حلقة 100: حكم من ماتت طفلتها بسبب أنها لم تضعها لإنها كانت فاقدة لوعيها بعد الولادة - لنوم بعد صلاة الصبح - حكم تقبيل المصحف - إهداء تلاوة القرآن لأحد ميت أو حي - حكم النذر - تفريق التسبيح على الموتى
50 / 50 محاضرة
1- إني ولدتُ بنتا فيها بعض التشويه الخلقي، وبقيت أنا بعد الولادة ثلاثة أيام فاقدة الوعي، ثم خفت بعد ذلك، وتوفيت البنت في اليوم السابع من عمرها، وأنا الآن متندمة؛ لأنني لم أرضعها في هذه المدة، ولم أحسن إليها، وكانت موضوعة في غرفة بعيدة عني ومظلمة، وإنني الآن متندمة كثيراً؟
هذه لها إشكال، ولا أدري عنها الآن، وهذه مسألة تحتاج إلى تأمل يكون في حلقة أخرى إن شاء الله نتأملها لأن فيها إشكال في الحكم.
2- يقال بعد صلاة الصبح على المصلي أن لا ينام؛ لأنه يتم توزيع الرزق، فما معنى هذا، ومن الذي يوزع هذا الرزق؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ، نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: هذا شيء لا نعلم له أصلا، وموزع الأرزاق هو الله وحده - سبحانه وتعالى- ، هو الرزاق ......- جل وعلا- ، هو الذي يوزع الأرزاق بين عباده - سبحانه وتعالى - في كل وقت، ما هو بعد صلاة الفجر فقط، بل هو الذي يوزع الأرزاق ، أرزاقه في الليل ، وفي أوله وفي النهار وفي أول النهار وفي وسطه وفي أخره وفي كل وقت - سبحانه وتعالى -، هو الذي يوزع الأرزاق بين عباده بأمره - جل وعلا- وتقديره- سبحانه وتعالى- ، وما أمر به من الأسباب ودعا إليه من الأعمال - سبحانه وتعالى-. ولا نعلم حرجاً في النوم بعد صلاة الفجر، لكن من جلس يستغفر الله ويذكر الله فهو أفضل، كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يجلس حتى تطلع الشمس يذكر الله - سبحانه وتعالى - فهذا فيه فضل عظيم، إذا جلس يذكر الله، أو يدرس العلم، أو يشتغل بأعمال أخرى تنفعه وتنفع المسلمين هذا أحسن من النوم، وإذا نام بعد طلوع الشمس يكون أولى هذا هو الأفضل، ولا حرج في.... نام بعد صلاة الفجر، لا حرج لكن كونه يؤجل النوم حتى تطلع الشمس ويجلس في ذكر الله واستغفار وتهليل أو قراءة العلم، أو قراءة القرآن، أو في أعمال نافعة تنفعه في حرثه، في فلاحته ، في مصنعه، في.. هذا طيب. ولكن النوم إذا دعت إليه الحاجة يكون بعد ارتفاع الشمس، وقد روي عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تنام بعد طلوع الشمس، تقرأ بعد الفجر، فإذا طلعت الشمس استراحت، يروى هذا عنها - رضي الله عنها – ذلك. وبكل حال فالأمر واسع بحمد لله ، ولكن هذا هو الأفضل، تأجيل النوم إذا دعت إليه الحاجة بعد ارتفاع الشمس ، ويكون في أول النهار في ذكر وقراءة العلم أو في أعمال أخرى تنفعه.
3- عندما أقرأ القرآن أقبله أولا ثم أقرأ، سمعت بأن هذا بدعة فتركته، ثم رأيت في منامي بأن أبي يأمرني أن أقبل القرآن ثم أقرأ؟ أفيدوني عن الطريقة الصحيحة أفادكم الله. وعندما أحمل القرآن ينحني الجالسون للقرآن، فهل في هذا شيء أم لا؟
التقبيل للقرآن ليس له أصل معتمد وليس بمشروع، يروى أن عكرمة بن أبي جهل أحد الصحابة كان يقبله ويقول: هذا كتاب ربي. لكن لا أعلم له سندا صحيحاً ثابتاً عنه - رضي الله عنه وأرضاه-. وبكل حال فتقبيله لا حرج فيه، لكن ليس بمشروع ، ولو قبله الإنسان لا حرج عليه، لكن ليس هذا بمشروع ، ولم ينقل عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – بأسانيد ثابتة، فالأولى ترك ذلك، وإنما التعظيم يكون بالعمل، تعظيم القرآن يكون بالعمل به، تدبره، والإكثار من قراءته ، والخضوع عند ذلك والخشوع هذا هو المشروع ، الإكثار من تلاوة القرآن بالتدبر، والتعقل، والعمل، والاستفادة، والخشوع ، هذا هو المشروع ؛ كما قال جل وعلا: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [(29) سورة ص]. فهو سبحانه وتعالى شرع لنا أن نتدبره ، وأن نكثر من تلاوته ، وأن نعمل به، هذا هو الواجب علينا ، وهذا هو المطلوب منَّّا. وأما الانحناء عند القرآن فأيضاً هذا لا أصل له، وإن كان تعظيما لله - عز وجل - لأنَّ القرآن كلام الله، لكن هذا لا أصل له، ولم يفعله خير هذه الأمة، وأفضلها وهم الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - والخير كله في اتباع سلفنا الصالح من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن تبعهم بإحسان، فلا ينحي له ، ولا يقبل هذا هو الأصل ، لكن لو قبله الإنسان فلا حرج عليه إلا أنه غير مشروع. أما الانحناء فهو مكروه ، لا ينبغي، ولا يفعل، ولا أصل له، وهذا قد يفضي إلى الإنحناء إلى الملوك والكبراء وهذا منكر لا يجوز ؛ لأنه نوع من الركوع، والركوع لا يجوز إلا لله وحده - سبحانه وتعالى- عبادة، فلا ينحني أحد لأحد.
4- هل يجوز إهداء تلاوة القرآن لأحد ميت أو لأحد حي، حيث أقول: اللهم اجعل هذه التلاوة لفلان؟
أما إهداء القرآن وتثويبه لزيد أو عمرو فهذا فيه خلاف بين العلماء، كثير من أهل العلم يقولون لا بأس به أن يقرأ ويثوب لأبيه أو أمه أو زيد أو عمرو من أحياء وأموات كما يدعو له، يدعو لغيره، كما يتصدق عن غيره، وبعض أهل العلم قال: لا يشرع ذلك؛ لأن القرآن لم يرد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه أنهم كانوا يهدونه لميت ولا لحي، هذا هو الأفضل والأولى عدم إهدائه لأحد. الإنسان يقرأ لنفسه ويتلو لنفسه يطلب الأجر في قراءته، ولا يهدي ثوابه لأحد من الناس ، وإذا أراد أن يهديه يتصدق عن أبيه وعن أمه بما تيسر من دراهم ملابس، طعام، يدعو لهم ، يدعو لوالديه ، لأقاربه ، لأحبابه ، يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ، وإذا كانوا أحياء يدعو لهم بكل خير من سعة الرزق ، والتوفيق للعلم النافع ، والعمل الصالح ، وأشباه ذلك.
5- هل يجوز النذر بهذا القول: [يا رب علي صيام عدد من الأيام حسب مقدرتي إذا مات فلان الظالم، أو فلانة الظالمة]. حيث أنني سمعت بنتا تقول: يا رب لو مات هذا الرجل لصمت ثلاثة أيام؟
النذر منهي عنه ومكروه لا ينبغي ، والنبي - عليه الصلاة والسلام- قال: (لا تنذروا فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج من البخيل). فلا ينبغي النذر، لكن لو نذر طاعة شرعية يوفي بها، لو قال: يا رب لله علي إن مات فلان الظالم أن أصوم يومين أو ثلاثة أو يوم الاثنين أو يوم الخميس يوفي، أو قال: لله علي إن مات فلان أن أتصدق بألف درهم يوفي بذلك حسب طاقته، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه). فالذي ينذر بطاعة من الطاعات من قراءة أو صدقة أو صلاة، على شرط معلق، إذا وجد الشرط يوفي بذلك، إذا كانت تلك الطاعة مشروعة، أما لو نذر شيء ما هو بمشروع، مثل لو قال: لله علي أن أصوم سنة أو سنتين هذا ما هو بمشروع هذا مكروه، الرسول نهى عن صوم الأبد. فإذا نذر صيام مكروه مثل أن يصوم سنة ، أو نذر أنه يصلي ولا ينام، هذا مكروه، عليه كفارة يمين ولا يفعله ، يكفر كفارة يمين ولا يوفي بهذا النذر المكروه أو المحرم. وبكل حال النذور لا تنبغي، ينبغي أن لا ينذر، ......... طاعة شرعية أوفى بها ، أو نذر شيئاً مكروها أو معصية لا يوفي بذلك ، وعليه كفارة يمين.
6- إنني امرأة كفيفة وكبيرة، ومن الصعب عليّ خلع الكنادر ثم المسح على الشراب، ثم لبس الكنادر، فهل يجوز بأن أمسح على الكنادر فقط، وحينما أصل إلى السجادة أخلع الكنادر وأصلي؟
المسح على ما يستر الرجلين من كنادر أو شراب جائز ، رخصة من الله - جل وعلا - ، وفيه تخفيف على الأمة، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح على خفيه، وعلى جوربيه ، ويصلي يوما وليلة في الحضر في الإقامة ، في السفر ثلاثة أيام بلياليها هذا مشروع والحمد لله ، لكن يكون المسح على الشيء الساتر، إمّا جورب ساتر، أو خف من الجلد ساتر، يمسح عليه، يوم وليلة في الإقامة بعد الحدث والمسح، يوم وليلة أما الكندرة فلا يمسح عليها إذا كان غير ساترة فلا يمسح عليها، إلا إذا مسح عليها مع الجورب لا بأس، يمسح عليهما جميعاً على الكندرة وعلى مع ما ظهر من الجورب يمسح عليهما جميعاً لا بأس، فإذا مسح عليهما جميعا لا يخلع ، فإذا خلع بطل الوضوء ، بل يصلي في ...... والشراب جميعا، فإذا خلع الجميع أو خلع الكندرة بطل الوضوء، وإذا أرادت هذه المرآة السلامة فتمسح على الجورب فقط، وتخلي الجورب في شبشب أو غيره يخف عليها خلعه، أو في كندرة يخف خلعها، تمسح على الجورب ، وإذا جاءت إلى المصلى خلعت الكندرة وكفاها الجواب، ولا تمسح على الكندرة ، تمسح على الجورب الذي يستر القدم والحمد لله ، وأما الكندرة فلا تمسح عليها حتى تخلعها متى شاءت ، أو أن تجعل الجورب في شبشب يقيها الأرض ثم تخلع الشبشب. فالمقصود أنها إذا مسحت على الكندرة ما يجزئ؛ لأن الكندرة لا تستر إذا كانت قصيرة ، أما إذا كانت كندرة واسعة تستر القدم كله مع الكعبين تمسح على الكندرة، ومتى مسحت عليها فلا تخلعها إلا بعد الصلاة تصلي أول، فإن خلعت بعد الصلاة بطل الوضوء ، فينبغي التنبه لهذا، ينبغي التنبه ..... والذي يقرأ عليها يسمعها هذا الجواب، ويفهمها أن المسح على الكندرة لا يجزئ إذا كانت قاصرة ما تستر الكعبين ، وإذا خلعتها بطل وضوئها ، فالذي ينبغي لها أن تمسح الجورب وتكتفي به ، والكندرة تخلعها متى شاءت. المقدم: إذن الذي فهمنا يا فضيلة الشيخ أنه إذا كان على المسلم شراب وكندرة ومسح على الشراب والكندرة أنه لا يخلع الكندرة؟ الشيخ : إلا متى أراد إبطال الوضوء، وأما إذا أراد أن يصلي فيهما فيبقيهما حتى يصلي.
7- أنا أحفظ ولله الحمد خمسة أو ستة أجزاء من القرآن الكريم، ولكنني أنسى بعض الكلمات والجمل في بعض السور، فهل يجوز لي أن أقرأ في صلاتي ما أعرف وأترك الذي لا أعرفه؟ أفتوني جزاكم الله عني خيرا، علما أنني أتجاوز هذا الذي لا أعرف وأقرأ الذي بعده؟.
لا حرج ولا بأس إن شاء الله ، تقرأ ما حفظت ولا بأس، بعد الفاتحة المهم الفاتحة فهي ركن والباقي نافلة سنة، تقرأ ما تيسر من الآيات التي عندها ، ولو ......... بعض الآيات الأخرى إذا جمحت عنها وتركتها لأنها ما تحفظها لا بأس ، لكن المهم الفاتحة لا بد من الفاتحة؛ لأن ركن في الصلاة، وما زاد عليها مستحب من آية أو سورة ، فالأمر فيه واسع.
8- هل يجوز لي أن أفرق تسبيحي على من أحب من موتاي؛ مع العلم بأن ذلك التسبيح تسبيح النافلة وبالسبحة؟ أفتوني جزاكم الله عني وعن المسلمين كل خير؟
تسبيحها يكون لها أفضل، تسبيحها وقراءتها تكون لها أفضل ولا توزعها على أحد، تسبح وتهلل وتقرأ لنفسها ، والأفضل بالأصابع هذا الأفضل بأصابعها، ولو غلطت الله يحفظه ويعطيه لها، ويدخره لها - سبحانه وتعالى -، فالأفضل بالأصابع كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح بالأصابع هذا هو الأفضل، لكن بعد كل صلاة ثلاثة وثلاثين تسبيحة، وثلاثة وثلاثين تحميدة وثلاثة وثلاثين تكبيرة ثم تقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، بعد كل صلاة، تعدها، عشر ، وعشر، وعشر ، وثلاث، سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر، ثلاث مرات بالأصابع كلها، ثم ثلاث مرات بثلاثة أصابع ، هذه الآن تسعة وتسعين ثم تقول ختام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. هذه سنة بعد كل صلاة، وإن شاءت قالت: سبحان الله، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمسة وعشرين مرة بعد كل صلاة، هذا نوع وهذا نوع كله طيب، بأصابعها، ...... وباليد اليمنى ، باليد اليمنى أفضل، وإن سبحت بالجميع فلا بأس.
9- عندي أب له زوجة قبل أمي، أرضعت ولد وهو الآن يبلغ الخمسين من العمر، وأنا الآن أكشف عنه، وقد سمعت من الناس أنه يجب أن ألبس حجاب لأغطي وجهي عن هذا الرجل، وأنا الآن محتارة ولا أدري، هل أكشف عنه أم لا؟ مع العلم أني لا أعرف كم عدد الرضعات التي رضعها،
إذا كانت زوجة أبيك السابق رضعته خمس رضعات فإنه يكون أخاً لك ولجميع أولاد أبيك، أخا من أب بالرضاعة، فلك أن تكشفي له وجهك كسائر المحارم، أما إذا كان الرضاع فيه شك وليس عندكم من يعلم الرضاع هل هو خمس أو أقل أو أكثر فلا تكشفي له ولا تعتبريه محرما ؛ لأن الرضاع المحرم لا بد يكون خمس رضعات فأكثر في الحولين ، فإذا ثبت بشهادة امرأة ثقة ، أو رجل ثقة أن هذا الرجل رضع من زوجة أبيك خمس رضعات حال كونه طفلاً في الحولين أو أكثر من خمس، هذا أخوكم تكشفين له كسائر المحارم ، محرم لكِ، أما إذا كان في هذا شك، وليس عندكم من يعد يحفظ هذا، ولا يدرى هل رضع خمسا أو أقل أو أكثر فهذا لا يكون محرماً ، ولا يكون أخاً لك، وعليك أن تحتجبي عنه كسائر الناس.
571 مشاهدة
-
1 حلقة 51: علاج المشعوذين - الاحتفالات بالموالد - حضور بعض المشايخ والعلماء الاحتفالات البدعية - اجتماع العلماء لحل قضايا الأمة
-
2 حلقة 52: حكم من شك في هل صام رمضان بداية شبابه أم لا - بنات الأخ من الرضاع - هل على المفطر في السفر كفارة - هل الجنابة تبطل الصيام أم لا - حكم استقبال رمضان والتهاني بقدومه - تأخير قضاء رمضان - التهاون والتكاسل في الصلاة
-
3 حلقة 53: التداوي بماء بئر عرف بالتجربة - هل من الطب العربي الحبس في غرفة مظلمة - هل تصح صلاة القيام بعد الوتر - كيف يتطهر السجين إذا لم يجد ماء - هل تقضى سنة الفجر بعد الفريضة - حكم تلقين الميت بعد الدفن - حكم البناء من حجار المقبرة
-
4 حلقة 54: حكم إدخال الخاتم الحمام وفيه اسم الله - وجود الدسم حال الوضوء في غير أعضاء الوضوء - الاختلاط في المدارس - الصبغ بالأسود - كيف تستشار المرأة في خطبته - من لا تحل له الزكاة - هل المحراب بدعة - ما صحة حديث يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه
-
5 حلقة 55: حكم دخول الزوجين الحمام للاستحمام - كتابة البسملة على الفنائل - الوسوسة في نقض الوضوء - حكم الذي لا يأتي إلا عندما تقام الصلاة والذي لا يؤدي الأذكار بعد الصلاة - ما حكم الجهر في صلاة النوافل بالليل
-
6 حلقة 56: للجوء إلى المشعوذين - ما معنى القانع والمعتر - اللقطة إذا كانت ذات ثمن - حكم المناكير على الأظافر - حكم حلق اللحية بمجرد احتمال الضرر - قراءة القرآن لمن لا يجيد القراءة - قراءة دعاء القنوت بعد الوتر
-
7 حلقة 57: امرأة نذرت أن تذبح في كل سنة كبشاً ثم عجزت - هل يجوز هدم المسجد القديم - جاءتها العادة الشهرية قبل الوقوف بعرفة - ما ذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك - إذا جرح الصائم هل يفطر - كيفية الاستنجاء
-
8 حلقة 58: دعاء الجن عند المطر أو الرعد أو البرق - حكم إعطاء الوكالة في إدارة أعمال هل ينافي التوكل - ما مدى صحة التقويم السنوي - حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالية الثمن - ما هي كفارة اليمين
-
9 حلقة 59: متمتع صام عشرة أيام بدلاً عن الذبح - ليس على المفرد هدي - لبعد عن الزوجة لمدة سنتين - حكم المصاريف إذا بلغت النصاب - حكم استعمال الذهب من قبل الرجال - الرجل يقبل ثدي زوجته
-
10 حلقة 60: طريز بعض الفنايل - ما حكم لعب كل من الورقة والضومنة والكيرم - ما حكم التمذهب وكيف يعمل في الخلاف - هل ذكر عيوب الآخرين في نفسي يعتبر غيبة
-
11 حلقة 61: إلى أين ينظر المصلي في صلاته - في حكم قراءة سورة يس على الميت - من فاتته صلوات لمرض كيف يقضيها؟ - حكم القول أن الدنيا ما خلقت إلا من أجل محمد - المقصود بالناس في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت
-
12 حلقة 62: حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن - في حكم عدم الاغتسال لفترة طويلة - حكم من ترك بعض الفروض بسبب عدم وجود الماء - حكم لبس المحرم الكنادر تحت الكعبين وفيه مخيط - حكم أخذ المؤذن للأجرة - حكم البقاء مع زوج لا يصلي
-
13 حلقة 63: هل الميت يسمع ما يدور حوله عند أهل الدنيا - الإنسان مسير أم مخير - حكم النذر الذبائح للأولياء وغيرهم - حكم الطلاق الثلاث بلفظ واحد في حالة الغضب والمرض
-
14 حلقة 64: حكم الحديث في أمور الدنيا في المسجد - حكم الدعاء أثناء الصلاة - كيفية التخلص من داء الشكوك - هل العبرة بآلام الدورة أم بنزول الدم لقطع الصلاة والصيام - هل في الحلي المستعمل زكاة - حكم لبس الحجاب أمام المحارم
-
15 حلقة 65: زواج الشغار - حكم نبش القبور القديمة - قصر الصلاة وجمع - شرح حديث أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء - الأكل في الأواني التي فيها صور - الفرق بين الأنبياء والرسل - حكم بيع الثوب القديم بثوب جديد مع زيادة
-
16 حلقة 66: حكم من مات طفلها بسببها - حكم الصلاة التي صليت لغير القبلة - كشف اليدين والوجه في الصلاة - متى يبدأ الليل - حكم سماع القرآن والإنسان يعمل - إهداء القراءة للميت
-
17 حلقة 67: حكم من شفي بعد أن تلبس نائبه بالحج - من يحق لهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل - تفسير قوله تعالى واسجد واقترب - حكم قصد قبور الأولياء من أماكن بعيدة وصلاة لها
-
18 حلقة 68: كيفية نصح النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب - هجرت عمي لأنه أخطأ على أبي فهل علي إثم - حكم المسح على الشراب - الجهر بالقراءة في المساجد - حكم أخذ اللقطة
-
19 حلقة 69: حكم لبس الذهب للنساء - حكم الزواج من بنت الأخ من الرضاعة - حكم تكفير من استهزأ بالقرآن ومن ترك الصلاة - آمين بعد الفاتحة ليست من القرآن - معاشرة شارب الخمر والأكل معه - النوم في المسجد
-
20 حلقة 70: حكم سقوط الجنين بسبب العوار - حكم شراء الذهب مما أعطيت من الزكاة - التنفل بعد الوتر - حكم من نسي فقام إلى ثالثة دون أن يجلس للتشهد - كيفيات لصلاة الوتر
-
21 حلقة 71: تارك الصلاة كافر - حكم إتيان الحائض - جماع الحائض هل يعتبر طلقة - هل توجد سورة تعين على فهم القرآن - صلاة تحية المسجد في وقت النهي - منكرات وبدع عند زيارة القبور
-
22 حلقة 72: زكاة الراتب - حكمة الصلاة سرا وجهرا - الصلاة الوسطى - حكم المستحاضة - كيفية الحجاب الشرعي - القراءة للموتى - الكشف أمام المحارم - حكم من وشمت نفسها وهي صغيرة وجاهلة بالحكم - هل في القرآن سجع
-
23 حلقة 73: بيع الذهب بالذهب بزيادة - الاشتراط عند بيع الذهب - لحم الجزور هل ينقض الوضوء - اعتناق المذاهب وتركها - حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور - وقف الماء في طريق الناس
-
24 حلقة 74: الجمع بين الأختين من النسب والرضاع - حكم ختان الميت وتقليم أظافره وحلق عانته - الذكر عند حمل الجنازة - مسألة في الرضاع - القرعة في توزيع الذبيحة - حكم التساهل في القذف بالزنا - حكم ختان البنات
-
25 حلقة 75: لباس المرأة أيام حدادها - حكم مقاطعة الأخ العاق - الشك في الطهارة - نسيان آية في القراءة بعد الفاتحة - إمامة المتيمم بالمتوضئين - حكم صلاة الجمعة على المرأة - إمامة المرأة للنساء - صلاة المرأة على الجنازة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد