله، ......... عليك بحسن الظن بالله....... وأن يشفيك ........... بالدعوة إلى الله والخشوع والإقبال على صلاة الليل وأبشر بالخير........ المقدم: يبدو أن أخانا مصاب بمرضين مرض عضوي ومرض نفسي؟ هل تنصحونه بمراجعة أحد المستشفيات لعل الله -سبحانه وتعالى- أن يهيأ له الشفاء؟ الشيخ: لا مانع إذا كان المرض...... يراجع المختصين، والحمد لله. 
 
8- ما رأي سماحتكم في الزوجة التي ترفض النقاب رغم التزامها وطاعتها لزوجها في سائر الأمور، فهل يعد رفضها للنقاب شذوذاً يُوجب طلاقها بعد النصح والهجر والضرب، أم أن زوجها يصبر عليها -كما أشرت سماحتكم في كتابكم الفتاوى والنصائح-؟
نعم الواجب............ شبهة من فتاوى بعض العلماء.......... لكن النصيحة والاستمرار وأن تدعو لها وأن تعمل بقول زوجها......... فيما ينفعها، كي يبعدها عن التهمة .......... فتاوى .......... وهذا إن شاء الله يكفي. 
 
9- هل يجوز أن يستدين المسلم لأجل شراء الكتب الشرعية للإطلاع والتعلم والتفقه في الدين، وهل يجب عليه بيع هذه الكتب في حالة عدم استطاعته الوفاء بالدين الذي عليه؟
إذا كان ............ إما إذا كان لا، ليس عنده............ الحق للناس .......... فلا يشتري ............... من الكتب ...........
 
10- هل يأثم المسلم إذا حفظ القرآن الكريم ثم نسيه؛ وذلك لوجوده في مكان أُجبر على الذهاب إليه، فلم يستطع التفرغ للقرآن الكريم كما كان؟
لا يأثم بذلك لكن عليه أن يجتهد ...........
 
11- هل النوم يعد عذراً للتخلف عن صلاة الجماعة أو تأخيرها بحيث لا يخرج وقتها، خاصةً إذا كان الإنسان مجهداً في عمل معين؛ وذلك لحديث: (من نام عن صلاة أو نسيها)، وحديث: (رفع القلم عن ثلاثة، وذكر منها النائم) أم يجب إيقاظ النائم في أول وقت الصلاة، أم يجوز تأخيره بحيث لا يخرج الوقت؟
إذا كان ......... عن الصلاة بعدما ........... لكن ......... وقت الصلاة ........... الأسباب التي تعينه على القيام ــ ولم تنفع الأسباب فهو معذور، أما يتساهل......... بتعاطي الأسباب فإذا تعاطى الأسباب ........... وغلبه النوم فهو معذور.
 
12- نويت بقلبي ترك شيء وألا أفعل هذا الشيء وإلا فزوجتي طالق!! قلت هذا في قلبي، ثم فعلت هذا الشيء بعد هذه النية، فهل علي كفارة، وماذا يكون
ما يتعلق بعمل القلب لا يترتب عليه حكم.......... إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم ........ لا يلزم الطلاق، كأن .......... كذا إذا خرجت من البيت فهي طالق، ...........ليس قصدك المنع ............ إنما تقصد ........... يقع الطلاق عليها هكذا..........

467 مشاهدة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply